أختي الكريمة:
خذي نفساً عميقاً واجلسي مع نفسك وحاولي التفكير بهدوء مع المنطقية والتعقل...
ثم استخيري بشأن العودة كثيراً كثيراً وسيدلك الكريم الرحيم على الطريق الصحيح...
ما رأيك الآن أن نرحل كلنا مع قصة أم سلمة وغيرتها...هيا اقرئي

قالت أم سلمة: فلما مات أبو سلمة قلت: وأي المسلمين خير من أبى سلمة فهو أول من هاجر إلى رسول الله ، تقول أم سلمة: ثم إنى قلتها فأخلف الله لى بدلاً من أبى سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت: فأرسل إلي رسول الله حاطب بن أبى بلتعة يخطبني له أى للنبي فقلت: إن لى بنتاً من أبى سلمة وأنا امرأة غيور لا أطيق أن أعيش مع رسول الله فى بيت له فيه زوجات غيري فلماذا قال النبى ؟ قال : " أما ابنتها فندعوا الله أن يغنيها عنها، وأما الغيرة فندعوا الله أن يذهب عنها الغيرة " ])

ما أردت هنا إيصاله لك أن تدعي بأن يخفف الله من غيرتك وشكك..ولمعلوميتك أنت وغيرك من النساء أيضاً أن الرجال يختنقون من النساء اللاتي يعاملونهن هكذا بغيرة شديدة وشك شيطاني...
حاولي الهدوء والتصبر والتعقل والاتزان شيئاً فشيئاً
وثقي ثقة تامة أنك لو استمريتي على هذا النهج من الغيرة الخانقة والشك غير المبرر فإن حياتك لن تسير في طريق الأمان ولو تزوجتي مئات الرجال
إذن أصلحي ذاتك الداخلية أولاً، وبرمجي عقلك للتغير ثانياً بالإقناع وكثرة التكرار...