|
في الحقيقة أختي بحثت عن معنى العفوية فلم أجد لها تعريفا إلا في قاموس المنجد حيث يعرف العفوية بأنها عمل الشيء بدون محرض على عمله
ومن قراءاتي عن العفوية استنتجت أنها الفعل اللاموجه أي الفعل التلقائي فهي مرادف للبساطة لا التصنع والتكلف كما أنها ليست سذاجة وغباء وإنما الشخص العفوي يتصف بالطيبة والنقاء وهذا ماقصدته بالضبط في موضوعي فأرجو أن أكون قد وفقت ولك مني جزيل الشكر على اهتمامك ودمت في أمان الله |
تلوح لها على الشاشة .|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخوتي وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام بعد أن اطلعت على مواضيعكم المميزة في هذا المنتدى ترددت كثيرا في كتابة موضوعي هذا لكني قررت أخيرا أن أكتب وتشجعت أكثر عندما قرأت كلاما للمنفلوطي يقول فيه وهو كاتب معروف وأديب مشهور يقول ( “… أني ما كنت احمل نفسي على الكتابة حملا, ولا أجلس إلى منضدتي مطرقاً مفكراً: ماذا أكتب اليوم؟ , وأي الموضوعات أعجب وأغرب وألذ وأشوق , وأيها أعلق بالنفوس , وألصق بالقلوب؟ بل كنت أرى فأفكر فأكتب فأنشر ما أكتب فأرضي الناس مرة وأسخطهم أخرى من حيث لا أتعمد سخطهم ولا أتطلب رضاهم...") لذلك أحببت أن أشارك بموضوعي الأول لن أقول أنه موضوع بل هو فكرة خطرت في النفس فأحببت مشاركتكم فيها ولكم مني كل الشكر . بل الشكر موصول لك لقرارك بمشاركتنا أفكارك الرائعة ورحم الله المنفلوطي الذي جاء بك بيننا دخلت إلى غرفة أمها لتنظفها وبينما كانت ترتب أحد الأدراج وجدت علبة مكياج قديمة قد أكل الدهر عليها وشرب فخطرت لها فكرة جهنمية ؟!!!!!! أحضرت وعاء صغيرا وخلطت فيه ألوان الظلال التي كانت في العلبة فتحول لونها مجتمعا إلى السواد وبدأت تدهن وجهها بهذا الخليط فتحولت من فتاة بيضاء إلى فتاة إفريقية سوداء ومما زاد الطين بلة أن عيناها الزرقاوان قد ظهر لونهما بشدة بسبب السواد في الوجه فأصبح شكلها مخيفا للغاية . ضحكت بشدة وقالت في نفسها( ترى ماذا سيفعل أخوتي الصغار عندما يرونني ؟!!!!) لبست غطاء الصلاة الأبيض الخاص بأمها وخرجت غطت وجهها بالغطاء وذهبت إلى غرفة الجلوس حيث كان يجلس أخوتها الصغار طبعا أمها لم تكن موجودة في البيت لذلك تحمست أكثر في اللحظة التي دخلت فيها إلى الغرفة نزعت الغطاء عن وجهها وهجمت على إخواتها وبدأت ترعبهم ![]() بدأ أخوتها بالصراخ والتراكض من مكان إلى آخر وهي تجري ورائهم وتضحك عليهم فر أخوتها إلى غرفة نومهم وأقفلوا الباب وبدؤا بالصراخ والبكاء لكن في النهاية بعد أن أقسمت لهم بأغلظ الأيمان أنها أختهم فتحوا لها الباب وانهالوا عليها ضربا وهي تضحك من كل قلبها على هذا المقلب الذي فعلته بهم . أطلت عليكم أعرف هذا فمعذرة ههههههههههههههه أذكر جيدا هذا اليوم وما أذكره بأن قفزت إلى الشباك لأرمي نفسي إلى الخارج ورحمة الله أنقذتني بالحديد الموجود على الشباك ولولا لطف الله لكنت في خبر كان ![]() لكن الشاهد من هذه القصة أن هذه الفتاة تصرفت بعفوية دون التفكير في النتائج ولقد بتنا نفتقر إلى هذه العفوية الجميلة في حياتنا في كل تصرفاتنا . فلماذا مثلا عندما يخطر في بال أحدنا أنه قد اشتاق إلى أمه (رجلا كان أو امرأة كبيرا أو صغيرا )لماذا لا يذهب إليها يقبل يديها يحضنها يشتم رائحتها يقول لها وبكل عفوية : (أحبك أمي مشتاق إليك ضميني إلى صدرك ارضي عني ....) لماذا لا نفعل هذا ولنفترض أن رجلا يرى زوجته وهي تعتني به وبأولاده لماذا مثلا لا يذهب إليها في نفس اللحظة يمسك يديها ينظر في عينيها يقول لها وبكل عفوية : (ربي ما يحرمني منك يا أميرة بيتي وسر سعادتي ) ولماذا مثلا عندما نرى فقيرا أو محتاجا أيا يكن لا نخرج من جيوبنا مالا وبكل عفوية ونعطيه إياه وندعو الله أن يرد عنا بحسنة هذا المحتاج . وأخيرا لماذا عندما يخطر في بالنا خاطرة معينة أو فكرة مفيدة لماذا لا نكتب وبكل عفوية ما يخطر ببالنا دون النظر إلى زخرفة الكلام وتنميق الموضوع . كثيرة هي الأفكار الجميلة التي تراودنا ولكننا نمنع أنفسنا عن فعلها بحجج كثيرة أحدنا يقول أخجل أن أحضن أمي وآخر يقول إن قلت هذا لزوجتي سترى نفسها علي وتظن أني لا أستطيع الاستغناء عنها وأخرى تقول ربما كان متسولا شحاذا لا يحتاج إلى المال حقيقة وغير هذا كثير. افتقدنا كثيرا إلى العفوية الجميلة في حياتنا واعتقادي الشخصي أن الفكرة الجميلة تحتاج إلى عفوية جميلة لأنها وبكل تأكيد ستصدر فرحة جميلة سعادة جميلة بسمة جميلة دعوة صادقة جميلة موقفا مضحكا جميلا فلنطلق العنان لعفويتنا الجميلة ولننتظر النتائج الجميلة بإذن وأعتذر مرة أخرى عن الإطالة في أمان الله |
|
توأم روحي أم البراء
لقد أجبتي إحدى الأخوات بأنك بت تفتقرين إلى العفوية بالآونة الأخيرة نعم غاليتي لقد بت أشتاق إلى عفويتك ولكن إن نظرنا إلى الأسباب وأنا أعلم بحالك أجد أن الضغوط النفسية من حولك هي من أهم الأسباب أفلا ترين معي إذن إن افتقار الناس من حولنا إلى العفوية سببه كثرة الهموم لقد عم الفساد في الأرض غلاء الأسعار البطالة كلها هموم تثقل الأكتاف فتجدينا بتنا نحسب حساب لكل خطوة نخطيها وبذلك بتنا نفكر ونعد للمليون قبل أي تصرف فقتلنا بذلك العفوية بالإضافة إلى العولمة التي غرقنا فيها أحدنا اشتاق لأمه فيسارع لإرسال رسالة تخبرها بذلك أردنا التواصل مع قريب أو صديق سألنا عنه على صفحته بالفيس بوك أصبح التلفاز والموبايل جزء لايتجزأ من حياتنا فاحتضرت عفويتنا تحت أقدامهما أصبح أبناؤنا مسؤولية الخدم فكيف سيشربون من العفوية التي شربناها من آبائنا لقد عاش آباؤنا وأجدادنا زمانا كانت فيه العفوية تسيرهم كانت العفوية تمشي في عروقهم فأسقونا إياها فكيف سنسقيها لأبنائنا والخدم مربوهم أم البراء في زمننا هذا أصبحت الإنسان العفوي هو الذي ينصب عليه سريعا ولربما كان محور أحاديث المجلس بالسخرية والضحك لذلك ستجدي أن العفوي سيحاول التخلص من عفويته حتى لايكون مثارا للسخرية لذا ماتت العفوية واندثرت تحت أنقاض مجتمع التطور والتكنولوجيا فلا تتعبي نفسك وتبحثي عنها ولتقرأي على روح العفوية السلام أعتذر عن الأطالة وأشكرك لأنضمامك إلينا دمتي في عفويتك وأيضا دمتي في حفظ الرحمن تحياتي |
|
انا كمان ضحكت مع انى مضايقه ذكرتنى بي موقف مشابه من فتره حطيت ماسك على وجهي كان لونوا اسود وفعلا ارتديت شرشف الصلاه الابيض وسويت نفس الشي لاخويه وقتها انفجع وكلنا ضحكنا بس ماعد كررتها لانو الرسول نهى عن تفزيع المسلم لاخوه المسلم
تسلمى على موضوعك وعفويتك |

|
هذه وجهة نظري والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية
|

|
يووووه ذكرتيني بحركه كنت اسويها في هلي بين فتره وفتره عشان اصيدهم بحركات عفويه
زمااان عليها والله كنت اخذ كاميرا فيديو ادخل عليهم فجأه وانا اصورهم وتعليقات وكذا ادورهم واحد واحد ههههههه ميمعه عندي ارشيف وبلاوي بس حلوه وكلها عفوياااات |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|