جاء في الاثر عن رب العزة تبارك وتعالى انه يضحك من قنوط عباده ومن قرب فرجه اليهم

هل تعلمي ايتها الاخت ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

صدقيني ان لكل منا بالحياة نصيب من التعاسة هو شاربها او آكلها او مرتديها
المهم انه تلصق به والسلام

فمنا من يتذوقها بمقتبل العمر ومنا من يتذوقها باواسط العمر ومنا من يتذوقها بآخره

والان وقد حافظت على نفسك .... فأبشري بفرجه قريبا

والواقع ان اسلوبك هو بالواقع عزاء لغيرك

اراكي اقوى واغنى من ان تحتاجي لبضع حروف متناثرة توصيكي بالصبر وان ما عند الله خير للابرار

اشم رائحة العزة بكلامك ... استنشق عبير الاباء والكرامة والصبر من بين حروفك المضيئة

لا ادري لماذا تهيج حروفك كل ذكرى طيبة سمعتها او قرأتها لبنات وضعن اكليل العز وتاج الشرف في تاريخنا العربي حديثا او قديما

اخيرا هل تريدي نصيحة من اخ لك مجرب الحياة بطولها وعرضها

عليك بكلمة لا حول ولا قوة الا بالله

كرريها فستجدي العجب العجاب في تبدل حالك


تحياتي لشخصك .... ولخلقك .... ولاسلوب كتابتك

__________________