الحب بقيده وحريته وعطاءه سخره << لا يد للإنسان فيه وليس بإختياره ..
فبالتالي يكون كل ما يعمله المحب لمحبوبه امر نابع من تسخير الله ..
بمعنى ليس جود او كرم ..!

هكذا تردد جدتي الحكيمه ( مسخرك ربي له وليست جواده منك ) ..
فكري فقط في تلك المشاعر التي تستيقضين فيها من اعز نومه ..
عندما يسمع قلبك اي صوت من طفلك ..

وفكري ايضاً ،، لماذا لا اقدر ان اعمل ذلك للغير ؟!

الشق الثاني .. لم افهم المغزى ولم اصل للمعنى الدقيق ..

__________________

الحب رزق من الله تعالى
مثل المال تماما
عندما املك قلبا محبا للاخرين فهذا رزق ونعمة كبيرة
وعندما ايضا اكون محبوبة لدى الآخرين فهذه نعمة كبيرة
اشعر بالسعادة وأشعر أن الدنيا جميلة وستنطلق روحي محلقه في الفضاء فرحة لا قيد لها ..

كلام جدتك سليم أن عطاءك للمحبوب رزق له من الله ..
الله يخلي لنا امهاتنا ويرزقنا برهم

أهلا بالأخت شقردية
الله يحفظ الجدة الحكيمة وكلامها أكيد صحيح ..
وكلامك أيضا
وأكيد الأمومة هي أسمى درجات الحب ، وهي غريزة أيضا ، وعقل واعي أيضا ..

أنا أقصد خوفي على ولدي وقلقي عليه وحتى على مستقبله ، هو ما يقيدني ...
وأنا فخورة وأستمتع بحبي له وحبه لي أيضا ..
وأكيد لولا عطاء الله لنا لكنا هباء
الحمد لله دائما وأبدا

بالشق الثاني قصدت ، هلى يجب علينا أن نكون كتاب مفتوح بأفكارنا ومشاعرنا وأسرارنا وفضفضتنا لمن نحب
بحيث يتوقع ردود فعلنا وأفكارنا ونصبح أمر مسلم به ، أم يجب أن نكون كتومين ولو على أشياء قليلة ونحتفظ بشيء ما لنا ؟؟

وشكرا أختي العزيزة على مرورك العطر ...
بارك الله بك

__________________