|
|
11-06-2011, 12:46 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
يا أخية:
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
1) إن زوجك رجل طموح، ويريد أن يحقق لنفسه مكانة. لذا فهو يسعى بكل ما أوتي من جهد لأجل تحقيق هذا الهدف. معك حق في هذه النقطة ولأزيدك أكثر بداية زواجنا عانينا كثير أنا وزوجي من قلة المصدر المالي والآن وبعد سبع سنوات زواج أتممنا فرش منزلنا لذلك تراه يجتهد وبشدة لتأمين مستقبلنا 2) إن طبيعة زوجك العمليّة التي لا تحب الدعة والسكون تجعل منه رجلاً يهوى العمل مدار اليوم. فإذا وجد فراغاً ولو لسويعات معدودة فإنه يصاب بالملل والتوتر. هذه هي طبيعة من يعشقون عملهم من الرجال عادة. وللأسف هذه الطبيعة تنغص علينا أيام الإجازة فتنقضي ونحن في توتر 3) عمل أبي عمر وما يتطلبه من سفريات خارجية تجعل من الرجل سريع الاستثارة والعصبية والتعب. لو كنتِ مكانه لما استطعت فعل ما يفعله أبو عمر. حتى بعض الرجال لا يفعلون ما يفعله "ما شاء الله تبارك الله"...إن السفر والتنقل قطعة من العذاب كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم..إن السفر المتعدد يوحي لأبي عمر أنه رجل غير مستقر، غير منظم، يعيش تساؤلات عديدة من ضمنها متى أرتاح؟. معك حق بالإضافة إلى أن طبيعة أبو عمر العصبية والمزاجية فتأتي هذه الظروف لتكمل علينا 4) زوج قضى في الغربة سنين عديدة ما عرف الحرام أو اقترب منه. هل تريدينه الآن أن يفعلها؟ مستحيل يا أمة البديع أن يفعل ذلك أبو عمر. ثم أني أبشّرك بأن الرجال الذين من طبيعتهم العمل المتواصل الطويل والطموح العالي يصبح لديهم هاجس الجنس شيئاً ثانوياً؛ لأن لديهم أولويات أخرى في حياتهم، مع استهلاك طاقتهم في أعمالهم. متأكدة من هذا الشيء ولكن لعنة الله على الشيطان ووساوسه صدقني بمجرد ماأراه أمامي أنسف كل تلك الوسوسات وماإن يسافر حتى تعود مجددا 5) الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنك هي أسئلة تتبادر لذهن العديد من النساء الذين يغيبون أزواجهنّ عن البيت كثيراً. طبعا لاتنسى تعليقات من حولي من كلام مبطن وتلميحات طبعا هم يمزحون ولكن لايعلمون لأي مدى مزحهم ثقيل على قلبي ::: آمل منك ما يلي: 1) إن أتاك ذاك الهاجس الشيطاني عن زوجك فاستعيذي من الشيطان ثلاثاً+اصرفي هذه الفكرة+فكري بشيء آخر+أرسلي له رسالة للاطمئنان عليه. هذا ماأفعله لكن للأسف لايرد ويطنش فيشعل النارفي صدري أكثر 2) تواصلي معه بالاتصالات، واجعلي أولاده يكلمونه معك، لكن في غير أوقات العمل. غير أوقات العمل يكون ( تعبان نعسان طفشان مو مركز بالحديث معي ) وأوقات العمل ( مشغول ) وطبعا إن كلموه الأولاد كان لهم نصيب الأسد من طاقته المتبقية لأحظى أنا بكلمة بدك شي ؟ سلامتك تصبحي على خير تلاقي الخير 3) أرسلي له رسائل الشوق من فترة لأخرى حتى تكون صورتك حاضرة أمامه، وكي تثيري مشاعره ناحيتك...وكلما اقتربت عودته للبيت من السفر أكثري من هذه الرسائل المحمّلة بالكلمات الجميلة. كنت أرسل دائما لكن تطنيشه اللي زايد عن حده نفرني من الإرسال وتوقفت لعلي أستجمع شتات نفسي وأعود لما كنت عليه 4) خصّصي أنت وقتاً خاصة لكما مع إعلامه مسبقاً بذلك. في ظل وجود الأبناء للأسف لانستطيع حتى لو أردنا الخروج لوحدنا يقف الأبناء عائقا أمامنا بالإضافة إلى أن الأبناء يتعلقوا به منذ استيقاظه حتى يناموا ولابد أن يذهب معهم لغرفتهم ويقص على الحكاية ومن ثم القرآن ومن بعدها لينام هو قبلهم 5) استخدمي أنوثتك يا رعاك الله حين وجوده في بيته. للأسف أبو عمر حتى في هالأمور عملي لاأحب أن أخوض أكثر في خصوصية حياتي ولكني مللت من أن أحاول أن جذب الإنتباه ولابد لي أن أصرح ترى أنا أفعل كذا لأني أريد كذا طبعا هو ليس بغشيم ولكن يستغشم 6) جهّزي الشاي والقهوة، واجلسي معه، وتحدّثي معه فيما يحب، وتكلمي له عن أي موضوع، وتجنّبي مشاكل الأولاد وقصصها إلا حسب ما يقتضيه الوضع. يعني هالفترة إذا ماحكينا عن الأولاد والبيت حكينا عن الثورة وهذه لوحدها آخذه من حياتنا جزء كبير 7) اشكريه على جهوده وأعماله خصوصاً أمام أولاده. بهذا الأمر أنا مقصرة ولامبرر لي سوى أني كرهت الكلمة الطيبة اللي تخرج مني مئات المرات لأتلقى أنا واحدة 8) عند عودته من السفر قبّلي رأسه، وقولي له: مرحباً بسيد البيت وتاج رأسنا. مانحن أول خمس ست ساعات مثل العسل ولكن بعدين الله يعين 9) لعلك تجددين في الهيئة الشكلية، أو في تغيير أماكن بعض الأثاث. في الأثاث كما قلت لك الآن أكملنا فرشنا أما بهيأتي فلله الحمد لاينتبه إذا ماكان تغيير واااااااااضح وهالشي يحطمني أكثر 10) قدمي له هدية مما يميل له أبو عمر. لاتشتري لي هدية أنا ماأحب الهدايا ولربما يطلب مني إرجاعها كما فعل معي عدة مرات |
11-06-2011, 12:56 AM
11-06-2011, 02:40 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
أخية:
أشكر لك ثقتك بي. نعرف –والله- ما تحتاجه النساء عادة من عواطف، وكلام جميل؛ فهذا بحد ذاته غنىً لذاتها وكينونتها. لكن الرجال ربما لا يلتفتون لهذا. وأبو عمر بالذات يقول لي يعني مابتعرفي أعلم والله ولكن علمي لاينفي رغبتي بسماعه مرارا وتكرارا خاصة فترة غيابه ولك أن تقرأ ردي على الأخت جرين لترى ماحصل بيننا اليوم يا أخية: إن الرجال العمليّين يقيسون حياتهم بمقاييس الأهداف، والإنجاز، والصعود لأعلى. يا أخية: والله إن الرجال حينما تشغلهم الحياة بالركض خلف لقمة العيش مع ما يراه من مسؤولية ناحية أولاده لتأمين نفقاتهم لحياة كريمة فإنهم ينسون أنفسهم ومشاعرهم. أعلم ذلك ولكن أنا لاأطالب بالكثير دائما أقول له خمس دقائق من وقتك تنعكس على 24 ساعة من وقتي ولكن للأسف ينساني في زحمة عمله يا أمة البديع: ربما أن أبا عمر –حفظه الله- قد اعتاد على مبادرتك، وربما هو شخص يحب أن تأتي المبادرة من غيره. وعليه فلا بأس أن تبادري على فترات متقطعة متباعدة. نعم معك حق أبو عمر اعتاد مني المبادرة والمصارحة بكل شيء حتى يوم ميلادي أنا أذكره به وقلت في رد سابق اعتاد حتى لو غيرت شي أن أسأله أنا عن رأيه حتى لو انتبه يبقى صامت حتى أسأل وبصراحة مللت المبادرة مللت دور الزوجة الواعية المتفهمة وبصراحة أكثر صايرة متمردة وماعم اسمع الكلام وهالشي ردة فعل لبروده وجفائه لدي اقتراح أتاني الآن: ما رأيك أن تكتبي رسالة نصية إلى هاتفه+وضّحي بها كل مشاعرك ناحيته+أدخلي عليها الدعاء له+وضّحي بلطف احتياجاتك له؟ أسأل الله أن ينفع ذلك الاقتراح. |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض المتطور