تجربتي الشخصية هي أنني كنت قبل سنة من الآن أزن 147 كيلوجرام، أي أكثر من صديقك هذا أعانه الله
وللعلم فإن طولي يبلغ 175 سنتم.
قبل سنة، تقدمت لفتاة وأنا كما قلت ضخم الجثة بشكل ملفت للنظر وغير عادي. الجميل هو أن هذه الفتاة قبلت بي ووافقت علي بما أنا عليه. أنا سررت جدا بموافقتها مما جعلني أفكر مليا بالأمر حيث من الظلم أن أتزوج بفتاة تزن ثلث وزني تقريبا أو بزيادة قليلة مما أعطاني دافع قوي جدا بأن أحاول أن أنزل من وزني قدر الإمكان وكانت المفاجأة لي ولها أن أصبح وزني بعد جهد جهيد وشقاء وعناء وعذاب في بعض الأيام إلى 95 كيلوجرام. لقد صهرت من جسمي أكثر من 52 كيلو جرام والفضل يعود أولا وأخيرا لله سبحانه حيث لولاه لما صبرت على العذاب طول تلك المدة وأيضا له الشكر حيث لم يكتب لي أن أكون تحت رحمة أي طبيب ليجري لي عملية جراحية من أي نوع. كل من رآني ويعرفني من قبل لم يصدق أبدا أنني ذلك الشخص الضخم الذي يضرب به المثل.
لا تعرفون مدى الفرق بين الماضي والحاضر، حياتي اختلفت تماما.
لا إريد الإطالة ولكن نصيحتي لهذا الشاب أن يتقدم دون حياء أو خجل ويسأل الله تعالى أن يرزقه بنت الحلال التي تعينه على الطاعة. كما أنصحة بإنقاص وزنه قدر الإمكان وسيحس بالفرق عند كل خمسة كيلو ينقصها من وزنه وكلما أنقص كيلو أعطاه دافعا لإنقاص الذي بعده وهكذا.
وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى