أخي الكريم
المرأة الصالحة ستدخل الجنة بأذن الله حتى لو لم يأتي لها نصيبها و تزوجت الأسباب لا تقف فقط على الزوج.
بالعكس بتدخل بدون جهاد حسن التبعل لو ابتليت بزوج غير صالح,,
يعني طريق قد يكون أسهل للجنة أو أصعب على حسب الزوج


أرجو أن لا يفهم من كلامي تصعيب أمر الزواج من قبل الفتيات
بل لا ننسى أنه سكن و محبة وعفة و مجلبة للذرية الصالحة,,

__________________

قصرت الحديث في جانب المرأة على المرأة الصالحة لذا وجب أن تقصري الحديث في جانب الرجل على الرجل الصالح فالمرأة والرجل الغير صالحين مستثنون من حديثنا

وعلى ذلك فالزوج الصالح يكون سببا في فتح أبواب الجنة الثمانية لزوجته ليقال لها أدخلي من أي أبواب الجنة شئتِ


تحياتي

نعم
المرأة الصالحة تدخل الجنة من أي باب شاءت على حسب عملها ,,, إذا لم يأتها الزوج الصالح
إذا أتاها الزوج الصالح تدخل الجنة بعد الجهاد و حسن التبعل,,
و حسن التبعل وُصف بالجهاد ,,,فتأمل
أيهما أسهل
دخول الجنة بجهاد أو بدون

و لا تنسى أخي الكريم
أن اجر نفقة الزوج على عياله مضاعفة بزواجه فهي سبب لثقل ميزانه أيضا

__________________

لا أعلم هذا الفضل تحديدا إلا في حق المتزوجة وهو ثابت بحديث صحيح
أما غير المتزوجه فلا أعلم دليل على أنه يقال لها أدخلي من أي أبواب الجنة شئت إلا أن كان لديك دليل لا أعلمه فياليت تفيدينا به

نعم الزوج يؤجر على نفقته على أهل بيته لكن لا يوجد مقارنة بين أجر النفقة وبين أجر حسن التبعل !!

ولو أفترضنا ذلك فإننا سنعود لذات المربع الأول وهو أن على كلا من الرجل والمرأه أن يحمدا الله أن على الزوج الصالح ذكرا كان أو أنثى وليس هناك أحد أكثر من أحد

تحياتي

الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
الحمد لله على كل حال

أرأيت انت معي ان حسن التبعل و هذا الجهاد امر عظيم مقارنة بأن تصرف ما تيسر من مالك و تؤجر عليه
وافقت المرأة على هذا الاختبار الصعب الذي سينال منه الرجل اعظم راحة
فيحمد الله حمدا كبيرا على جهادها, البذل هنا من المرأة أكبر

__________________

وفي المقابل الأجر أكبر ومن الذي فتح الجهاد اللمرأة أليس الرجل ؟؟

إذا كان سينال منه الرجل أعظم الراحة فالزوجة ستنال بسببه أعظم الأجر

إذن فالتحمد الزوجة الله أن رزقها برجل صالح يعينها ويكون سببا في حسن تبعلها له فتحصل على هذا الأجر العظيم

تحياتي

أخي الكريم أنت انتقلت للحديث عن حقوق الزوج و جزاء طاعته
و مشيت معك بالكلام ,,,وحق الزوج عظيم و ثقيل ايضا
فهل تجد اقدام الفتاة على أمر الزواج بشيء سهل وهي ستتحمل و تكون عوان لدى الرجل

أنها نعمة
أين ذكر في الأحاديث أن الزوج متاع المرأة أو باب رزق لها أو مسرة
و النعمة هي من تستحق الشكر و الحمد أكثر

أضافة
وروى ابن ماجه عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا { ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله } .

روى الطبراني في الكبير والأوسط وإسناد أحدهما جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا ، وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسها وماله } الحوب بفتح المهملة وتضم هو الإثم .

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة } [ ص: 416 ] ورواه النسائي وابن ماجه ولفظه قال { إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة } .

وعن محمد بن سعد يعني ابن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { ثلاث من السعادة : المرأة الصالحة تراها تعجبك ، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك ،,,,))

__________________

المسداني / قصدت بموضوعها كله ،، الشاب الفاسق غير الصالح ،، الذي يرزق بفتاة عفيفة صالحة تقيه ..
و نبهت انه يجب ان يشكر الله تعالى .. هل فيه اعتراض على شكر الله هنا ،، بدون تعصب ..!

بالفعل هي نعمة تستحق الشكر ( خير متاعها المرأة الصالحة ) فلا شيء من نعم الدنيا يعدل الزوجة الصالحة ..
و الزوجة الصالحة هنا ،، قد تفتتن بدينها ،، و هو ابتلاء له ،، منهن من قد يثبتها الله و تصبر وتحتسب ،، ومنهن من
يكون زوجها هذا باب من ابواب النار و العياذ بالله ..
( هذا هو صلب الموضوع )

أما الزواج بشكل عام من رجل صالح وإمرأة صالحة فهو نعمة للجميع بلا خلاف ابدا ،، وبدون الحاجة لأن يكون
احدهما متفضل على الآخر ،، بأجر أو غيره ..
المرأة عليها واجبات تؤديها و هي مسؤله امام الله عنها ،، والرجل كذلك عليه واجبات مسؤل عنها .
( وهذه قضية مسلمة لا خلاف فيها ايضا) ..

الأجر و دخول الجنة غير منوط بزواج أو غيره :
و الدليل قوله تعالى ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [النحل: 97].

وقوله عليه الصلاة والسلام ( كلكم يدخل الجنة إلا من آبى ) ..
كلكم اي من ذكر وانثى ..

و جميع النصوص من الكتاب والسنة المبشرة بالجنة والأجر أو النار والوعيد عااامة للذكر والأنثى غير مشروطة
بزواج وغيره ..
بل أن عدم الزواج قد يكون ابتلاء وبه اجر ..

__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }

لم تتحدثي في موضوعك الأساسي عن النعيم والراحة الدنيوية التي سيحصل الرجل إذا ارتبط بامرأة صالحة
ثم صففت الأحاديث الدالة على أن المرأة الصالحة متاع الدنيا

إذن فحديتي عن الأجر الأخروي الذي ستحصلين عليه جراء حسن تبعلك لزوجك حديث في مكانه !!
وليس فيه انتقال بل هو من صلب الموضوع

فأن كنت ترين النعيم الدنيوي بالأرتباط بالمرأة الصالحة يستحق الحمد وهو كذلك
فإني أرى أن النعيم الأخروي الذي يترتب على طاعة الزوج يستحق الحمد أكثر


وبالتأكيد أرى الزوج الصالح نعمة ونعمة كبيرة أيضا مادامت سيفتح للزوجةاهذا الخير والأجر الكبير


تحياتي

من تعب و مجهود المرأة الصالحة ووجودها بحياتكم تحصلون على النعيم الدنيوي

من تعب و مجهود وبذل المرأة الصالحة تحصل (هي) على النعيم الأخروي
وماشاء الله عليها اختارت البذل بلا تردد و حمل حق الزوج العظيم
وفقك الله

__________________