رد : هل أتزوج مرة أخري؟ أم لا؟
جزاك الله خيرا وأشكرك للغاية على ردك وإهتمامك.
الحلول كانت تتمثل في الآتي: أولا الحوار الهادئ أوقات الصفاء غير انها لم تكن تتعدى حوار ثم لا يلبث أن يتبخر كل اتفاق عند أول مشكلة وهكذا وبالطبع حاولت بالهدايا والسفر وغير ذلك. ثانيا: أخطئت مرارا بأننى تعاملت بسلبية في بعض المشكلات ولم أكن حاسم بها. وكنت ألبي رغباتها أو أفعل لها ما تشاء أو أعتذر رغبة من في الهدوء والمرور بسلام من المشكلات إعتقادا من أن هذا حل. وبالطبع أصبح هذا واجب لابد أن أمارسه وهذا الأمر بسبب عدم خبرتي في التعامل مع النساء فهي أول تجربة لي بالإضافة الي طيبتي والتي تزداد عن الحد وخصوصا معها. ثالثا: تمنيت تدخل طرف خارجي غير أننى لم أتمكن من ذلك بسبب رغبتها الدائمة في بناء صورة جيدة عن الأسرة بإستثناء عم لها حاول ذلك فقد كان مقيم لدينا لمدة شهرين وكان يستنكر أفعالها. رابعا حاولت مع أحد مراكز الإصلاح الأسري ولكن هى رفضت الذهاب إلي المركز.
نحن والحمد لله مسلمين ونحاول قدر الإمكان تربية أبنائنا على ذلك. نحافظ على صلواتنا أحيانا بالمسجد وأحيانا غير ذلك. مراكزنا الإجتماعية مرموقة ونحن من وسط اجتماعي فوق المتوسط. وأنا لا أرغب بهدم البيت وأتمني أن تهتم بي.
هي امرأة طيبة حساسة للغاية وتتحمل مسؤولية أطفالنا لإنشغالي بالعمل غير أنها عصبية منذ يوم زواجنا الأول وعصبية بصورة شديدة فهذا سمة من سماتها يجمعنا العناد غير أننى اضطررت الي تنزالات في عدة مواقف بشهادتها لكى تستمر حياتنا. لم تتعرض حياتنا الي طارئ فالمشكلات والخلافات والنكد هو نمط الحياة منذ شهر العسل.
بخصوص علاقتي مع الفتاة الحالية، فهي مسلمة ونرغب في تتويجها بالزواج ولا نرغب بإستمرار الخطأ لذلك أبعث لكم بطلب النصيحة والمساعدة. فهى من أسرة ملتزمة غير أن تدرج الشيطان ووساوس النفس هى من أوصلنا الي ذلك.
بإنتظار النصيحة وإن شاء الله سأحاول الإلتزام بها لأنني حقا أمر بمنعطف نفسي خطير جدا وأرغب في المساعدة وأدعو الله دوما أن يساعدني في تلك الأزمة وقد هداني منذ ساعات لهذا المنتدي لأنها أول مرة أفعل ذلك.
تحياتي