ابنتي الكريمة لحظة ندم وألم : إجابة الرد رقم 588
التحليل العام.
1- مبرراتك للطلاق سليمة ولكن قيسيها بمنظار الله فأنظري هل البقاء معه يحفظ لكِ دينك ويعينك عليه وأنك ستتقين الله فيه ويتق الله فيك وبعد أن يجرب حبيبته سيقارن بينكما وعندها نقص سيظهر بعد غشاوة الأيام الأولى والنقص الذي عندها سيجد ضده عنك والعكس.
2- إن وجدتي أن بقاءك معه لا يحفظز لكِ دينك ولن يتق الله فيك ولن يجعلك تتقين الله فيه فاستخيري بالطلاق.( إذا وضعت الله نصب عينيك فيما تريدين من قرارات وفقك للخير وعوضك خير.
3- أحذرك من أن تجعلي الطلاق هو المخلص لكِ من ضغط مشاكلك معه فهذا الشعور مخدر وهو أن المرأة عندما تضغط عليها المشاكل بسبب زوجها تظن أن الطلاق هو المخرج السليم وبعدما تحصل عليه ترتاح نفسياً لفترة وجيزة ثم تضطر للتعامل معه من جديد بسبب النفقة وحضانة الأطفال وحاجات الأولاد الرسمية والمعيشية والسيطرة عليهم وهكذا تدخل في دائرة جدية من المشاكل التي تضغط عليها من جديد.
4- صارحيه بشكل جاد وهاديئ تضعين فيه النقاط على الحروف لتتضح لكِ رؤيته للوضع بشكل عام..
النصيحة:
أنصحك بالدعاء لكِ وله بالهداية وأقرئي آية الكرسي والمعوذات والفاتحة أثناء تواجدكما في مكانٍ واحد ليبعد الله عنكما إبليس وجنده ليقرب الله بينكمات.
أسأل الله العلي القدير أن يجمعكما على خير وأن ييسر أمركما والجميع على خير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.