السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العم الفاضل
1- ما يجعلني كسولة حقيقة هو طول الانقطاع عن الدراسة والتعود على اللاشيء
2- والكسل هذا عارض فالحمد لله تعالى كنت نشيطة ومتفوقة حتى أن البعض كان يشبهني بالنحلة
3- بالنسبة للهدف الذي أود السير عليه أعجبتني فكرتك بأن أحدد هدفا دينيا وآخر دنيوي فبالنسبة للديني قررت الالتحاق بدار لتحفيظ القرآن الكريم ولكن على بداية الفصل الدراسي الثاني لأن هذا الفصل لم يبقى فيه إلا ثلاثة أسابيع وينتهي
أما بالنسبة للدنيوي فأنا محتارة بين الدراسة في معهد للغة الانجليزية أو البحث عن فرع دراسي آخر غير تخصصي فماذا تنصحني ؟
4- الحمد لله تعالى لا أجد أي عارض نفسي أو وساوس وقت قراءة القرآن الكريم بالعكس تماما عندما أكون ملتزمة بوردي اليومي أشعر أني مرتاحة للغاية وأني أنجزت الكثير وأني إلى الله تعالى أقرب
ربما هناك ملل من رتابة الحياة والفراغ الذي أعيشه لكني عندما ألتزم بسنني ووردي القرآني وأذكاري اليومية أشعر كما قلت سابقا أني أنجزت الكثير وأعرف أن في هذا شيء من الحلول لمشاكلي لكن المشكلة الأساسية كما أوضحت لك سابقا في عدم الالتزام فكيف لي المداومة على هذه الأشياء دون أن أترك في كل مرة بعد فترة قصيرة
وأخيرا بالنسبة للتدريس في المنزل فهذا غير وارد تماما وبالذات في هذه الأيام فلدي ظروف عائلية لا تسمح لي بذلك
جزاك الله خيرا على وقتك وجهدك وكل شيء
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
التعديل الأخير تم بواسطة أمة التواب 80 ; 16-12-2011 الساعة 10:25 PM