تعاملك معها يتوقّف على طبعها
إذا هي أسلوبها عدواني ومستفزّ مع الكلّ, فعليك نصحها بالتي هي أحسن لعلّها تعدّل من طريقة تعاملها
إذا هي تستقصد تثيرك وتستفزّك أنت بالذّات, فلا تستجيبي لاستفزازها
حافظي على ثقتك في نفسك لأن الخلل فيها هي
أظهري لها أنّك لا تتأثّري من كلامها وإياك أن تبدي غضبك أو انزعاجك
خليها تشعر أنّ كلامها لا جدوى منه
لا تكوني ضعيفة تثيرك الكلمة, دعيها تراك صامدة تجاه نقدها
لما سألتك انت ليش ما تطبخين؟ ردّي عليها أنا لا أعرف أطبخ للناس الراقية لما يزورونا!
أو هل انت طبخت العشاء؟ أجبيها بكلّ برود, لا فلانة ’’’
وانتهى الأمر.
أهم شيء هو أن لا تريها منك التأثّر, وأن تحافظي على ابتسامتك وثقتك,,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده