|
قرار تزويجها له , أنا أتوقع أن صاحبك أيضا في تلك الفترة عاش انفصام بالشخصية , بحيث جعل من مراة تقوده وكأنه مسحور منها أو يتصرف بطريقة لا ارادية .. اذ أن مشاعره كانت ترفض تماما ارتباطه بمرأة أخرى , ولكن فعله كان مخالف تماما , هنا خلل كبييير فأنا أصدق أن ذلك الرجل لم يكن يطمح لغيرها ويريدها هي لا غيرها ولكني لم أفهم لماذا كان يرضخ لقرارها وطلبها ... |
| وهذا حصل له لأنه كان صادق الحب لها , ويندر أن يحصل مثل ردة الفعل هذه لرجل الا ان كان يحب من قلب قلب قلب قلبه |
|
ولم يكن يرغب بنساء بقدر ما كان يرغب باستعادة نفسيته وكرامته |
|
لانها باختصار كانت تصدر من شخصا مزااااااااجي لابعد حد لا يعي ما يقول وما يفعل ... يعني يجمع كل ما تكلمنا به عن شخصية طليقته وبعدها لن يتعجب من كل تصرفاتها وسيتحول من حانق عليها الى مشفق عليها |
|
أعتذر عن بساطة الشرح ولكني مشغولة الذهن قليلا |
|
لأنه كان يحبها كان مستعداً أن يفعل أي شيئ من أجلها لأنها قالت له لو تزوجت بأخرى سأتطلق منك ولكن إحتمال أن أبقى معك لو من أجل الأطفال فقط ( زوجه على الورق ) وكان هو مستعداً أن يُقدم على الزواج من أجل هذا الإحتمال فقط ولا يحرم نفسه منها تماماً , ولذلك تجاوب معها نزولاً عند رغبتها . قد يبدو المنطق معكوساً أو غريباً ولكن لو هو فعل هذا الشيئ بموضوع آخر غير موضوع الزواج ربما كانت الصوره أوضح ويستوعبها العقل كأي شيئ آخر يفعله الزوج من أجل رضا زوجته بما أنه يريحها ولكن لأنه موضوع زواج بأخرى , أصبح الموضوع غير منطقي . |
|
واضح جداً كمية التناقضات في كلامها ولكن الخلل من فهم صاحبك، فهي تقول بصريح العبارة : لو تزوجت بأخرى سأتطلق منك هي قصدت أنها ستزوجه ثم ستتطلق منه وليست تخبره أو تهدده أنه لو تزوج غيرها ستتطلق منه . كانت تقول : بعدما أزوجك سأتطلق منك . عموماً لم يكن هناك خلل بفهمه كلامها كان واضحاً ولا يحتمل أي تأويل والموضوع استمر عدة أشهر وأُعيد النقاش فيه عشرات المرات . اما قولها : ولكن إحتمال أن أبقى معك لو من أجل الأطفال فقط ( زوجه على الورق ) فسأضعه على شكل حوار لك أن تلتقط منه ما شئت: الزوجة : تزوج عليّ ( استفزاز، قياس مدى الحب الخ). الزوج: لا استطيع، أنا متمسك بك وأحبك ولا أرَ غيرك! الزوجة: أنا مصرة بزواجك من أخرى. ( تأكيد للاستفزاز ). الزوج: يفكر بالموضوع وينشغل حقاً ذهنياً. الزوجة: صامته ............ ( الزوجة على المستوى الانفعالي العاطفي مصدومة من استجابة زوجها من طلبها). ليس الأمر كذلك أختي الفاضله ولا أدري إن كنتِ قرأتي كل ردودي في الموضوع ولكن آمل منكِ مراجعة الرد رقم 97 فهو يحتوي على توضيح كامل . وتقطع الزوجة كل السبل لمحاولة تزويج زوجها، وتوقفها عن هذا المشروع، لماذا؟ لأنها أساسا غير مستوعبة فكرة أن زوجها يقبل بأخرى في ظل وجودها ( هي ). لم يكن أمامه سوى أن يسجد لها - أستغفر الله - لتصدق أنه لا يرغب بغيرها ولكنها كانت تحلم بتزويجه . حزنت من هذه العلاقة، هناك خلل ما، هل هو في الفهم ما بين الطرفين أم في الزوج أم في الزوجة؟ أشعر أن الطلاق الذي تم سببه ( سوء فهم ) فقط. |
|
أما بخصوص المبادره بطلب العوده هو لن يبادر لأنه ينوي الزواج بأخرى على أي حال سواءاً عادت أم لم تعد وليس من المنطقي أن يطلب منها العوده ويتقدم لها من جديد ويشرط عليها أنه سيتزوج بأخرى ! لذلك لو جاءت المبادره منها سيكون بموقف يسمح له أن يفرض شرطه ولا يريد أن يخدعها بوعد أنه لن يعدد , وهو لن يفي بوعده لأنه أبلغها سابقاً عندما تطلقت , أنه سيتزوج بأخرى سواء عادت له أم لم تعد . |
|
أما بخصوص المبادره بطلب العوده هو لن يبادر لأنه ينوي الزواج بأخرى على أي حال سواءاً عادت أم لم تعد وليس من المنطقي أن يطلب منها العوده ويتقدم لها من جديد ويشرط عليها أنه سيتزوج بأخرى ! لذلك لو جاءت المبادره منها سيكون بموقف يسمح له أن يفرض شرطه ولا يريد أن يخدعها بوعد أنه لن يعدد , وهو لن يفي بوعده لأنه أبلغها سابقاً عندما تطلقت , أنه سيتزوج بأخرى سواء عادت له أم لم تعد . |

| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|