من الطبيعي أن تشعري بخوف لأنك ستفارقين بيتك التي تربيت فيه، وعشك الذي احتضنك طوال السنين الماضية.
يا أخية: إن هذا الشعور أتى لملايين البنات قبلك وسيأتي لملايين البنات بعدك.
إنها مشاعر لحظية طبيعية لها وقتها وتنتهي وستصبح في سلة النسيان.
الحمد لله أنك في نفس مدينة أهلك لأن هذه نعمة عظيمة.
وحتى تعرفي أنها نعمة قومي بانظر حواليك لمن ابتعدت عن أهلها وتفصلها عنهم مئات الأميال.
:::
آمل منك ما يلي:
1) كرري قول الله تعالى (رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري).
2) كرري قول الله تعالى (ربنا اربط على قلوبنا وثبت أقدامنا).
3) كرري قول الله تعالى ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ). لأن هذه الآية تعتبر من آيات السكينة.
4) أغمضي عينيك+تخيلي نفسك وأنت تعيشين الحياة الزوجية بحذافيرها وتفاصيلها+تخيلي نفسك تلك الفتاة الواثقة من نفسها التي لاتشعر بخوف...
كرري هذا التخيل مرات عديدة.
5) استغلي هذا الوقت للقراءة في كتب الحياة الزوجية المتوفرة في المكتبات.
6) تكيفي مع هذا الشعور الطبيعي. وإذا أتاك فخذي نفساً عميقاً وفكري في شيء آخر.
:::
مبارك عليك الزواج، وأسأل الله أن يصلح زوجك.