شاكرة لكِ عزيزتي نور الإيمان على هذا النقل النافع .. والحمدلله أن سلطان لم يصل أبداً لمثل هذه السلوكيات والشيطنة .. وهو يدرك تماماً أن الهدوء والصوت المنخفض ضروريان داخل المسجد .. أما الحركة فهو يتحرك في مكانه .. كأن يتخيل أنه يمسك طائرة أو سيارة مثلاً أو يتخيل إصبعه قلماً ويكتب على الأرض ما تعلمه من حروف وأرقام ... وهكذا.


أما المصحف .. فنعم .. أخبرني عمه أنه أمسك مصحفاً في إحدى الجمع .. ولكن ليس عبثاً في صفحاته وإنما تقليداً لنا.. وحتى في البيت عندما أرغب في مراجعة السور التي يحفظها فإنه يرغب أحياناً في الإمساك بالمصحف .. رغم أنه لا يعرف القراءة منه بعد .. والحقيقة أنني لا أمنعه من ذلك ولكنني أوضحت له أن المصحف يجب أن يُعامل معاملة خاصة .. وهكذا كان.

لذلك لم يزعجني أن أعرف أنه أمسك المصحف في المسجد .. ولكنني سأعيد محاضرة المصحف مرة أخرى إن شاء الله للتأكيد


أما اقتراح الكتب والقصص المصورة .. فسأطبقه بإذن الله عاجلاً.


بارك الله فيكِ عزيزتي نور الإيمان ورزقكِ ما تحبين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

سلمتِ يا بنت مكة.

بارك الله فيكِ عزيزتي ورزقكِ من حيث لا تحتسبين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ربما كان زوجكِ قلقاً من حكاية الشقاوة والشيطنة .. اقترحي عليه أن يأخذه يوماً في غير أوقات الصلاة ـ من باب التجربة ـ وليصليا معاً على الأقل ركعتين .. حتى يرى كيف ستكون استجابة الولد وكيف سيكون سلوكه داخل المسجد.

وإن شاء الله يقتنع.


بارك الله فيكِ عزيزتي نونو ورزقكِ ما تتمنين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ماشاء الله تبارك الله
اهنيك على تفكيرك وطريقة تربيتك لابنائك
انا معك وابدا الفكرة مو غلط ولاتتراجعي
فقط كلمي عمه الاصغر وفهميه انك تبغي سلطان يروح معاه بس لانه هو حازم اكثر وفهميه السبب
ربي يوفقك ويحفظلك زوجك وابنائك

__________________
يارب عوضني عاجلا غير اجل واجعل ابني شفيعا لنا واحفظ زوجي لي وارزقنا من حيث لانحتسب

أختي في الله
والله إني أحترم هذا النوع من الأمهات أمثالك...
أسأل الله أن يصلحه...
سأحكي لكم عن جارة لنا، وماذا كانت تفعل؟
كانت ترسل ولدها للمسجد مع والده (والده أحد أفراد رجال الأمن) والولد يبلغ عمره آنذاك حوالي الخمس سنوات (الآن هو في المرحلة الثانوية). في حالة عدم وجود والده كانت تخرج الولد عند الباب وهي خلف الباب تنتظر. ماذا تنتظر؟
كانت تنتظرني حتى أخرج من البيت فيأتي الولد معي ونذهب للمسجد...
أقسم بالله أني أحترم جارتنا هذه. والولد هذا محافظ على دينه وصلاته ومنضبط في سلوكه (ماشاء الله لاقوة إلا بالله)...
:::
استمري على نفس منهجك و لاتندمي ففعلك هو الصواب...
وتذكري أن الأجر من الله سيكون من نصيبك+بيني للولد أهمية الصلاة ووجوب الهدوء والأدب والصمت في المسجد+وضحي له أن المسجد للصلاة واللعب بعد الصلاة وخارج المسجد+اقرئي له من قصص الأطفال المصلين المؤدبين في المساجد+حفزيه بالكلام+اجعلي والده شخصياً يكلم عمه ذاك الذي أثنيت عليه خيراً بأن يأخذه للمسجد والصلاة معه+اجعلوا عمه يدخله معه في الصف ويصلي جانبه+إذا حاول الولد الهروب للعب فاجعلوا عمه يمسكه بيده برفق وحزم...
استخدام أسلوب المكافآت جيد لكن يجب التوقف عنه إذا شعرت أن الولد قد ثبت على الطريق...
:::
هناك الكثير من الأطفال يلعبون ويمرحون في المسجد حتى في مسجد حينا. وهم حقيقة يثيرون ضحكي بعض الأحيان وغضبي بعض الأحيان...
اطمئني هذه مرحلة ستذهب لكن هذبي هذه المرحلة في طفلك كي يخرج مصلياً واعياً بإذن الله...

بارك الله فيك ياام سلطان
قد يكون ذهابه متعب قليلا" في هذا السن
ولكن بعد مرور السنواااااااات ستقولين

الحمد لله ان سلطان من اهل المسااااجد

حفظ الله ذريتك ونفع الله بهم

__________________
كبرنا كثيرا" يارفقه 8-8
ولم تُعد آآيامنآ كماكانت بسيطه

وهذا ما فعلت.

سلمتِ يا عاشقة الغالي والله يرزقكِ على قد نيتكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ما شاء الله .. حقيقةً منحتني فكرةً لم تخطر على بالي قط .. وبالفعل كنت أتساءل بيني وبين نفسي ماذا لو لم أكن أعيش مع أهل زوجي؟

سأضع فكرتك في الحسبان تحسباً لأي ظرف أو طارئ.


الحمدلله ابني لا يهرب .. حتى الآن

شاكرة لك نصائحك أخي الفاضل .. وبارك الله فيك وأسعدك في الدنيا والآخرة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الله يسمع منكِ يا طيوف.

بارك الله فيكِ عزيزتي ورزقكِ من حيث لا تحتسبين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ما شاء الله بارك الله

نعم الأم انت يامهرة، بارك المولى فيكِ وبكِ

اسأل الله أن يجعل سلطان وأخوته قرة عين لكم

مادام ابنكِ سلطان مثلما ذكرتي فأنا من وجهة نظري لا أرى مانع من ذهابه وتعويده على المسجد، فينشأ بحول الله وقوته محباً لصلاة الجماعة، ومتعلق قلبه بالمسجد...

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}