ابنتي الكريمة :
هذا الموضوع كبير جدا والحديث عنه شرعياً يحتاج إلى تأصيل كبير أي دراسة عميقة وترتيب الأصول الشرعية التي تحكمه لتبيين الحكم المناسب.
ولعلي أختصر الأمر بما يتيسر :
عناصر الموضوع:
1- التواصل المحرم بين الذكر والأنثى.
2- تعريف الخلوة الشرعية وهل تنطبق على أجهزة التقنية الحديثة أم ؟.
3- الأمانة في حفظ الحق الزوجي فيما لا يطلع عليه إلا الفاعل.
4- ما عفى الله عنه لأمة محمد من حديث النفس والنظرة الأولى.
5- مبدأ الاستغفار والتوبة قبل علم الشريك الزوجي.
6- طبيعة عقد الزوجية الشرعية.
7- النية وما يتبعها وعندما تتغير؟.
8- هل الحلال ما رضي عنه الطرف في العلاقة الزوجية والحرام ما حرمه هو أم ما الحلال ما احله الله والحرام ما حرمه الله؟.
9- الأنظمة الوضعية التي تجيز الاختلاط في المكاتب وغيرها مما يستدعي إرغام المرأة على التواصل مع رجال والرجل مع نساء لا يحلون لها وله هل هي الأساس في التشريع في الحلال والحرام؟
وغيرها من العناصر التي تدور على هذا الموضوع.
فمثلا العنصر رقم 2
هل الخلوة الشرعية هل خلوة الابدان فقط أم أي اجتماع لا يكون فيه طرف ثالث أيا كانت الوسيلة؟
والتواصل عبر النت بالمنتديات مثلا أصبح مخدر للمحرومين من العلاقة العاطفية وفاقدي القيمة الذاتية في المجتعات.
وقد أجاب الإخوان والأخوات على أسئلتك ؟ وأضيف النصوص التالية :
قال الله تعالى وقرن في بيوتكن) الآية وما الهدف من هذا الأمر ؟ فمن تحضر رجلاً مثلا لم تخرج من منزلها إذا هذا النص له معنى عميق في تكريم المرأة وحمايتها.
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها ما الخير للمرأة قالت ألا ترى الرجال ولا يروها فضمها وقال ذرية بعضها من بعض.
أشكر الجميع على تحمل إطالتي.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
13-04-2012, 09:46 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري