|
وعليكم السلام والرحمة
نفس تساؤلك كان يدور في ذهني وغيرها من هذه التساؤلات . . . . فمن يضع حدود لتفكيره على اقوال الناس هذا عيب في الانسان نفسه ^_^ |

| عندما نطرح موضوع على الانترنت مثلا، و يكون الموضوع ذو طابع خلافي استقطابي، يتهيب البعض من مثل هذا الطرح من زاوية ان الانترنت يقرأه الجاهل و المثقف، و ربما يشكل الموضوع على فهم الجاهل، فالاولى تركه. |
|
شكرا لردك المفصل اخ اطياف الرياض، هي فعلا اشكالية قراءة التاريخ، و في حين اتفهم الزاوية التي تنطلق منها، الا ان هذه الطريقة في قراءة التاريخ هي من قبيل ما يجب الاحتراز في تطبيقه و توخي عدم التوسع فيه. فمثلا، لا اختلف معك ان كتب التاريخ فيها الغث و السمين، و لكن هذه الكتب سطرت منذ مئات السنين، و من الواضح انها لم تلقى العناية و التنقيح الكافيين حتى الان، و اعتقد ان ذلك بسبب عزوف العلماء و المثقفين عن قراءتها. فوقع الضرر من الباب الذي فتح للحذر. المؤرخين قاموا بما عليهم و دونوا ما هو متداول من احداث بقدر استطاعتهم من توخي الدقة، و حيث ان المعرفة تراكمية في طبيعتها، فالاكيد ان القصور هي ممن لحقهم زمنا و لم يكترث لقراءة علمهم و تنقيحه و تهذيبه (ربما بسبب التحرج من قرائته عملا بالموروث). كذلك، عدم تداول هذه الكتب بداعي انها تتطلب التحقيق، لا يبدوا انه استراتيجية نافعة في زمن المعرفة، فإذا احجمنا نحن عن فتح هذه الكتب، بادر المخالفون لفتحها امام الملاء و هنا تكون صدمة السذج اكبر، حيث ان المثقفين (بسبب عدم تداول هذه الكتب) انما اوهموا العامة بان الخلاف غير موجود. فيكون الضرر اعظم حيث لم يتم اعداد العامة لثقافة الاختلاف، فتكون الصدمة لهم اشد. أما المقطع الاخير فقصدت به ان النهي عن كثرة السؤال يبدوا من ظاهره انه نهي مختص بالجدل لا بالحوار. و دمتم ![]() |
|
وَأَمَّا ( كَثْرَة السُّؤَال ) : فَقِيلَ : الْمُرَاد بِهِ الْقَطْع فِي الْمَسَائِل , وَالْإِكْثَار مِنْ السُّؤَال عَمَّا لَمْ يَقَع , وَلَا تَدْعُو إِلَيْهِ حَاجَة , وَقَدْ تَظَاهَرَتْ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة بِالنَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ , وَكَانَ السَّلَف يَكْرَهُونَ ذَلِكَ , وَيَرَوْنَهُ مِنْ التَّكَلُّف الْمَنْهِيّ عَنْهُ . وَفِي الصَّحِيح : كَرِهَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسَائِل وَعَابَهَا , وَقِيلَ : الْمُرَاد بِهِ سُؤَال النَّاس أَمْوَالهمْ , وَمَا فِي أَيْدِيهمْ , وَقَدْ تَظَاهَرَتْ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة بِالنَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ , وَقِيلَ : يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد كَثْرَة السُّؤَال عَنْ أَخْبَار النَّاس , وَأَحْدَاث الزَّمَان , وَمَا لَا يَعْنِي الْإِنْسَان , وَهَذَا ضَعِيف لِأَنَّهُ قَدْ عَرَفَ هَذَا مِنْ النَّهْي عَنْ قِيلَ وَقَالَ , وَقِيلَ : يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد كَثْرَة سُؤَال الْإِنْسَان عَنْ حَاله وَتَفَاصِيل أَمْره , فَيَدْخُل ذَلِكَ فِي سُؤَاله عَمَّا لَا يَعْنِيه , وَيَتَضَمَّن ذَلِكَ حُصُول الْحَرَج فِي حَقّ الْمَسْئُول , فَإِنَّهُ قَدْ لَا يُؤَثِّر إِخْبَاره بِأَحْوَالِهِ , فَإِنْ أَخْبَرَهُ شَقَّ عَلَيْهِ , وَإِنْ كَذَّبَهُ فِي الْإِخْبَار أَوْ تَكَلَّفَ التَّعْرِيض لَحِقَتْهُ الْمَشَقَّة , وَإِنْ أَهْمَلَ جَوَابه اِرْتَكَبَ سُوء الْأَدَب . وَأَمَّا ( إِضَاعَة الْمَال ) : فَهُوَ صَرْفه فِي غَيْر وُجُوهه الشَّرْعِيَّة , وَتَعْرِيضه لِلتَّلَفِ , وَسَبَب النَّهْي أَنَّهُ إِفْسَاد , وَاَللَّه لَا يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ , وَلِأَنَّهُ إِذَا أَضَاعَ مَاله تَعَرَّضَ لِمَا فِي أَيْدِي النَّاس |
|
ليس هناك حدود للفكر و العقل و الإسلام حظ على التفكر و إعمال العقل يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الناس ثلاثة: فعالم ربـّاني، ومتعلـّم على سبيل نجاة، وهمج رعاع: أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيؤوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق).. و لأن العقل عطل إنتشر الصنف الثالث سلموا عقولهم لرؤا مفكرين و لم يكلفوا أنفسهم بأن يتفكروا معهم و لكنهم تبنوا فكرهم سلموا عقولهم لمعممين و غيبوا عقولهم فضلوا و أضلوا سلموا عقولهم للناعقين برفع الظلم عن الأمة و امعنوا في تفجير و تفكيك الأمة . . . . و الأكثر منهم خطورة من قرأ كتابين خلافيه و اربع مطويات في إستراحة أحد المستشفيات و كتيب و هو ينتظر دوره عند الحلاق . فأصبح ينظر و يضع لنفسه منهج يتبع و رأي يجب أن يؤخذ به و من يخالفه من العلماء فيكون ( فيه قولان ) ! ( نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل. ) |

