أخي رام

الموضوع أكبر من كونه غيره الزوج من الزوجه

وله عده نقاط احاول أن أشرحها أن شاء الله

الرجل أن كان يبحث عن عروس فيجب عليه أن يبحث علي من هي من مستواه المادي

أما العلمي قد تكون الزوجه تعليمها أعلي و لكن ثقافه الرجل هي أيضا عاليه و الموضوع مش موضوع شهادات

أما مسئله النسب فلا فرق كلنا أولاد أدم عليه السلام

و كم من عائلات كانت فقيره و لا نسب لها و لكن مع أجتهاد أصبحو من الأغنياء و صار لهم نسب

و هذا منطق الزمان النسب يقاس بشكل مادي و ليس بشكل نسب العصب ة من أي عائله أنت

سو منهم منسوبون الي الأشراف أي من نسل أهل البيت المحمدي صلي الله عليه و علي أهل بيته و سلم

و لكن من الناحيه الماديه أن أغتنت الزوجه بعد الزواج فعليه أن تكون بنت أثل ولا تتغير معاملتها لزوجها أو تتعالي عليه

ولكن أن يقدم الرجل علي زواج من هي أغني من ماديا لا أعتقد أنه سيستطيع أن يجاري رغابتها الا من رحم ربي من النساء

التي تقبل الرجل لدينه و ليس لماله أو لنسبه

و أحكي لك تجربه مريت به

كنت من زمان تعرفت علي فتاه و كانت ماديا أغني بكثير مع أني أنا الحمدلله مستور

و طلبت مني أن أخطبها ز فعلا حدث و خطبتها

ولكن كانت دائما ما تقدم لي الهدايه الباهظه الثمن و الكثير من الهدايه

و لم أكن أستطيع مجارتها في ذلك و طلبت منها أن لا تحضر الهدايه

و لكن كانت تصر وطبعا أهلها كانو رافضين بس رضو علشان هي كانت معجبه بي جداا

المهم لم تطول فتره الخطوبه وذلك لاني أحسست أني لن أستطيع أن أوفر لها نفس مستوي المعيشه المناسب لها

أما من الناحيه العلميه فأنا متزوج من أم كريم حاليا و هي لديها شهاده جامعيه و أنا شهاده متوسطه

و لكن المهم هو المستوي التفكيري و الثقافه

ليكون الزوجين بينهم تفاهم و ميول مشتركه و أهتمامات مشتركه

بمعني أن يكون مستوي التفكير و راجاحه العقل مناسبه بين الطرفين بغض النظر عن الشهادات

و لكن ذلك لا يعني أن يأتي رجل أمي لا يعرف الكتابه و القراءه و يطلب الزواج من دكتواره مثلا

التكافؤ الأجتماعي مهم جداا جداا

أرجو أن لا أكون أزعجتك بالأطاله و لكن الموضوع أكبر من هذا بكثير

و ياريت الأخ lonly man

يشارك بموضوع عن التكافؤ الأجتماعي بما لديه من موهبه حسن الصياغه

أخوك متزوج و سعيد جدااا

أه نسيت أن أجاوب عن سؤالك

طبعا لا أغير أبد مهما كانت زوجتي تعلو ماديا أو علميا أو في المناصب العمليه

الله يديم عليك الهناء والسرور أنت وأختنا أم كريم
وهذا ما كنت أحب أن أصل اليه هو أن بعض النساء قد تتبدل أحوالهن فتتبدل معها نفوسهن
فيصبحن متعايات ممنات وبالأخص حينما تشعر أو تظن أن الزوج أصبح عائق أمامها أو لا يلبي رغباتها مادية كانت أم اجتماعية ومما يجعل الرجل في هذه الأحوال بالتصدي لطموح الزوجة ..قد يكون مدافعا عن بيته وقد يكون ذو شخصية انهزاميه



وكل الشكر لك على مداخلتك الغنية والتي أسعدتني كثيرا وأنا أنتظر معك أخي الكريم LonelyMan بموضوع عن التكافؤ بين الأزواج بأسلوبه الشيق والحضاري




أخوك رام

__________________

الشام كنانتي من أرادها بسوء أصبته بسهم منها

أنا الصراحة قاعد أدرس الهندسة حتى أدخل في عينها.
أنا إلي راح أتزوجها تكون جامعية (هذا شرطي)
واذا تبي تكمل الماستر أو الدكتوراه أفديها بعيوني.
عسى الله أن يوفقها.

