هذا الكلام عين العقل
و فكرة متفائلة في استدراجه للحوار أيضا جميلة
أما هذا الكلام يا مريم
فلا أتفق معك فيه إطلاقا
بل عليها أن تعيش لربها و كذلك الرجل
(و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون)
فإن عاشت لربها كان على رأس الأولويات زوجها
(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.)
ووضعه على رأس أولوياتها حسبة لربها سيريح بالها و يطيب نفسها فهي تعاملت مع من لا يضيع إحسانا و ستجد عنده ما قدمت بغض النظر عن تصرف الزوج و كونه رد لها سلعتها في الدنيا أم لا
أمّا إن استحال التعايش بالمعروف و بشكل سوي في ظل التزام تأدية الحقوق و الواجبات
فأبغض الحلول يصبح أخف الأضرار و أبرء للذمة
أختي مهرة إذا أبيت التسليم و الرضا و أغلقت كل أبواب الصلح و الحوار فاستفت في وضعك الحالي من ثقات
لن يقف معك يوم العرض على رب الأرض و السماوات لا أمك و لا أولادك الذين ارتضيت بهذه الوضعية المشبوهة من أجلهم
ألزم ما على المرء في هذه الدنيا إبراء ذمته أمام الله

__________________