|
في القران الكريم , قدم الله (الزانية) على (الزاني) في الآية , بينما قدم (السارق) على (السارقة) … مع مساواة العقوبة بينهما.
في تفسير السبب , يقول العلماء : - قدم الزانية على الزاني ،لأن الزنى من المرأة أقبح ، وجرمه أشنع ، لما يترتب عليه من تلطيخ فراش الرجل ، وفساد الأنساب ، وإلحاق العار بالعشيرة ، ثم بعد كل هذا ، الفضيحة بالنسبة للمرأة ( بالحمل ) تكون أظهر وأدوم ، لذا قدمت على الرجل. - وقدم السارق على السارقة ، لأن السرقة وقوعها من الرجل أغلب ، لأنه أجرأ عليها ، وأجلد. وذكروا ايضا : قدم ( الزانية ) على ( الزاني ) للاهتمام بالحكم ; لأن المرأة هي الباعث على زنى الرجل وبمساعفتها الرجل -سواءً تصريحاً أو تلميحاً , بطريقة مباشرة أو غير مباشرة- يحصل الزنى ولو منعت المرأة نفسها ما وجد الرجل إلى الزنى تمكينا ، فتقديم المرأة في الذكر ; لأنه أشد في تحذيرها. وقوله (كل واحد منهما) للدلالة على أنه ليس أحدهما بأولى بالعقوبة من الآخر. فهل القرآن ضد المراة ؟ هل القران يقدس الرجل ويقلل من شأن خطأه؟ حاشا وكلا وتعالى الله ... هل المفسرين الذين فسروا الآية من مختلف العصور كانوا متحاملين على المرأة ويحملونها فوق ما شرع الله؟ لفته بسيطة : أرجو أن لايكون هدفنا من الموضوع الإنتصار لرأي معين بقدر مايكون توسيع المدارك والتأمل. |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|