زوجي ما يحترم النعمة و يعلم ولدي كمان :( - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 23-06-2010, 04:57 PM
  #11
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الطير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بأخد رأيكم في موضوع ..

أنا تربيت في أهلي إنه النعمة نحترمها ، علشان ربي يبارك لنا في حياتنا و رزقنا .. و حتى زوجي بيت
أهله نفس الشئ .. يعني مثلا : تطيح اللقمة من يدي .. أشيلها و أقول بسم الله و أمسحها و أكلها ..
و هذا الشئ من السنة زي ما أعرف ..
و الأكل الباقي ما أرميه و أشيله و العيش الناشف ما أرميه في القمامة و كذا .. و أشيلها و أعطيها
للجيران و هم ياخدوه لمزرعتهم و يعطوه للغنم اللي عندهم ..
بارك الله فيك و في أهلك و نعم التربية

المشكلة :

نحن في بلاد الغرب حاليا ، و صح الأتيكيت مطلوب لكن مو على حساب ديني .. هذا مبدأي ..
و أنا إذا شفت عيش على الأرض أقوم أركنها على الجنب و يبان للناس إني ركنتها ، مو أخدتها ..

بارك الله فيك ووفقك الله على محافظتك على دينك ومبادئك
و إعلم إنك هناك في الغرب كالقابضة على الجمر و إعلم أن أجرك أعظم لتمسكك بدينك و مبادئك


زوجي يتضايق من التصرف هذا و يقول اتركيه ، فصرت أشوف النعمة في الأرض و أتركها علشان ما أحرج
زوجي
،، بس لو أنا اللي طيحت النعمة ، فما همني أشيلها ..
أسأل الله أن يرفع قدرك شوفي أختي أبنصحك نصيحة و أسأل الله أن يكتب لي و لك الأجر
إجعلي علاقاتك و تصرفاتك كلها سماويه بمعنى مع الله و في ما يرضي الله
و تيقني أن زوجك بإذن الله لن يغضب بما أنك تقومين بما يرضي الله
لأنه و عد الحق ( إن أرضيته أرضاك سبحانه و أرضى خلقه عليك )


بس لو كنت لوحدي أشيل النعمة سوواء لي أو لغيري و أتقصد إني أبين للآخرين إني بأركنها مو أكلها ..
علشان لا يقولوا ، شوفوا المسلمين كيف متخلفين ، ياكلوا بقايا الآخرين و تعرفوا تفكيرهم

أختي الفاضلة فليقولوا عنا ما يقولوا و الله لن يرضوا حتى نتبع ملتهم


المهم ..

أنا أبغى أعرف ؟ إيش المفروض أعمل إذا شفت نعمة على الأرض ؟؟؟؟
مرات إذا كان في (حمام أو بط ) خلاص أكون عارفة إنهم راح ياكلوها .. لكن عيش مرمي و الناس
تدعسه ؟؟؟؟؟ قلبي يحرقني .. ما تربيت كذا
إذا إبقي كما أنت و إرفع نعم الله حتى لا تداس و أسأل الله أن يرفع الله قدرك


مشكلة 2 :
دحين زوجي مربي ولدي على الشئ هذا ، إذا بياكل مثلا حلاوة أو بطاطس و طاحت عالأرض ..
يتركه عالأرض و ما يشيله .. و أنا معلمة ولدي إنه يشيلها ، لو كانت نظيفة يمسحها و ياكلها ..
مثلا بطاطس و طاحت على فرشة أو سيراميك نظيف .. يمسحها و يسمي و ياكل ..
أبغى أعلمه و أربيه على اللي تربيت عليه أنا .. لكن طبعا لو توسخت يشيلها و يركنها على جنب ..


أمس في البيت جالسين و ولدي ياكل توست ، و طاحت عالفرشة .. شالها و جاء بيرميها في الزبالة ..
و يعاندني ، و ما خليته .. قلت لزوجي ، شفت كيف تربى الولد ؟؟؟؟ صار يرمي النعمة في القمامة ؟؟؟
و زوجي سكت و حس بغلطه ..

قمت جبت كورن فليكس و مثلت قدام ولدي إنه طاح من يدي ،، و قمت مسحته و قلت بسم الله و أكلته
و نفس الشئ زوجي مثل عليه .. بس في الشارع زوجي مستمر في تصرفه معاه ..

طيب الولد بيتلخبط مخه ؟؟؟؟

قبل شوي ، ولدي بياكل ايسكريم ، و طاحت قطعة صغيرة على يده .. قام يطالع فيا بطرف عينه و أكلها
لإنه لو أبوه كان مكاني ، كان قال له ،، ارميها ؟؟؟؟


----------------------------------------

سؤالي :

أنا صح و لا زوجي ؟؟؟؟ و السبب ..؟؟؟ زوجي يحترم النعمة لإنه هو تربى كذا في بيت أهله ،،
بس ينحرج من الناس لإنهم ما يفهموا .. و أنا ما أحب أجامل غيري إذا كان معارض للدين ..
و ما أحب أدخل في جدال مع زوجي ، يكفي وضحت وجهة نظري مرة و أعمل اللي مقتنعة فيه ..


بس المشكلة ولدي بيتأثر ..
إيش أعلم ولدي بالضبط .. خاصة وو نحن في بلاد الكفار و هم ما يعرفوا يقدروا النعمة ؟؟؟؟
قبل كم يوم زوجي شافهم يلعببوا بالعيش زي الكورة ؟؟؟؟ مو حرام كذا ؟ طيب ليه نحن نصير مثلهم ؟
و إذا أنا ما علمت ولدي ، و في المدرسة ما يعلموه .. و الجيران كلهم ما يحترموا النعمة ..
و شغالتي ترمي الأكل و علمتها تشيله و تحط العيش الناشف في كيس و نأكله للبط و الوز ..
و زوجي ما يعلمه .. ( طيب كيف راح يتعلم يحترم النعمة ؟؟؟ )


الموقف يتكرر يوميا تقريبا ، أو كل يومين .. و حتى في البيت ؟؟؟؟
و أنا ما أبغى يصيبني تبلد و أبدأ أصير مثله .. لإنه حاسة بأتغير للأسوأ من غير ما أحس ..
بارك الله فيك أختي الفاضلة و في تربيتك ربي و لدك على تقوى الله و إحترام نعمه و جاهدي فيه و في زوجك
و أسأل الله أن يصلحهما لك


