زوجي يبرر سوء تعامله معي الفتره الاخيره
بكوني منسحبه من العلاقه الخاصه
يقول انتي ماتحبيني وكارهتني
اقول له مو مبرر لالفاظك المعفنة
يقول صح بس نفورك مستفزني
قلت له وكل ما اسأت لي انفر اكثر

المهم
كالعاده قفل النقاش باعتذار
قال لي خلاص انا اسف
بس كلامه يقهر
ما ادري هل متوقع انجذب له وهو يغلط
يعني عارف اني نافره منه
وبدل ما يعالج عيوبه يقوم يهاجمني
وبدل مايخفف حده لسانه
يقول انا تطورت معك بالعلاقه
يقصد انه صار يجدد بالاوضاع (عذرا)
ومقهور ماشاف استجابه
تفكيره بهيمي يا جماعه
قلت له هالموضوع بالذات
العاطفه والراحة النفسية قبل كل شي
اذا ارتاح بالي وقتها ممكن اطلبك
اما مع حروبك المستمره علي مستحيل
وموضوع الحب عندك
قبل لا تتكلم عن الحب عاملني بود
انت اللي خلقت العداوه بينا
تذكر قبل سنه انا ماكنت كذا
بالعكس
كنت الاحقك بالعلاقه وانت تتغلى
الحين لما انسحبت منها صرت تهاجمني!

قال ايش فايده علاقتنا
وانا اجيب لك واشيل واحط
واحقق كل طلباتك
بالنهايه انا مو مشبع! ماكني تزوجت!
قلت وانا بعد كزوجة مو مشبعه!
لا عاطفيا ولا جسديا ولا شي


قلت له امنحتي هدنه
لو اسبوع واحد بدون مشاكل وطول لسان
ونشوف اذا تحسنت امورنا
قال يصير خير
وانا عارفه بكرا بيخترع مشكله جديدة

هو جاك من الاخير

كوني مثلما بيحب بالعلاقة وخلي على جنب مشاكلكم لانه هذا اساس الزواج عند الرجل. وراح تشوفي تحسن باذن الله

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

ألاحظ زوجك كثير الاعتذار، وإن كان الاعتذار شيء جيد وجميل من المرء وهي تعبر عن اعترافه بالخطأ وندمه عليه، إلا أن الملاحظ أنه كثير الاعتذارات، لما تكثر الاعتذارات مافائدتها إذا لم يصاحبها تغيير، ويفقد الاعتذار قيمته إذا كان هناك توقع كبير أنه سيقع بهذا الخطأ او ذاك، من الضروري أن تناقشيه أنه كثير أخطاء وكثير اعتذارات، لماذا أصلاً لاتمنع نفسك من الوقوع بالخطأ، لماذا لاتحسن الظن، لماذا لاتتمالك أعصابك، يجب في نظري أن تناقشوا هذا الأمر لكِ لايضطر هو للأعتذار كثيراً، أدرك أنكِ ناقشتيه كثيراً، ولكن مع ذلك لايمنع، من أجل الأهداف العامة بحياتكم الزوجية يجب أن تقللوا مشاكلكم، وأجزم أن هناك رضى وحب من كلا الطرفين، ولكن غيمة المشاكل تحجب عنكم على أشعة الود فتبقى حياتكم مضلمة.

عندي فضول أعرف ليه كان مدبر عن العلاقة في شهور خلت، والآن هو مقبلٌ عليها، وهذا يدحض فكرة الضعف التي كان يمكن أن تكون لديه، ولماذا هو أيضاً مقبلٍ عليها حتى في ظل مشاكلكم.
أتفهم شعورك حين تقولي أنكِ ترغبي أن تكون العلاقة في أجواء ودية وحميمة لكي يعطي المرء ويستمتع أيضاً، وجيد أنكِ وضحتي له هذا الأمر لكي يدرك أهمية ذلك ويسعى لتوفير تلك الأجواء التي تهيئ لممارسة صحية يستمتع فيها كلا الطرفين وتنعكس إيجاباً على نفسيتهم وبقية أيامهم.

سؤال/ هل مازلتي على وظيفتك؟ وإذا كنتِ قد تركتيها، لماذا؟

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..