__________________

أتمنى أن أعرف ردك بعد أول معاملة سلبية تلقاهامن زوجتك ( لا سمح الله ) لكن كما يقولون الحرب بالنظارات سهلة

ولكن إن التوفيق من الله عز وجل .. وعسى أن يكون حليفك


أخوك رام

__________________

الشام كنانتي من أرادها بسوء أصبته بسهم منها

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته .

بحكم خبرة عشرين عام زواج وقربنا نزوج البنين والبنات انشاء الله تعالى :

أقول وبالله التوفيق : الرجل يرغب في أن تكون شريكة حياته تساويه في أغلب الامور

كالتعليم والنسب والغنى والفقر ولا يحب أن تكون احسن منه تعليماً ولا نسباً ولاغناً

هذا اقوله وبكل صراحة من واقع تجربة .

أما بالنسبة للمرأة فهي أحق بأن تعبر عن نفسها ولا يستطيع الرجل التعبير نيبابةً عنها

وهي أدرى .

مع اصدق تحيات أخوكم / باري القوس

وهل تتكرم علينا أخي الكريم وتعطينا الأسباب ( كونك صاحب خبرة عشرين سنة )

ولك كل الشكر


أخوك رام

__________________

الشام كنانتي من أرادها بسوء أصبته بسهم منها

	لأن العلاقة بين الزوجين علاقة روحية و جسدية فهي تتسامى عن أغلاط كثيرة و كلما امتزج الزوجان و ذابا ببعض فانهما يترفعان عن مثل هذه الترهات أخي ربما لا تكون غيره بمعناها الكبير و لكن ربما تكون احساس الرجل بأن دوره المعتاد عليه سيختلف قليلا اي بمعنى لو أن زوجته اصبحت أعلى منه في المنصب و في العائد المادي فهنا يمكن لها أن تتحرر عنه ماديا اذا زال سبب من اسباب ارتباطها الفعلي به او ربما تنفق هي على البيت متساوية معه في هذا الجانب و بالتالي لم يصبح بعد الآن قواما عليها و هنا ايضا زال سبب آخر للارتباط و اسباب كثيرة تجعل من هذه الزوجة مساوية لزوجها فهنا يخاف على مكانته في البيت و في حياة زوجته و كلما ابدت المرأة مخاوف زوجها ازداد تخوفه و طبع على تصرفاته بأنه يغار من تفوقها كأن تقول انا أصرف على البيت حالي حالك أو لا يفرق عندي الانفصال( في أشد الحالات) فأنا استطيع الاعتماد على نفسي المغزى ان الرجل الشرقي خصوصا يحب ان تكون زوجته بين يديه و طوع امره حتى و ان بلغ ما بلغ من الشأن و الثقافة فهو يريد الاحساس بأنه الأقوى و المسيطر على البيت لا ينافسه على ذلك أحد و ان كانت زوجته و بالنسبة للمرأة تستطيع ان تتفادى كل ذلك بأن لا تمتدح نفسها و عملها لزوجها و لا تبين له تفوقها و منصبها الأعلى من زوجها فهو يعرف ذلك تماما و حتى ان انفقت على البيت تنفق بسكوت لا بمنة و يمكن ان كان الزوج ذو ضمير واع و يخاف الله ان تجعل راتبها في يده هو يديره بشرط معرفتها عن كل فلس انفقه و هكذا تكون وضعت زمام الأمور بيد زوجها و كسبت وده و احترامه لتفوقها دون تخوف منه على وضعها و انا شخصيا الاقي التشجيع الكبير من زوجي و مباركته لخطواتي و تفوقي في عملي حتى دراستي كان هو السبب الأكبر في اتمامها بعد توفيق الله فكم اكن له هذا المعروف من تهيئة الجو المناسب و الحث على الدراسة حتى الادوات التي كنت احتاج اليها يأتي على نفسه طواعية و يتحمل تعب العمل ليوفرها لي و الآن بعد ان عملت في وظيفة محترمة لا يبخل علي ابدا بالتوجيه السديد و التشجيع اما من الناحية المادية فلله الحمد بما ان زوجي يخاف الله و لا أشك ابدا انه سيتصرف في مالي بغير اذني او في غير محله او سينفقه على نفسه على العكس فهو ينفق من راتبي على مصاريفنا الى جانب راتبه اي انه لا خلاف على هذه المسألة فراتبي و راتبه واحد و لا تعالي ابدا بيننا اذ يبقى هو الزوج سيد البيت و ابقى انا الزوجة المطيعة لأوامر زوجها و الا لن تسير الحياة بهدوء

__________________