بِسم الله الرحمن الرحيم ..

الْسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

( رُبماْ لَيْست مُشْكِله اَكْثَر مِنها مُشاْركة شَي ماْ دَاْخِلِيْ ) ..

_1_ ..

*جامعيه ..

*طموحه جدا ( اَطمح لِ وزاره فِيْ بلد لاْتوظف النسآء كوزيرات لكِن أملاً ) ..

*مُسْتقِله ( مآدياً .. قراْرياً . ) ..

*فيْ ال24 من العمر ..

*قِياْدِيه بِ امتياز وإن كنت أقرب ( لِ شخصية الأم ) ..

.
_ 2 _ ..

*رغم كوني طالبه جامعيه إلى اني اخطط بإذن الله لِ مشروعي الخاص لأني لا ارغب أن اعمل فيما بعد تحت إمرة أحد ..

*نآجحه بِ فَضل مِن ربِيْ وتوْفِيْقه فِيْ أي عمل اختاره أو اُكلف بِه سواء في دِراستي أو حياتيْ عامةً ..

*مُتَذمِرَهه مِن لاْمُباْلاة الآخرين ناحية ماْيعملون حتى وإن ( لم اكن اعرفهم لكن رأيت نِتاجهم ) ..

*يصعُب عَلي تَقْبل اَلْشَخْصِيآت الضعيفه والحساسه وانفر منها ..

( المشكله ) ..

اَشْعُر أَنَّ عُمري ضآع فِيْ ( الدراسه ) رغم حبي لها ورغبتي في الإكمال الى أن اكتفي ..

إن فكرت ملياً في الأمر أجد نفسي لا أتقدم خطوه فأنا نفس الإبنه بِ نفس المهام والواجبات والدور وبنفس الروتين ..

لست فاشله لكن اشعر أني كذلك .. حياة من حولي تتغير وأنا لازلت ( مكاني ) ..

اود بدأ مشروعي وتنفيذه على ارض الواقع لكن حاليا هناك بِضعة عراْقِيْل وذلك يجعلني افتر حين واشد الهمه في التفكير فيه حين آخر ..

من ناحيه أخرى ...

أرى القلق في عينيْ والدتي كوني لازلت ( عزباء ) بإختياري ..

وسبب قلقها .. ان جميع من حولي وحتى ( صديقاتي واثنتان من اخواتي وبنات صديقاتها اللاتي تربين معي ) .. جميعهن اصبحن سيدات منازلهن المستقله تحت يد رجال ..

فأصبحت تَغضب مني إن علمت إني ارفض فلان وعلان حين تحدثني احداهن عن رغبتها بي كزوجه لفلان وعلان ..

وإلى الآن تلومني ( بتحبب ) على رفضي لِ احدهم رغم علمها بأسباب رفضي له شخصيا ..

.
أنا اشعر أن الزواج لن يقدم لي شيئا أحبه غير الأطفال ولا اجد ذلك سبباً كافيا في الوقت الحالي ..

عدا ذلك هو مسؤوليه كبيره لِ كوني ( ذات رؤيه مثاليه للزواج ) للأسف لكن قراءتي الدائمه لمشاكل المتزوجين رسخت فكرة أن الرجل مخلوق ( نكد ومتواكل إن وجد زوجه تحمل عنه ) ..

عدا عن عدم رغبتي في فشل زواجي لاحقاً تحت أي ذريعه ...

..

هل من حل لِذلك ؟



.