اخي ابو عبد الله شكرا على مشاركتك
و انا اعترف اني اخطات لكن هذا كان نابع عن فضولي و غيرتي
لانه مرات يقولي شو راح تكون ردة فعلج اذا كنت باخد وحدة 2 عليج
هو يقول انها مزح بس مشكلتي انا اني اصدق كل كلامه و هو يدري بهالشي

الأخت الفاضله amitafflower

حل مشكلتك سهل وبسيط بإذن الله , ومن خلال مشكلتك نفسها يبدأ الحل

ولكن ... يحتاج منك حكمة وذكاء وصبر وهدوء أعصاب .

زوجك جديد على الزواج
بعض الأزواج عندما يعيش حياة المكالمات والطيش قبل الزواج ومن مرأه إلى مرأه , يستكثر على نفسه الإلتزام بمرأة واحده بعد الزواج !
ولذلك ... للأسف يستمر بمكالماته وطيشه بعد الزواج .

قد يكون زوجك من هذا النوع وقد يكون لا , وأنتِ أدرى بزوجك منا .

" لا تتحدثي معه إطلاقاً بموضوع الماسنجر وكأنك لا تعلمي عن شيئ "

زوجك سألك عن وضعك لو تزوج بأخرى ,
وأنتِ بالتأكيد غضبتي وحزنتي و و و ... وهو التصرف المعتاد من النساء .
إستفيدي من هذا السؤال لمصلحتك
وإذا سألك مرة أخرى عن التعدد
قولي له : لا مانع لدي ... تزوج !
كوني بمنتهى الهدوء والإبتسامه والثقه
ولا تعطيه باقي الموشح : سأطلب الطلاق وأذهب إلى أهلي و و و ... إذا قلتي ذلك فكأنك لم تفعلي شيئاً .
قولي : سأظل معك زوجه ولديك بيتين
إذا لم أستطع أن أعفك لوحدي , ستكمله لك الأخرى وتشبعك .
سيستغرب إجابتك !
وإذا سأل عن سبب موافقتك
قولي : لأني أحبك , لا أريدك أن تقع بالحرام
وإذا كان الزواج بأخرى سيعفك عن الحرام , أنا أول من يقف معك ,
ولكن ... تأكد أني لو علمت أنك تفعل حراماً , سأكون أنا أول من يقف بوجهك - قولي هذه الجمله بكل حزم ووضوح وهدوء وثقه - وبذلك أنتِ تخاطبي جانبه الديني بشكل غير مباشر , وأيضاً تفهميه أنك تحبيه , ومن حبك له لا تريدينه أن يقع بالحرام .

أتوقع والله أعلم , إذا تعاملتي مع زوجك بهذه الطريقه , ستشبعي غروره من ناحية النساء , وسيسقط التعدد من عينه , وتكوني أغلقتي عليه كل المنافذ , وسيكون فخوراً بنفسه أنه لو تزوج بأخرى ستبقين معه , ويتخيل نفسه زوج لمرأتين وهذا الخيال كفيل بإشباع غروره بإذن الله , كما أنه سيكون فخوراً بك لأنك تحبيه وتريدين له الخير ولن تقفي بطريقه لو رغب بالتعدد .

ثقي بأن أغلب الرجال الذين يرددون موضوع الزوجه الثانيه , لا يقصدون ما يقولون وانما يبحثون عن إشباع غرورهم بغيرة زوجاتهم عليهم .
ومن يريد أن يعدد سيعدد بمنتهى الهدوء , وتعاملك معه كما شرحت أعلاه , سيضمن بإذن الله غلق هذا الموضوع تماماً , ولن يكون له مبرر للحديث به مجدداً , وكسب زوجك لصفك بدلاً أن يكون ضدك .

زوجك لا زال يعيش بفكر ما قبل الزواج , وبحاجه إلى أن يشعر بأنه رجل مرغوب من كثير من النساء , وأن زوجته لن تقف حجر عثره في سبيل تحقيق هذه الرغبه , فدعيه يحققها في خياله إلى أن يعي مسؤوليات الحياة والتزاماتها ويركد تفكيره ويتزن , وأنتِ بدورك كوني له الزوجه التي يريدها هو وليس التي تريدينها أنتِ .


وفقك الله .