![]() |
![]() |
|
عنوان الفتوى : حكم الحلف على المصحف كذبا السؤال ما الحكم في شخص اضطر مجبراً أن يحلف على المصحف الكريم حانث (عندما أقول مجبراً أعني خوفاً من أنه لو قال الصدق لخرب بيته وأسرته)، قامت الزوجة بتحليف زوجها على المصحف ما إذا كان متزوجاعليها والجواب الصادق هو نعم لكنه إذا قال الصدق فإن الزوجة سوف تطلب الطلاق (إذا تزوج عليها فلن تبقى معه ولا دقيقة حسب نقاشات سابقة حصلت بينهما)، علماً بأن لديهما أربعة أبناء والزوجة لا تعاني من أي مرض ولكن هذا ما حصل؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالكذب محرم وكبيرة من كبائر الذنوب، وإذا أكد بالحلف ووضع اليد على المصحف كان أشد إثماً وقبحاً، ولذا فالواجب على المسلم اجتناب ذلك ما أمكن، إذ لا يجوز اللجوء للكذب الصريح إلا لضرورة أو حاجة، وحيث لا توجد وسيلة أخرى مشروعة تحقق الغرض، ومن الوسائل المشروعة التي تحقق الغرض دون وقوع في الكذب ما يسمى بالمعاريض ففيها مندوحة عن الكذب، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 39551. والذي يظهر -والله أعلم- أنه لم يكن هنالك ما يسوغ لهذا الزوج الكذب الصريح فضلاً عن أن يصحب ذلك حلف أو توثيقه بوضع اليد على المصحف، إذ كان من الممكن استخدام المعاريض لدفع ما كان يتوقع من مفسدة، فالواجب عليه التوبة وعدم العودة لمثل ذلك، وللمزيد من الفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 110634. وننبه إلى أنه لا ينبغي للمرأة الاعتراض على زوجها إن كان قد تزوج عليها من أخرى، فإن الله تعالى قد أباح للزوج الزواج من أربع نسوة، كما أنها لا يجوز لها أن تطلب منه الطلاق لأجل ذلك. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
عنوان الفتوى : ضوابط الحلف كاذبا لتحقيق مصلحة راجحة السؤال ما حكم الحلف بالله وبكتابه كاذبا مضطراً لإصلاح سيدة تمشي فى طريق الفساد فأرجو الرد للأهمية القصوى حيث إني لا أنام بسبب هذا الموضوع؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل أن الحلف على الكذب هو اليمين الغموس الذي ورد الشرع بتحريمها وعدها من الكبائر، ففي الحديث الشريف: الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس. كما أن الكذب قد تواترت النصوص بتحريمه، لكن هذا الأصل قد يخرج عنه لموجب، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: إن حرمة اليمين الغموس هي الأصل، فإذا عرض ما يخرجها عن الحرمة لم تكن حراماً، ويدل على هذا: * أولاً: قوله تعالى: مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. فإذا كان الإكراه يبيح كلمة الكفر فإباحته لليمين الغموس أولى. * ثانياً: آيات الاضطرار إلى أكل الميتة وما شاكلها، كقوله تعالى: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. فإذا أباحت الضرورة تناول المحرمات أباحت النطق بما هو محرم. الموسوعة الفقهية. وقال ابن الجوزي: الكذب ليس حراماً لعينه، بل لما فيه من الضرر، والكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن أن يتوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إذا كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً، وواجب إذا كان المقصود واجباً... إلا أنه ينبغي أن يتحرز عنه ويوري بالمعاريض مهما أمكن.. وإنما قلنا هذا لأن المحذور الذي يحصل بالصدق أشد وقعاً في الشرع من الكذب، وإن كان المقصود أهون من مقصود الصدق وجب الصدق، وقد يتقابل الأمران فالميل حينئذ إلى الصدق أولى، لأن الكذب إنما أبيح لضرورة أو حاجة مهمة، فإذا شك في كونها مهمة فالأصل التحريم، ولغموض إدراك مراتب المقاصد وجب الاحتراز من الكذب مهما أمكن. (كشف المشكل.4/459) وقال النووي: الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً، وإن كان واجباً كان الكذب واجباً. رياض الصالحين. وعليه، فإذا كان قصد السائل أنه قد تعين عليه الكذب أو مع الحلف عليه لتحقيق مصلحة معتبرة ولم يجد في المعاريض أو غيرها ما يمكن أن يتحقق الغرض به، فلا حرج عليه في ذلك، وليراجع في ذلك الفتوى رقم: 41794. والله أعلم. |
||
![]() |
![]() |
الاخت الفاضله ..
السلام عليكم ،، أولا : عليك بالتوبه النصوح لله عز وجل و طلب العفو و الصفح منه .. وكثره الاستغفار و التضرع اليه . ثانيا : عليك بسؤال العلماء عن حكم ذلك ؟؟ الحلف ؟؟ ويمكنك سؤال قسم الاستشارات الشرعيه ...هنا ..يفيدونك اكثر .. ثالثا : من المفترض أصلا ان لا تصور اخت زوجك تلك الفتاه و الادهي و الأمر ان كانت لا تعلم فان علمت بذلك ورضيت فهذا اكبر مصيبه .. ومن المفترض ايضا ان يمتنع زوجك عن رأيه الصوره ..فتلك قد تكون زوجه اخيه .. فكيف بالله يرضى لنفسه ذلك !!..؟؟ رابعا : لا تفكري فقط بالعقاب الدنيوي ..ولا تجعل الغيره تعمي عينيك !! بل فكري بالاخره و المرج و المآل نسأل الله العفو و العافيه .. خامسا : اكرر باب التوبه مفتوح فسارعي يارعاك الله لذلك الباب و اعملي الخير فالحسنه تمحو السيئه بإذن الله .. أسال الله أن يهدينا و اياك للحق .. |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|