|
مدري كذا احس سؤالك غامض قليلا ً
يبدو انك شخصية مثقفه وفلسفية بعض الشي ,, في الغالب اسئلة المثقفين تاتي على هذا النمط لكن طرح مواضوع خلافي وقد يدخل الكاتب في نقاشات كثيرة هنا يجيب ان يتريث الكاتب اولا ً قبل طرح الموضوع ويسئل نفسه اولا ً ماهو القصد من موضوعه ؟ لو كان بدافع استعراضي او احتقار لشخص او ابراز لفئة على فئة معينة با التأكيد هذا مرفوض لكن لو كان القصد اظهار الحق ونشر الخير والفائدة .. هنا يجب ان يعمل على مبدء لا ضرر ولا ضرار بحيث يضع الموضوع في المكان المناسب ويختار الالفاظ والاسلوب المناسب في العرض ويعطي كل ذي حق حقه ويكون طرح الموضوع ذو فائدة له ولم يخالفه في الرئي وهنا يضع الحجة على المتعصبين لاني انا وضعت موضوعي باسلوب راقي وحضاري فا الاولى ممن يقراءه ان يتعامل معه بنفس الاسلوب اما مسئلة ارضاء جميع الفئات فهذا امر مستحيل طبعا ً كل موضوع له هدف وله فئة معينة من الناس هذا رئيي وهذه وجة نظري ولا اعممها على الجميع ^_^ |

|
بإختصار أخي لأني مشغولة
أنت في حديثك كأنك تضع العلماء والمثقفين في درجة واحدة والمعروف أن العالم يختلف عن المثقف فالعالم هو المتبحر في علم من العلوم أم المثقف فهو الذي يلم من كل علم بطرف أرى أن من يملك الأدوات مثل العلماء الراسخين في العلم فهؤلاء هم من يجب عليهم تمييز الغث من السمين والتمحيص والتدقيق واستخراج الجيد من بطون أمهات الكتب أوعلى الأقل تمييزها ليسهل على ذلك المثقف الإطلاع عليها أم الأشخاص العاديين والمثقفين فإما أن يكتفوا بقراءة الكتب الصحيحة أو المدققة أو يسعوا إلى إمتلاك الأدوات ويتبحروا في طلب العلم فينتهجوا نهج العلماء حتى يصبحوا علماء مؤهلين ولديهم إجازه للبت في مثل هذه المواضيع فمن السيء أن يتصدى لهذه الكتب من ليس أهلا لها أو أن يُفتح الباب على مصراعيه للعامة وعلى قولة المثل الشعبي ((أعط القوس لباريها)) فكل علم له أهله ورجاله أما كثرة السؤال فأنقل لك ما وقفت عليه عند البحث: وهو من صحيح مسلم شرح الإمام النووي رحمه الله موفق |

| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|