و إقرأي هذا الموضوع من موقع سؤال وجواب

أولا :
جاءت الشريعة المطهرة باحترام النعم ، وشكر المنن ، وتقدير الخير الذي يسخره سبحانه وتعالى للناس .
والطعام من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان ، جعل فيه حياته وقوته ، كما جعل فيه لذته ، ولذلك أمر بالحمد بعد تناوله ، والشكر على إحسانه به .
يقول الله عز وجل :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) البقرة/172
وقال سبحانه :
( فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) النحل/114
وقال سبحانه :
(لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ) يس/35
ولا شك أن من شكر نعمة الطعام احترامها وعدم إلقائها ، ورفعها عن مواضع الإهانة والقذارة ، وحفظها عن ما يفسدها .
يقول المناوي في "فيض القدير" (1/191) :
" حسن الجوار لنعم الله من تعظيمها ، وتعظيمها من شكرها ، والرمي بها من الاستخفاف بها ، وذلك من الكفران ، والكَفور ممقوت مسلوب ، ولهذا قالوا : الشكر قيد للنعمة الموجودة ، وصيد للنعمة المفقودة . وقالوا : كفران النعم بوار ، فاستدع شاردها بالشكر ، واستدم هاربها بكرم الجوار .
فارتباط النعم بشكرها ، وزوالها في كفرها ، فمن عظَّمَها فقد شكرها ، ومن استخف بها فقد حقرها وعرضها للزوال ، ولهذا قالوا : لا زوال للنعمة إذا شكرت ، ولا بقاء لها إذا كفرت .
قال ابن الحاج : كان العارف المرجاني إذا جاءه القمح لم يترك أحدا من فقراء الزاوية ذلك اليوم يعمل عملا حتى يلتقطوا جميع ما سقط من الحب على الباب أو بالطريق .
قال : فينبغي للإنسان إذا وجد خبزا أو غيره مما له حرمة ، مما يؤكل ، أن يرفعه من موضع المهنة إلى محل طاهر يصونه فيه ، لكن لا يُقَبِّلُهُ ولا يرفعه فوق رأسه كما تفعله العامة ؛ فإنه بدعة .
قال : وهذا الباب مجرَّب ، فمن عظَّم الله بتعظيم نعمه لطف به وأكرمه ، وإن وقع بالناس شدة جعل له فرجا ومخرجا " انتهى .
وقد جاءت النصوص تأمر برفع الطعام الساقط على الأرض :
فعَنْ جَابِرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ ، حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ ، فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ، ثُمَّ ليَأْكُلْهَا وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ، فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ ) رواه مسلم (2033)
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ ، قَالَ وَقَالَ : إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ الْقَصْعَةَ ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمْ الْبَرَكَةُ ) رواه مسلم (2034)
يقول النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (13/206) :
" معناه والله أعلم : أن الطعام الذى يحضره الإنسان فيه بركة ، ولا يُدرى أن تلك البركة فيما أكله ، أو فيما بقي على أصابعه ، أو في ما بقي في أسفل القصعة ، أو فى اللقمة الساقطة ، فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصل البركة ، وأصل البركة الزيادة وثبوت الخير والإمتاع به ، والمراد هنا والله أعلم : ما يحصل به التغذية ، وتسلم عاقبته من أذى ، ويُقَوِّي على طاعة الله تعالى وغير ذلك " انتهى .

وقد نص الفقهاء في كتبهم على هذا الأدب العظيم ، حتى قال ابن حزم في "المحلى" (6/117) بوجوبه ، وانظر : المبسوط (30/268) ، حاشية تحفة المحتاج (7/438) ، الإنصاف (8/327) ، الموسوعة الفقهية (6/121) .

كما ذكروا لهذا الأدب حكما عديدة ، وفوائد كثيرة ، منها :
1- امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم وسنته .
2- التواضع وعدم التكبر .
3- احترام نعم الله تعالى وتعظيمها وشكرها وعدم الاستخفاف بها .
4- تحصيل البركة التي قد تكون في اللقمة الساقطة .
5- حرمان الشيطان من ذلك الطعام ، حتى قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (13/204) :
" فان وقعت على موضع نجس فلا بد من غسلها إن أمكن ، فإن تعذر أطعمها حيوانا ولايتركها للشيطان " انتهى .
6- الاقتصاد وعدم الإسراف .

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "شرح رياض الصالحين" (1/459) :
" من آداب الأكل أن الإنسان إذا سقطت لقمة على الأرض فإنه لا يدعها ؛ لأن الشيطان يحضر الإنسان في جميع شئونه ...
والإنسان إذا فعل هذا امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وتواضعا لله عز وجل ، وحرمانا للشيطان من أكلها ، حصل على هذه الفوائد الثلاثة : الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، والتواضع ، وحرمان الشيطان من أكلها " انتهى .

ويغفل كثير من الناس عن هذا الأدب أثناء تناول الطعام على السفر ، فيظنون أنه أدب خاص بما إذا سقط الطعام على الأرض ، ولكنه أدب ينبغي الامتثال به حتى على السفر ، فإذا سقطت اللقمة من الصحن على السفرة فعليه أن يرفعها .
سئل الشيخ ابن عثيمين في "لقاءات الباب المفتوح" (31/سؤال رقم 25) :
" الطعام الذي يسقط على السفرة هل يدخل في حديث إماطة الأذى ؟
فأجاب :
نعم . الطعام الذي يسقط على السفرة داخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا سقطت لقمة أحدكم ، فليأخذها وليمط ما بها من أذى ، ولا يدعها للشيطان ) " انتهى .

و لإستكمال الموضوع إليك الرابط
http://www.islamqa.com/ar/ref/82972
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.


images