العفو اخي الكريم
ما فيه داعي الاعتذار و متفهمه وجهة نظرك

تفصيل حلو
لكن نقطة المراة لا تحب الا شخص واحد فيها كلام
لان المراة تحب أبناءها كلهم و لو كانت ما تستطيع تجمع بقلبها أكثر
من شخص كان خربت الدنيا ؟؟؟؟
اما ان تقصدي الزوج تحديدا فالرجل أيضاً مثل المراة
بدليل انه لا يجب عليه العدل بين زوجاته في الحب فالقلب لا بد ان
يحب واحده اكثر و كذا المراة المسالة متساوية جداً

طيب شكرًا لك ..

و نضيف رأي الشاعر نزار قباني ~

الحب ليس رواية شرقية .. بختامها يتزوج الأبطال ..

لكنه الإبحار دون سفينة .. وشعورنا ان الوصول محال ..



نسال الله ان يطهر قلوبنا الا من حبه ..
وافر الشكر لمن شاركنا ..

تعرفي فتاة مشكلة موضوعك ؟؟؟ مشكلته انه غمز ولمز مثل جملتك فوق .. خطوطه غير واضحة وتتحور على حسب الهدف المطلوب .
لا تزعلي مني .. بس الصراحة في تناقضات كثيرة بردك عليي
تقولي حبها لسيرته و سماع أخباره و فرحها
عند مناسباته او حزنها لمصائبه و تفاعلها مع كل شي يخصه و حبها لأبناءه ان كان متزوج
و تسميتها لأبنها على اسمه

وبعدها تقولي ممكن ما يظهر أبدا رغم شدته بالقلب
صحيح ممكن تظهر إمارات عليها لكن بما ان الحب مكتوم
فلا يمكن ان يعرف احد تفسير تلك الامارات أبدا أبدا

كيف ما يفهم زوجها حبها سيرة شخص غير محرم عليها وفرح وزعل وتحب أولاده من دون سبب ظاهر وتسمي ابنها على اسمه ؟؟؟؟ مين غبي لهالدرجة ؟



لا أدري بأي علم وجدتي الفصل بين الشعور والعقل والتفكير ؟؟ أي فكرة لا بد أن يكون للمشاعر دور فيها .. وأي شعور لا بد أن يمر من خلال الفكر والخاطر .

انا لم أقل أنها تستجلب مشاعرها فالمشاعر المستجلبة تكون في الغالب زائفة .. الشعور شيء تلقائي بداية ثم من بعد يأتي الفكر والخاطر . وعندما يصل الشعور للفكر يبدأ الحساب وتسجيل الحسنات والسيئات .. صحيح أنك لا تملكين البداية لكنك تملكين ما بعد ذلك وهنا نقطة الخلاف بيني وبينك .

انا أتكلم عن ما ذكرتي في موضوعك بالضبط .. لا أتكلم عن شعور مكتوم في بئر عميقة أغلقتها بيدك وأضعت مفتاحها عن قصد .

بل أتكلم عن البئر التي ذكرتِ أنتِ ذات الباب غير محكم الاغلاق وطلبت منك احكام اغلاقها وعدم التذرع بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام .

عندما تكونين في مجلس وذكروا سيرة ذلك الحبيب وأخباره وأنت تسمعين لا تحولين الحديث عن سيرة الحبيب أو تقومي من مجلسك ذاك وترخين اذنيك لتسمعي أخباره فالباب هنا غير محكم الاغلاق .. عندما تسمين ولدك باسمه فالباب غير محكم الاغلاق

الأمر جد دقيق لأنه يتعلق بالقلب وخفاياه فأنت من تسطيع الحكم إن كانت العزيمة صادقة في تنظيف القلب بكل طاقتها وبكل ما تستطيع حريصة أن يظل هذا الشعور مدفون لا تكاد تتذكره أم كانت مرخية تتبع سبل الترخيص لهذا الشعور


كما ترين فأنا أعلم بالضبط ما تتحدثين عنه .... وهنياله عنترة على زوجة تحاسب نفسها
تحاسبهاعلى العبرة والفكرة وتستغفر إن زلت فكرتها , ولا بد أن تزل فما منا من أحد معصوم . لكن يبقى اسمها زلة ويتوجب الحذر الحذر منها والاستغفار .

__________________

ظلمتيني يا بيتا !!! أنا ما همزت او لمزت و أسفة ان زعلتي من جملتي اللي قلتها من باب الدعابة مو اكثر

و اوعدك مرة تانية أحاسب في كلامي معك بما انك حساسة و تروحي بعيد في تفسيراتك

و أيش هو التناقض بكلامي ؟؟؟

أنا شرحت حالة معروفة فهمتها الأخت دانة و ممكن فيه ناس ما تعرفها او ما تتخيلها

لكن هي موجودة يعني لما قلت تحب سيرته و تفرح له و تحزن لحزنه و انها بنفس الوقت ما يظهر

هذا من القلب فما فيه تناقض لان فرحها و حزنها و سماع سيرته - اللي تجئ عفوا من الناس- كلها

أمور في القلب ما يعلمها غير الله حتى لو سمت باسمه ما حد يعرف من صاحب الاسم فالأسماء

متشابهه ما اعتقد ان فيه احد يسمى ابنه اسم ما تسمى فيه انسان من قبل !! صح يا بيتا

اما الخلط بين الفكر و الشعور فانا اعرف جيدا هذا الامر ...

