،،

أتفألُ بليلةِ عيد اسطورية ..
تماماً كأمانينا الجميلة دوماً ~~

كرائحة العود تخالطُ أصوات المهنئين و ضحكات
الأطفال فرحاً بفستانِ عيد و حلوى لذيذة ~

تطير ارواحُنا في سماءٍ زرقاء بين بلونات ملونة
حمراء.. صفراء .. و خضراء ..!
و ~~ نحنْ ~~

نلوكُ اللحظاتَ بنشوة لذيذة كقطعة سُكر
وشوكولاه سَوداء ممزوجةُ بحليبٍ بقريِّ ِِِ

خالدة كخلود فنجان قهوة عربية بدلة نحاسية
تفوح منها رائحة الهيل الأصيل ~ِ

اممم ! أُحبُك ~ْ
أعترف في ليلةِ إستثنائية من تاريخ مجهول
قد تأتي حقاً ؟!

أم أنّي أحتفلُ وحدي يرافقني طيفُ مجنون
كحلمي وأنا ِِِ ~
لا أستطيعُ أن أحكي أو أهمُس ولو سراً
تتسربل حروفي خجلاً و تتعثر خطاي حياءً ~
كأنثى تتلفعُ طهراًِِ

أممم تحت المنضدة ! أو وسادة الفراش
وربما تحت الغطاء الحريري .. أضعها /
رسالة تحوي شيئاً من نبض قلبي ~~
وحكاية إنتظار سرمدي ِِِ
و قُبلة مطبوعة ب أحمر شفاه قاني
و رشة عطر غزل و وردة شوق طاغي

هدايا كثيرة مغلفة ب ورق لامع و ملفوفة
ب شرائط بيضاء رقيقة كـــ ....!ِِ
كعك أبيض تعتلي عرشه كرزات حمراء صغيرة
و أوراق زهر مجفف تلتف حول خصره ب حنين ~
تنتظرك/ و أنا ..

بليلةِ عيد ! اظنٌك تأتي ..
بعد ليال عشر دعوت الله فيها كثيراً
أن تكون هنا قبل الفجر و تكبيرات العيد
تٌسابقك إليّ ..
هيّا أسرع لا تجعلها تصل قبلك !
اممم ارجوكَ
أنّي انتظر على قارعة الأمل ~

قبل عيد أو بعد عيد ِِ
لافرق أنت عيد منقرض ! ربما
تجود به نسمات صبح قريب ~
ويأتي شوقاً و عشقا
على جناح عصفور مكافح ..~
او يصلني في جوف سمكة كأثمن لؤلؤاً نادر
وأحفظك بعيييدًا
...بعييييداً
...بعييييداً

في عمق قلبي و أطبق عليه هدب العين~
وأنام ب حضن واقع عذب بعذوبة ليلة صيفية
هادئة تزينها نجوم سماء تحتضن بدراً منيرِِ
و أحلام عاشقين ..~~

،،