أختي الكريمة بسمة الإشراق
لعل الله أراد بك خيراً ببعده عنك حيث كان يبحث عن شي لم يجده فيك كالجمال أو البياض أو الطول ونحو ذلك أو شيء آخر في نفسه
وغاب عن عينه معدنك وأخلاقك ودينك وطيبة قلبك ولما وجد ما أراد رخصة قيمة هذا الشي وزادت قيمتك عنده وقد اشتراك وأحى حبه في قلبك وأرى مناسبة تهيئة الجو له ليقرب أكثر وعدم الثأر للنفس بمقابلة ما فعل بمثل ما فعل من الجفاء والجفاء المضاد فهو يرغب إرجاعك وخجل مما فعل فلا تعيني الشيطان للوقوف بينكما.
تمسكي بحبك ووالد ابنتك ولو لمحتي له برغبتك في عودته فلا نقص عليك ( فلو كنتي في محل ابنتك لأعجبك ذلك من أمك) واليكن ذلك بعفوية وبينك وبينه دون علم أحد
وأن البنت تحتاجكما ومن عاد كمن لم يذهب.
وسيعوضك الله صبرك خيراً
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).
أسأل الله أن يجمعكما على خير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.