فالتفكير بشخص عمدا مختلف تماماً عن الشعور بشخص ايقظه عامل عفوي من كلام عنه او موقف

مشابه معه او اي امر اخر ..

اما اننا نخرج من المجلس ان جاءت سيرته فهذا هروب متعمد يشغل القلب و الفكر معا و يفضح المستور

و لا يمكن ان تزل القدم ان كان الخوف من الله الذي لا يعلم ما في القلب سواه حاضرا

و احترام حقوق الزوجين فيما بينهم و تقديس الميثاق الغليظ لكن كما قلت أنا سابقا الحب الذي

قصدت هو حب قدري لا علاقة له بسلوك الانسان الظاهر و مثل ما قال نزار

( شعورنا ان الوصول محال ) ^_^ كفيل ان يجعل ما في القلب في القلب و التعايش مع الواقع

بانسجام اتمنى وضح كلامي بيتا و اكرر اعتذاري لك

رأي دائمآ بالحب خارج أطار الزواج ..أن الشيطان يزينه بعين الشخص..ويخليه يسرف في خيالاته..ويغرقه في أوهامه..ويخليه شغله الشاغل..

والدليل أحيان تلقى من يحب ويتيم بشخص وهو لايعرف منه ..ألا يمكن شكله ويجهل أخلاقه وشخصيته.. لكن زين له ذلك الحب..

وفيه منهم ربما يعرفه عن قرب ويكون مليئ بالعيوب والأختلالات الشخصيه.. ومع ذلك تلقاه يهيم فيه لأنه زين له حبه وجعله يراه ملاااااك..وتوهم أن سعادته لاتحقق ألا أذا أرتبط فيه..

فمثل ماذكرو أخواني الحب هذا وهم في وهم يطبل له الشيطان ويبهرجه له....

طبعا الردود كثيره وانا الصراحه لااستطيع قراتها
طبعا كثيرا مننا بيسمع انك يجب ان تكون صريح مع حرمتك في كل صغيره وكبيره وكل شي
فيجي الشاب مثلا يقول لحرمته انا تقجمت لبيت فلان ومحصل نصيب وحيكون هذا بيت ناس من جماعته فهو دائما مايذهب اليهم طيب كل مايروح عندهم ستجد قلب المراه ينقبض
وكذالك الحال بالنسبه للفتاه فتجدها تقول لزوجها مثلا انا الى عمري 18 كنت اكشف على ابن عمي واسلم عليه
طيب زوجك لما يشوف ابن عمك حيطبخ من داخله
فلماذا نحن نفتح مواضيع تفتح علينا ابواب من الصعب اغلاقها فعلى المؤمن ان يكون كيس فطن
ومافي داعي تقول لحرمتك شي ممكن يكدر بخاطرها
وكذالك الحال بالنسبه للزوجه انتبه تفتحي مواضيع لزوجك تكون محل ازعاج بالنسبه له
يعني الواحد مش لازم يروح عند المشاكل هناك الكثير من المشاكل ستاتي اليك فلاتذهب اليها فتتعب
وشكرا

وعين الرضى عن كل عيب كليلة

و اقتصار الحب على الزواج مو صحيح و يا ما شفنا متزوجين ما يطيقوا بعض
و لا بينهم اي مشاعر ..
و مثل ما قال عمر ( لا تبنى البيوت على الحب ) يعني كثير من البيوت قائمة بلا حب

هلا فوفو ..

بدايةً ،، ما ذكرت عن الرسول عليه السلام .. كان يقصد به حب الحلال وليس في الحرام..
وبعيد كل البعد عن ما تقصدين ( بعد الثرى عن الثريا

ثانياً؛؛ حتى ولم يحب الزوج زوجته او العكس ..ولم يعشقها ويهواها ..
وكما تفضلتي ( ان البيوت كلها لا تبنى على الحب )
فليس مبرر ان يترك العنان لنفسه
للبحث عن ما يظن انه الحب ،،
فلا بد نحن كمسلمين ان تسمو نفسونا عما تتحدثين عنه ..

قالت تعالى؛؛
( ونفسٍ وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها)

فالإنسان مطالب بكبح جماح نفسه .. وتأديبها وتزكيتها ..
وعدم تتبع خطوات الشيطان
فهو سبحانه يعلم خائنة الانفس ، وما تخفي الصدور..
اغاننا الله بحلاله عن حرامه ..

مثال ؛؛ ( هؤلاء الفنانين وتعلق الناس بهم وإظهارهم بصوره حسنه ومميزه ومغريه )
من يشتغلون عليهم يركزون على تتبع اخباره ...
ويجعلون المتابع كأنه عايش معهم في البيت !

حتى من تعلقت قلوبهم بهم ..
لو ناقشتيه .. وحاورتيه .. لوجدت حبهم هباءً منثوراً..

واخيراً ؛
اهل العقول في راحه ..

***طبعاً كلامي عام .. وبذكائك ستعرفين المقصد***

__________________