هذا حسن زيد , جارودي حوثي , هو ذراع الحوثي السياسيه , أنا أيضا أبغضه جدا , لكن يقيني أن رحيل النظام سيضعف الحركه الحوثيه وإن بدا للعيان أنه العكس.
لست وحدي في هذا الاعتقاد بل يشاركني رأيي الكثير , تابعنا 6 حروب بين الدوله والحوثي , حروب غامضه كانت تبدأ بلا سبب مقنع وتنتهي فجأه بدون أن ينتصر أحد الطرفين . الجنود الذين شاركوا في الحروب أدلوا بشهادات غريبه , بعضهم يقول أن الحكومه كانت تتعمد حرمانهم من التموين الغذائي ومن الذخيره فيصبحوا بذلك لقمه سائغه للحوثي , البعض تحدث عن رصاص كان يطلق عليهم من الخلف , من معسكرات الحرس الجمهوري تحديدا ,
في المستشفى الذي كنت أعمل به , قابلت ضابط اشاره برتبة نقيب وحكى لي كيف أنه أبلغ قيادته بموقع حوثي كان يستخدم في قصف الجيش وكانت الطائرات الحربيه تأتي وتتجاهله فلا تقصفه رغم أهميته .

الفكر الحوثي فكر مهلهل لا أصل له , لو قرأت ملازم حسين الحوثي لوجدت منطقا هزيلا , لغة ركيكة , المشكله أنه أستغل جهل أبناء القبائل وجعلهم في صفه وفي كل حرب يزيد عدد أنصاره , فهو فكر يتغذى على الحروب ولا يستطيع التنفس بدونها , لذلك فهو ما أن ينتهي من حربه مع الدوله تجده يسارع في محاربة القبائل التي ساندت الدوله , وهذه القبائل تجد نفسها وحيده في مواجهته وطالما استنجدوا بالرئيس وطلبوا دعمه فلم يسمع لهم , وبعضهم أنحاز للحوثي لما وجده يخلص لاتباعه وانصاره اكثر من الدوله .

خلاصة الكلام الحوثي إلا الان لم يواجه سوى نظام فاسد ولم يقابل أبناء اليمن , النظام أشعل ست حروب فقط ليضعف من قوة الفرقه الاولى مدرع فيجعل الطريق ممهدا لتوريث الحكم لأحمد علي , نجل الرئيس وقائد الحرس الجمهوري .

العجيب أن المحسوبين على الحركه الحوثيه بدأوا بالطعن في شباب التغيير , وزادت حدة هجموهم بعد أن دخل الشيخ الزنداني على خط الثوره , فتساقطت أقنعتهم وظهرت طائفيتهم البغيضه رغم ان بعضهم ينتمي لأحزاب علمانيه المفترض بأنها تتبنى أفكار لا شأن لها بالمذاهب الدينيه .