على وشك الانفصال .. أحتاجكم بشدّة مستجدات 26
				
				
				
				السلام عليكم و رحمة الله 
أنا عضوة قديمة بمعرّف جديد ؛
سافرتُ و زوجي - ذو الدوام الطويل جدًا - لقضاء إجازة لمدة يومين سَفرة داخلية
عَلم بعض أقاربه - الذين لا أعرفهم جيدًا - بقدومه لمدينتهم
و تمت دعوته على العشاء في أول يوم وصلنا فيه 
طلب مني الاستعداد للذهاب 
لم أكن أودٌ الذهاب حقيقة .. لكن لأجله وافقت
ذهبتُ لامرأة لا أعرفها ابدًا .. و مكثتُ عندها قرابة السبع ساعات !!
لأنه مستمتع مع قريبه !
كان الوقت بالنسبة لي يمضي بطيئًا .. فالمرأة لم أتفق معها ابدًا و الأرواح جنود مجندة 
عدنا للفندق آخر الليل و كنا متعبين حقيقة من السفر و الخروج 
اليوم التالي
لم نستيقظ مبكرًا لشدة التعب
استيقظنا و تغدينا و ذهبنا للتسوّق - و أنا أحتاج هذا لقرب العيد و لا أودُ الخروج في رمضان ، و المدينة التي ذهبنا إليها مشهورة بأسواقها -
و في السوق بدأت المناوشات بيني و بينه 
لا يقول رأيه .. يمشي و كأنه لا يود الذهاب - كعادته -
يتملل .. يتوقف للأكل كثيرًا
و بعد ساعتين من التسوّق 
ضاع أكثر من نصفها على حركاته
طلب مني العودة للبيت
غضبتُ حقيقة .. و ركبت معه السيارة بدون و لا كلمة ..
عدنا للفندق .. و في أثناء الطريق
اتصل بقريبه و تواعد معه على الخروج للسهر
أنا هنا بدأت أبكي بصمت 
أنا لا أراه طوال أيام الأسبوع
و في الأجازة أيضًا !!
خرج ليشتري عشاء و عاد ومعه هدية قائلًا لي :" إلا زعلك "
لم أكن أحتاج الهدية بقدر ما أحتاجه هو !!
لم آكل .. لم أشتهي الأكل
أكل هو و انتهى ..
خرج من الفندق قرابة الساعتين و أنا لوحدي - و كأني في البيت ! أرتب الحقيبة لأن عودتنا غدًا صباحًا تخيلوا !! -
عاد و بدأ يتغزل بي .. و أنا انهرت انهيارًا شديدًا
انفجرت بالبكاء
أنا مللتُ الوحدة .. أنا طوال الوقت صامتة .. لا أتحدّث 
أنا احتاج أحدًا اتحدث إليه ..
هل هذا صعب ؟
بدأ يُراضيني و بدأت أرضى - كعادتي سهلة الإرضاء -
أخبرته بأني جائعة و لم يتبقى من العشاء شيء
و أنا أصلًا حامل في الشهر السادس
فبدأ بمساومتي !!
أنه لن يذهب و يأتي بالطعام إلا بعد أن يروق مزاجه .. افهموها
أخبرته أن نفسيتي سيئة جدًا .. و أشعر بالجوع 
لكن لم يأبه .. جلس يطقطق على جواله
علمًا أني أريدُ طعامًا من أسفل الفندق فقط ..!
و قمت أكمل شغلي في ترتيب الملابس
و أمسك بي و بدأ يُقبّلني
فبكيت و قلت له لا أريد !
تركني و ذهب للنوم 
ذهبت للنوم
و استيقظنا و تجهزنا و انطلقنا للمطار عائدين - كانت إجازة رائعة ! 

 -
طلبت منه البقاء عند أهلي فحالتي النفسية لا تسمح لي بالعودة لمنزلي 
سمح لي
و لم نتكلم لأربعة أيام سوى كلام عام على الرسائل النصية
اليوم اتصل علي
و أخبرني أنه يفكر جديًا بالانفصال
فأنا على حد قوله كسرته برفضي النوم معه !
قلت له أنا أيضًا كُسرت كثيرًا .. و أعاني كثيرًا لكني أحبّه 
و أنا فعلًا كذلك .. 
- علما أني لا أشعر بعدم التوافق معه
لكن الحياة أعمق من اختلاف شخصيات ، و هو كريم و شهم و رجل طيب و يخاف الله فيّ و أنا كذلك -
المطلوب منكم .. كيف أُعالج كسر كبرياءه برفضي الفراش معه تلك الليلة ؟
علمًا أن لنا 3 سنوات متزوجين و لدينا طفل و طفل في الطريق