إبنتي العزيزة
والدك لا يكرهك ولعله يكره بعض الأمور التي عندك ولعلها سلبية . فحاولي رضاه فالوالد مهما كان عصبي لا يمكن أن يكره أو يتحدى إبنته لإن فلاحها وتميزها فلاحا له . أما الزواج فهو رزق من الله فلعل الله قدمها وأخرك أنت لحكمة يريدها الله تكون من صالحك فكوني راضية بقضاء وتقدير الله . أن أظن أنك حساسة جدا . نصيحتي إليك يا بنيتي أن تحاولي رضا الوالد بالطاعة والمحبة والإبتسامة وقومي بما أوجب الله عليك تجاهه من الخدمة والسمع وكوني جريئة بأن تقدمي له هدية ولو رمزية أو تكتبي على باب غرفته عبارات طيبة بتوقيعك أو ترسلي له رسائل جوال محببه لنفسه . وثقي تماما أن الأب لا يكره بناته أبدااااااااا . وأنا واثق أن الأمور ستتعدل بعون الله فكوني أنت المبادرة في تعديل الوضع ولا تترددي
__________________