م زيتون أخي الكريم..
أنا من رأيي.. أنك خيراً فعلت حين ملأت مساحة ما بهمك.. وقرأته ربما مراراً,, وبكيت..
هذا البكاء.. سيغسل روحك.. الدموع.. تصقلك,, والرجال يبكون أيضاً..
وقراءة ألمك مع آخرين ستجعله مع الوقت أمراً لا يخصك وحدك.. بل يعنينا معك..
لن أتطرق للفت انتباهك.. لأيٍ من واجباتك تجاه ,الدتك أو والدك.. فغيري كفى ووفى
فقط,,, أردت أن يكون ردي عليك منصباً على "م زيتون" أخي.. الذي رأيته مراراً يسكب
الحب.. من روح خلتها حبلى بالحب.. أعذرني,, فربما هذا ما صقلك..
لتثبت وفي حالة شبه متفردة: "أن فاقد الشيء.. يعطيه"..
وأعلنها لك.. احسنت في موازنة حبك لوالدك الذي ضربك.. ليؤدبك ويحسن تأديبك..
وفعل.. وبين أنه لم يتركك..
م زيتون إبكي.. ودع دموعك تغسل صفرة خريفك.. المنصرم.. وعش الحياة القادمة
بكل فصولها.. فقط عد.. م زيتون الذي تحب.. وستفعل حتماً..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.