حتى يا مهره
قلت له اذا جيت تتزوج مره ثانية
لاتاخذ الا مطووووووووعة

قال طيب .

طيب يا ابتسامة .. ولكن هل قال هادي إنه كان يؤمن بفكرة التعارف في الأصل .. أي قبل زواجه الذي انتهى بالطلاق؟!

لأنني لم أنتبه ولا أذكر أنه ذكر شيئاً كهذا.


هو قال في أحد ردوده الأخيرة إن نظرته تغيرت .. وهذا أمر متوقع .. ويحصل أن يُقدم أحد ما على أمر .. وبعد فشله ـ لسبب أو لآخر ـ يعتقد أن تغيير الأسلوب هو الأفضل لضمان نتيجة أخرى قد تكون أفضل عن السابقة.

لذلك ربما ظهرت فكرة (الزواج بعد التعارف) بعد طلاقه وليس قبل ذلك.


أما أنه يرسم صورة معينة في خياله.

ألسنا كلنا كذلك في الغالب؟ .. نتخيل شخصية معينة بمواصفات معينة نتمناها لنكمل حياتنا معها؟

نعم بالطبع يفترض أن نكون موضوعيين ومنطقيين .. ولا نتوقع أن نحصل على كل ما حلمنا به .. ولكن هادي لم يستفض كثيراً فيما كان يحلم به قبل الزواج .. ولم يستفض في أمر زوجته حتى نجزم أنه أخضع واقع زوجته لخياله .. ولما لم يحدث التوافق تسرع وقرر الطلاق.


أما الاعتقاد بأن وجود نماذج حوله ينتبه لها (الزميلات) هي التي ستؤثر في علاقته وعاطفته تجاه زوجته .. فهو اعتقاد غريب .. وإن كان حب الزوج لزوجته انطلاقاً من هذا المبدأ فلا أرى ذلك في مصلحة الزوجة!

يعني المفروض الزوجة تفرح بحب زوجها لها لمجرد أنها هي النموذج المتوفر أمامه .. ولم يرً غيره؟!!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

مشاكلك التي حدثت مع طليقتك في الغالب تحصل في بداية اي علاقة بين زوجين يتصادموا ويتشاحنوا و يغلطوا بس بعدها يبدا كل واحد فيهم يستوعب الاخر و يفهمه ؛؛ هي انسانه لاتجيد التعامل مع الرجل وهذا حال الي مالها علاقات سابقة لو علمتها على يديك و علمتها كل ماتحتاج معرفته من امور الزواج كان الوضع اختلف بينكم لكن يبدوا جربت فيها و عرفت ماذا تريد من الزواج على حسابها

الحب يجي لو اعطينا الفرصة له وهيئنا مناخ مناسب لنموه
وهل كل زوج لم يحب زوجته له الحق بطلاقها او الزواج عليها او حتى تحميلها مسؤلية ذلك هل كل البيوت تبنى على الحب ام المودة والرحمة بينهمك كفيلة بذلك

طالما قلبك لم يعد متقبلا لها ولا ترغب بارجاعها ..
اخبرها برساله انك خطبت اخرى وهي الله يوفقها ويرزقها من يسعدها


اخبرها حتى لا تتعلق بك اكثر

هم خلاص مقتنعين اني مذنب بحقها

سأفعل ذلك قريبا و لو اني اجد صعوبة في ذلك

اولا المودة لم تكن موجود كنا كأننا خصوم انداد
ثانيا المودة ليست كافية و تجعل الزواج بمثابة سجن
زواج بدون مشاعر حب لا طعم له

لا أبداً .. ليس كل من لم يحب يحق له الطلاق.

لكن هادي لم يطلق برغبته.

زوجته هي اللي طلبت الطلاق في هذه المشكلة .. وفي المشكلة السابقة.

ما المطلوب من الرجل الذي لا يحب زوجته في هذه الحالة؟!

يعني فوق ما هو متحمل عدم الحب .. كمان يتحمل دلع وطلبات سخيفة؟!!!!!

ولما يستجيب ((لطلبها)) يطلع هو الغلطان؟!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اختي الحبيبة ،تغير القناعات في يوم وليله ، او خلال فترة بسيطة !!
امر يعني مستنكر ، على الفور اقول بعد تجربتي ان الزواج التقليدي غير ناجح
او ان الزواج عن طريق التعارف هو انجح ، وذلك بعد الطلاق مباشرة

نحن لاتقول له أحبها ، ولكن اقل مايتوفر في قلبه عليها الرحمة

وانا أقول من كان مؤمن بفكرة معينه ، او مرتاح لنمط معين يبدأ به زواجه
فلا يتخذ بنات الناس تجربة ، ومنذ بداية زواجة الاخ غير مرتاح ، ويقولها لم احبها
وهل تعتقدين كل الازواج احبو زوجاتهم من اول سنه !
لا مع العشرة تقبلوهم الى ان وصلو مرحلة الاستغناء

زوجته اقصد طليقته ، كانت تشعر ببعد ذلك الزوج عنها ، بدليل قولها سجل لي نصف الشقة
ثم انتقلت بعد ذلك الى طلب الطلاق ، وحياتهم مشاكل !!
و اظن والله اعلم فكره الارتباط بزميلة ، او عن علاقة سابقة موجوده لديه
قبل يطلق المدام ، ليش ، لانه استحالة بين يوم وليلة تتبدل كل هذي المفاهيم اللي يؤمن بها

والزواج ، ليس معمل للتجارب ، ان تقدم على الزواج ، تكون دارس لقرار زواجك
راضي بالطريقة التي يتم فيها مؤمن انها الأنفع والأصلح لك ، اختيارك بشريك حياتك
لاتجامل فيه اب او ام او أدنى قريب ، لانه في خالة الطلاق يتظلم شريكك السابق ، ولا يهمني ان تظلم نفسك اللي ترتبط فيهم ليش تظلمهم

ممكن انتي تعيشي بمجتمع يسمح بتعارف
بين الجنسين برضى الاهل ..ولكن بمجتمعنا الشاب يتسلى
بالبنت ولكن لاعزم على الزواج دور غيرها
لانة يقول بنفسة الي تعرفت على اكيد تعرفة
على غيري ومستحيل يقبل بها كزوجة
ولو كسرنا القاعدة وتزوجها لن يكون مرتاح معها
وسيقول بينة وبين نفسة اكيد تعرف غيري

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

طيب والزوجة عندما تشعر أن زوجها بعيد عنها .. تطالبه بمشاركته في ماله؟!

منطقياً هل فعلاً من المتوقع أن يوافق؟

يعني على أي أساس يعطيها؟

لأنها زوجته؟ .. من حقها عليه أن ينفق عليها دون أي تقصير .. أما ما يعلو على ذلك فله اعتبارات أخرى غير العقد الذي يربطهما.


مع تحفظي تماماً على طلبها .. لأنه ليس طلباً مألوفاً أو شائعاً أو عادي أن تطلبه أي زوجة من زوجها .. وبالتالي لم يكن يستحق أبداً أن تطلب الطلاق من أجله.



ومعكِ في أن الزواج ليس معمل تجارب .. ولكنني لا أرى أن هادي كان يخضع حياته للتجربة .بل بنت الناس هي التي كانت تزن على خراب عشها!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.