|
|
|
لعل في عبارتك عدم التمسك بالحلول الوسط فأما تغاضي أو عدم تغاضي و تحكيم للعقل و انفصال !
وليس الحب هكذا ! ولم يقصد الحب العبارة بمجملها بل أراد أن يوصل فكرة التغاضي عن الصغائر من العيوب حتى يرتقي المحبين في حبهم ! ولو أن كل متزوج ومتزوجة لم يصبر على عيوب الأخر لما بقي ألا الصابرون ! ولكن العقل السليم هو من يقودك لتقويم سلوك الاخر فتحاول تغييره أو ترويضه أو التكيف معه .. ولكن تبقى وجهة نظرك واحترمها و اقدرها .. |
|
أرى أنني احتاج إلى توضيح في عبارتك الأخيرة هذه !
فقد يكون قصورا مني وخااصه في فهم كلمة عيب و خطأ ! هذا و جزاك الله خيرا ... |
|
أتفق معك تماماً يا أخي .. ولعلي كان يجب أن أوضح مقصدي أكثر .. فقد عنيت كبائر العيوب وليس صغائرها .. فمثلاً لو أن زوجة اكتشفت أن زوجها الذي تحبه يفكر بيده وليس بعقله .. وأنها لا تأمن على نفسها في لحظات غضبه فأرى أن التغاضي هنا ليس له مكان.
أما العيوب الصغيرة والبسيطة .. ورغم أنني لست من المؤمنين بفكرة تغيير الطرف الآخر أو ترويضه .. إلا أنني أرفع راية التكيف والتأقلم بكل قوة. ليس قصوراً منك أخي الفاضل .. ولكن ربما اختلاف مفاهيم ووجهات نظر .. وربما اختلاف تقييم لكلمتي عيب وخطأ. وحقيقةً لا أود التفصيل في هذا الجانب حتى لا أبدو كمن يدعو ويروج لأمر ما .. كما أنني لا أستطيع اعتبار تجربتي الخاصة مقياساً يسمح لي بالدفاع المستميت عن هذا الأمر. وكل ما أستطيع أن أورده هو حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلَ النِّكَاحِ) .. رواه ابن ماجة بإسناد حسن. وهو ما يعني أن الحب قبل الزواج مسموح ومقبول إن شاء الله أن يضعه في قلب شخص ما .. وليس خطأً أو عيباً في حد ذاته. ومنك المعذرة. |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|