نعم هكذا اتئمل شكرا لك و جزاك الله خير

__________________

سوف ياتي اليوم الذي نتلفت فيه خائفين نبحث عن
محمد بن عبد الله فصلو عليه وسلمو تسليما

اعتقد أن الحب القوي يأتي مرة واحدة بالعمر فإما يدوم وإما يتلاشى ويتحول الى كره ويميت القلب نوعا ما..

زوجتك الحالية حاول ان تقيس سعادتك معها براحتك معها.. أما الحب الذي اعطيته من قبل فصدقتي لن يعود.. لست قادر على اعطاءه مرة أخرى..

المهم ان تكون مبسوط من زوجتك وتوفر لك الاشباع الجنسي.. ووجودها في البيت يريحك ولا يضايقك.. هذه هي الحياة بعد تجربة صعبة، بعد العطاء والتضحية للأسف يتغير كل شيئ.. لن تحب كما في السابق وانا مثلك استغرب من نفسي واخاف اتزوج واظلم زوجي لاني لست قادرة على الحب.. قادرة على اسعاده بشكل عملي وفي كل النواحي لكن العشق والعطاء الغير محدود والتضحية خلاص ولّى زمنها، اتمنى اتغير لكني استبعد ذلك.. والله اعلم

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

اذا نا حية عاطفية هية لا تكفيني و لو وجهت نظري الى هذه الناحية الجنسية سوف يسوء الامر
فا فرق العمر تجرعته و قلت حسنا
انا طولي 189
طولها 149 يعني
بلعربية لمن احتاج احضنها بحضن الهوى
بس تفكيري ليس بهذا الامر كبير نعم يضايقني هذا
لكن ليس لي المستوى المطلوب لكي افكر بطريقة سلبية
لا اعلم
لكن هناك امر سوف اقوله مهما كان عاقبته
بختصار ان قدر لي ان افارق هذه البلاد بلا عودة لن اتردد و سوف استغني عن جميع
فا انا لست خائف سوا من نفسي
و قد قدر الله علي رزقي لعلمه اني ابحث عن ثغرة للهروب من هذا المكان لي سبب اني لا استطيع ان اقدم شيء لي احد
انا تعبت اني احرم نفسي و اعطي و مليت و مش متحمل اكثر
بس بدي اهرب او شو اسمها بعرفش مش حاب اضر حد بنفس الوقت بدي اعيش من جديد في مكان محد بعرفني في و لا الي ماضي في اذا نعمة الحب راحت
يعني اصبح القلب ميت و لا شيء يستحق البقاء

__________________

سوف ياتي اليوم الذي نتلفت فيه خائفين نبحث عن
محمد بن عبد الله فصلو عليه وسلمو تسليما

لا أريد ان أرجع بك إلى الوراء.. لأنه لا يفيدك الان.. ليش تزوجتها؟ قلت انك ما ارتاحيت لها وكملت حتى لا تحزنها وتحزن اهلها هذا خطأ ولازم تتحمل العواقب!

واذا غادرت البلد؟ هل تظن انك سترتاح؟ انت تزوجت انسانة لا تريدها فقط لكي لا تجرح مشاعرها، واليوم لا تقوى على مصارحتها لانك تخشى على مشاعرها، تريد ان تسعدها مثلما تحاول اسعادك،، أليس كذلك؟

الهروب هو تصرف الحقراء وهم اصحاب قلوب ميته لا يعرفون تأنيب الضمير ومراعاة مشاعر الآخرين لذلك يفيدهم هذا الحل وفعلا يرمون كلشي وراءهم ويبدؤون من جديد وقلبهم وفكرهم في المستقبل وينامون على وسادتهم ملئ اعينهم مافي زعل مافي تأنيب الضمير..

أما انت فلست من تلك الطينة هروبك سيتعبك ستحس بالذنب وعذاب الضمير ولن تخرج من هذه الدوامة ولن تستطيع رمي كل شيئ وراءك ستكون مغترب والفلوس موجودة لكن لست سعيد وكل ما تجي تنام ترى امامك كل من تخليت عنهم وتركتهم من خلفك ستتعذب..

ان كان لابد فصارح زوجتك وحطها في الصورة.. أحس انك تعاني جدا ووضعك النفسي صعب.. صارحها بمشاكلك النفسية وحتى ماتجرحها تحجج ببنتك.. وهكذا يخف الضغط ولا تكون مضطر إلى تمثيل السعادة والمجاملات كل يوم..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

ليلة امس قررت النقاش و بدئت اسئلها في اشي بقلبك حابي تحكي حاسي اني مقصر معك بشيء انا بعرف انو دنيا ظلمتك و اجهتي مصاعب بحياتك
و احاول ان ادخل لها من اي باب لي فتح حوار و محاولت تبين الوضع
لم تجب في شيء ليس لديها قوة شخصية لي تقول اعلم انها في صدرها كلام وتعليق خاصة علي انا
لا اقترب منها الا كل اسبوع مرة او اكثر بنسبلة لا علاقة جنسية
ليس لدي رغبة بذالك
لم تجب بدئت اوضح لها بطريقة
اني مررت بظروف صعبة
و اقول لها انتي تعلمين نحن بشر و نتعرض لي صدمات كمى حدث معكي
كنت احب و من ثم اكره و ثم احب و ثم اكره لي كثرة المشاكل السابقة
و في النهاية لم اعد استطيع ان احب
و هيا تقول نعم و لا تناقش

طلبت منها ان لا تحملني فوق طاقتي قلت لها تعلمين اني لا احب طليقتي
و انتي اكثر علم بما سببت لي من اوجاع
و هي تعلم
و قلت لها نحن نعيش الان معا لا تقولي انكي تحبيني من اعماق قلبك فقلبك قد تضرر
ايضا و لا انا كذالك
و لتزمنا صمت كئننا بدئنا نضع ايدينا على جروح بشكل رسمي

قلت لها انا اخبرتك من بداية اني رجل صاحب هم و لدي مشكلة معلقة و هي بنتي و هيا تتعبني جدا و لم اخفي عليكي هذا
و الى الان الصمت و رضاء بنقاش
قلت لها اجد فيكي المرأة الصالحة و صبورة و مطيعا لي زوجها
و اعتقد ان هذه الامور مع الوقت ستولد حب كبير ان شاء الله و مودة و رحمة بيننا
بدئت في معانقتي و لم تقل شيء
اي اني قلت لها اني لا احبك و احترمك و لم يزعجها الامر
اما انها مقدرة لموقفي او انها تعاني من نفس ما اعاني من تجربتها
بتالي شعرت ببعض الراحة و هكذا نتها الامر

__________________

سوف ياتي اليوم الذي نتلفت فيه خائفين نبحث عن
محمد بن عبد الله فصلو عليه وسلمو تسليما