اعتقد ان المشكلة المتأصلة تكمن في كون الغالبية اسيرة لنظرة الآخر : فتجد لسان حال الزوجة يقول : ( ماذا سيظن بي زوجي إن صارحته ؟ كيف سينظر لي إن تجرأت معه ؟) اعتقد ان القوقعة التي تعيش فيها اغلبية نسائنا هي من صنع الثقافة والتنشئة ولا علاقة لها بالدين ، هنا يأتي دور كل امرأة مسلمة ، فمهما تعرضت له في تربيتها من افكار بالية فينبغي لها ان تثق بنفسها وبقدرتها في الحكم على الامور ، ولتكن مرجعيتها دائما الاحكام الشرعية وليست العادات والتقاليد ، ما اجمل ان تتماشى التقاليد مع الدين ولكن ان تتعارض معه فلنرميها وراء ظهورنا ونتمسك بما يضمن لنا السعادة وهو ديننا واحكام شريعتنا .
لو تتبعنا سير الصحابيات ومواقفهن الحياتية المختلفة ، تجد كل واحدة منهن قوية في الحق تعرف حقوقها فتتمسك بها وتعرف واجباتها فلا تفرط بها ، هن اسوتنا وليس افكار الجدات التي عفا عليها الزمن .