اليوم ارسلت صورة لبنتي كاتبة بيرو تسلم عليك وقتها كنت توي جاي من الدوام وتعبان طنشتها جلست اتامل في الصورة البنت وحشتني ودي اضمها ودي اشيلها
المهم العصر كنت متصل في الواتس دخلت تكلمني تقول ليه ما صرت ترد علي؟ ليه تغيرت؟ وحصل بيننا نقاش هادئ
كلامها كان غير مقنع مثلا تقول ان دراستها هذه بتنفعها وبتحصل وظيفة مرموقة وتقدر تساعدني ونبني بيت العمر قلت ضامنة الوظيفة تقول ان شاء الله قلت عمري كنت مقصر معك عشان تقولي هذا الكلام قالت ما اقصد كذا وتلعثمت في الكلام
اخر شي قالت انها تناقشت مع اهلها وقررت انها تكمل بعثتها وان شاء الله في الاجازات راح اجيك وننبسط وان الحياة هذه تعب ولازم نتحمل البعد وهي كلها كم سنة
قلت واهلك مالهم هذه بيتك واسرتك وتقولي اهلك وما شاء الله واثقة اني بنتظرك هالسنين
قالتلي انت ما تحبني يا فلان ليه تحطني بين نارين؟
قلت عمر الي تحب ما تترك حبيبها وتروح دولة ثانيةوتقعد بالسنين وتبعد بنته عنه وانا رجل ولي احتياجاتي تتركيني بهذه الطريقة وتقولي تحبيني
قلت ترضين اتزوج ثانية قالت لا ما ارضى احد يشاركني فيك قلت اها
يا فلانة للامانة كيف كنت معاكي وكيف شفتي زواجنا خلال هالسنتين قالت والله عسل ونعم الرجل وحبيتك من كل قلبي
قلت يعني رايتي بيضا ان شاء الله
قالت ليه وش ناوي قلت قرارك نهائي قالت نعم قلت الله يقويك ويوفقكي عموما الي بيننا انتهى واذا جا نصيبك ارضي فيه ولا تتعلقي بحبال زائفة وتنتظريني لين تخلص بعثتكي
قالت ليه بتطلقني طنشت وقلت في امان الله والله يعوضنا خير ويعوض بنتي قفلت الجوال ونمت

قبل قليل فتحت الجوال لقيت رسائل صوتية تبكي فيها وتقول انها ما كانت تقصد الكلام الي قالته في العصر وتكفى رد علي وطنشت

رايكم

جميل الآن هي لمست جديتك وبالتالي بدأت تخاف من انها تفقدك بعدما كانت ماليه ايدها منك

الكره الآن في ملعبها.. استمر في عدم الرد عليها

كلما عاشت في خوف وقلق كلما راجعت نفسها أكثر وان شاء الله تتخذ قرار حاسم يكون في صالحك

__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا