لم يتطرق حديثك عن المجتمعات و الروابط الإجتماعية

حديثك فكرته الأساسية عن المصالح المشتركه بين أي فردين

لا يوجد بينهم أي رابط إجتماعي أو أسري

حديثك و المثل الذي طرحتيه ( عن صديقه )
صديقه فقط لا يربط بينكما سوا السلام و عليكم السلام فقط لا غير
و المثل الذي طرحته عن أصدقاء تبعدنا ألاف الكيلو مترات و طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة
فالرجل لا يحبذ طق الحنك و فلان سوى و فلان فعل هو مجرد صديق عند الحاجه يجدني نعم الصديق

ومحمد صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم
و لم يشترط و جوب القيام ( بفروض إجتماعيه ) حتى نكون في عون بعض

لا أعلم عن مجتمعك فربما يرى وجوب تقديم القرابين ليحصل على العون فإذا كان كذلك فهذا أمر آخر

حديثي كان محدد وفكرتي واضحه و في صلب ما طرحتيه و كما فهمته
عن أصدقاء باعدت بيننا ظروف الحياة و ليس أصدقاء و أقرباء و عوائل في نفس المنطقه

و الأمر الآخر لا تقلقي على مجتمعي و نسيجنا الإجتماعي التابع لكتاب الله و سنة نبيه

فمجتمعي و بحمدالله متقارب و مترابط بما يرضي الله و رسوله وهو بحمدالله من أطهر المجتمعات

أتمنى تكوني فهمتي وجهة نظري

و أرجو أن لا تحاولي مرة أخرى التجاوز لا تلميح و لا تصريح وخففي علامات التعجب