السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي طلال على تفاعلك مع الموضوع ..

وكما قلت أخي الكريم أو اسمح لي أن اسميك بأستاذي الفاضل ... فإن المشكلة ليست حالة شاذة بل تتكرر في حياتنا اليومية خصوصا مع انتشار الانترنت بشكل كبير وسريع في مجتمعنا ..

ولكن لماذا نحكم على هذه العلاقة بالفشل؟؟ أو نصفها بأنها علاقة بنيت على أساس أبيات الشعر والتواقيع والكلام الحو عبر الأسلاك؟؟

لو كنت استاذي قرأت موضوعي كاملا لرأيت أن هناك فرقا كبيرا .. فالعلاقة اللي حدثت وأنا هنا أتحدث عن صديقي ومايمر به كونه محور اهتمامي قد أحدثت تغيرا جذريا في حياته .. فالرجل لم يكن يصلي الا وكما نقول بالعامية (في السنة حسنة) لقد غيرته هذه الفتاة اصبح يحافظ على الصلوات بالمسجد وهذه اهم نقطة ونقطة تحول كبير في حياته .. هذا خلاف التغيرات الأخرى اللتي حدثت بحياته بمجرد معرفته بها ..

أضف الى ذلك شيئا لم اذكره بالموضوع وهو كلام انقله على لسان صاحبي ..

يقول (( أحس ان هناك توافقا عجيبا بيني وبينها من ناحية التفكير وتوارد الخواطر والأهتمامات وحتى الذوق العام وفي التصرفات وفي حياة اهلي واهلها أهلها أحسنو تربيتها كما أحسن أهلي تربيتي وتربية أخوتي ))

ألا تعتقد أستاذي أن هذا الكلام يستحق التوقف عنده؟؟ ربما تقول ان هذا الرجل أعماه الحب وتعلق بالفتاة لمجرد أنه احبها؟؟ وأنا اوافق من يقول ذلك لكن عندما انظر الى التغيرات اللي حدثت له اعيد النظر في ماكنت أعتقد وأظن ..

لقد كان هناك وقبل معرفة الانترنت زواجات تتم بطرق لم نعهدها في عاداتنا كالزواجات عن طريق المعاكسات الهاتفية أو عن طريق الحب العفيف بين الفتى وابنة الجيران او ابنة العم والخال أو فتاة تعرف عليها من خلال عمله لو افترضنا انهما يعملان في مكان واحد كالمستفيات او ماشابه ذلك .. والأمثلة في ذلك كثير في مجتمعنا وهي ليست بجديدة .. الا تقعتقد ان الانترنت هو وسيلة تشبه الى حد كبير هذه الوسائل؟؟
بنظرة عقلانية للموضوع ارى انها تشبهها الى حد كبير .. لكن السبيل اختلف وطريقة التعارف اختلفت ولكن النتيجة حتماً هي واحدة وهي غاية الزواج والنية الصادقة في ذلك.


أشكرك أخي لاهتمامك وبانتظار آراء بقية الأعضاء

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،،

موضوع صديقك مقسوم إلى قسمين القسم الأول هو معرفتها عن طريق الإنترنت وكذبها عليه وهذا لا يصلح ولا يرضاه أغلب الناس ولكن دعنا ننظر للنتائج فقد تغير صديقك تغييراً جذرياً للأحسن ولله الحمد ، فقد أصبح يصلي بعدما كان لا يصلي وذهب للعمرة بدعم منها وهذه في رأيي تصلح لأن تكون زوجة صالحة (إضفر بذات الدين تربت يداك) ودينها القوي هو الفيصل في هذا الموضوع وأظن أنها تابت عن أن تكلم أي شخص على الإنترنت غير صديقك (هذا إذا كانت تكلم شخصاً غيره) ، ولنكن واقعيين فهي مكالمتها له حالياً سواءً على الإنترنت أو التليفون إذا كان الغرض منها الزواج والتفاهم على طريقة الوصول للإستقرار سوياً فهذه لا يعيبها ولا يعيبه طالما القصد خير ، ولكن إسأل صديقك إذا حصل نصيب وخطبها أو تزوجها هل سيأمنها وسيجعلها تستمر في الدخول على الشات والإنترنت بدون أن يضايقه هذا الفعل أو يثير شكه وغيرته ؟؟ ، إذا كان يستطيع التحكم في هذه الأمور فليتكل على الله وأدعو الله أن يؤدم بينهما .

أما القسم الثاني فهو الراتب القليل هنا أنا أنصحه بأن يقوم بما عليها من أمور وهي أن يستمر في نفس العمل الحالي مع البحث الدائم عن عمل براتب أفضل إلى أن يوفقه الله إنشاءالله بعمل أفضل ، وليقم صديقك من ناحيته بما عليه مظهراً النية الحسنة وليتقدم لأهلها ويترك الباقي على الله ، فلن يخيبه الله طالما توكل على الله .


أرجو من الله أن يكون وفقني للإجابة السليمة فإن أخطأت فمن عندي وإن أصبت فمن الله رب العالمين .


أخوكم : الفيلسوف .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكراَ أخي الفيلسوف على ردك ...

كلامك أخي فيه الكثير من الصواب لأني فبما أنها فتاة تنعم بخلق وبها من الدين ماستطاعت أن تقوم به شخص أحبته فعسى أن يجعلها الله له هادية غير مضلة وأن ينفعها به وينفعه بها وأن يتم عليهم بخير ...

أما في مايتعلق بأن يأمن جانبها فيما لو دخلت لمواقع التشات أو الى الشبكة نفسها فقد بادرته بهذا السؤال ولم يفتني ذلك .. وكانت أجابته بأنها كانت وقبل أن يكلمها عن طريق الهاتف تتواصل معه عن طريق المسنجر وما أقدمت على مكالمته الا بعد أن انقطعت عن الدخول للشبكة لأن أهلها منعوها عن هذا أي ان الفتاة كانت تأخذ الشبكة وسيلة وليست غاية في حد ذاتها ...


شكراً مرة أخرى أخي على ردك وأدعو الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى ويكتب الخير للجميع اللهم آمين.

__________________