السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت إليكم الأن لأخذ مشورتكم في مشكلة عجزت أن أعطي صاحبتها الحل الأمثل لها
لذا أردت أن أطرحها لنرى الحلول من جميع الأطراف فلعل وعسى تنفع معها.
هذه المرأة تحب زوجها بجنون ومتعلقة به لدرجة كبيرة لإنها كما تقول عرفت السعادة معه وتزوجته وهي صغيرة.
وهو طيب معها وكريم جداااااا ويحبها أيضاً
ولكن عندما يكون هناك خيار يكون لمصلحته أو لزوجته فإنه يختار مصلحة نفسه
ومثل ماتقول الأخت : إذا طلعت طنة في راسه وهو عارف إن فيها زعل لها يباشر بتفيذها ضارباً بعرض الحائط زعلها
لإنها مثل ماتقول : واثق زوجها إنها ماتقدر على زعله وبعد ما ينتهي من طنته يراضيها بكلمتين وترضى
وتقول هذه حالتنا دائماً وإذا كانت زعلانة وتعاتبه وهو يريد أن ينام فإنه يتعمد إغاظتها أكثر لكي تزعل أكثر وتبتعد عنه لينام
وهذه انانية منه
وبعد أن يستيقظ يأتي لمراضاتها بكلمتين بعد ماتكون أهلكت قواها من الزعل وهو نائم
والأن تشتكي أنه أتته تذكرة مجانية ولابد من إستخدامها خلال هذه اليومين لأي مكان
فمباشرة يريد السفر لبلد هو وهي سيسافرون لها بعد عدة أسابيع في الإجازة
فكلمته باللين والدلع بأن يجعل التذكرة للسفر للمدينة المنورة سويا فقيمة التذكرة يمكنهم تقسيمها عليه وعليها وعلى أولادهم للسفر للمدينة وطلبت منه أن يؤجل السفر لتلك البلاد لإنهم سيسافرون لها
فرفض وأخذ معه صاحبه وسافر
دائماً سفراته تكون بدون موافقتها ولكنها ترضخ في النهاية مرغمة فقد تم الحجز
هذه المرة قررت تغيير أسلوبها
فقد تعبت بصدق من إستغلاله طيبتها وحبها مع العلم ان زوجها محترم ويخاف الله وسفره للتنزه وتغيير الجو فقط
فقررت الا تحادثه أبدا إذا أتصل عليها من السفر
وتقول في اليومين الأولى بعد سفره إتصل عدة مرات ولم تجب وأرسل مسجات يطلب منها الإتصال ولم تجب
وبعدها تركها ولم يهتم برضاها
عاشت أيام صعبة من شدة تعلقها به
وفي الأخير كلمته وقسى عليها في الرد لإنه غضب انه يتصل ولاترد وكأنها على قوله تهينه
وبعد أخذ ورد قال لها
( أسافر متى ماأبغى ولو ماتأدبتي بأتزوج عليك )
صعقت أختنا في الله من كلامه ورده بعد عطاءها الكبير وتسامحها طوال تلك السنوات
وبعدها إتصل يبكي ويعتذر ويراضيها كالعادة
تسأل الان وتطلب المشورة : هل أسامحه وقد شعرت هذه المرة بفجوة وكأن الكره بدأ يتسلل إلى قلبي؟؟
أم أصر على زعلي ؟
أعتذر على الإطالة بس لازم أوضح لكم الصورة كاملة
بصراحةوالله ماعرفت أرد عليها ولاأعطيها حل
لإني أعرفها تماما جداااا طيبة حتى زوجها دائماً يقول لها أنتِ القلب الكبير إللى يسامح ويتحمل.
أم جمانة