الله يكون في عونك يا لبراقه.....

بس ولا يهمك...بامكانك ان تدعي الله ان يصلح لك زوجك هذا اولا..وثانيا..حاولي ان تنصحيه وتستلطفيه شيئا فشيئا..حتى ينعدل معاك...انه لمن الظلم ان نحمله المشكله مئه بالمئه..من الممكن ان يكون اسلوبك هو الي خلاه بالشكل هذا....

اذا كان اهله يتدخلون في كل شي فهي مشكله اما انهم يحبون ولدهم كثير او انهم يرون انك متحكمه في زوجك زياده عن اللزوم...وربما يكون ضعيف الشخصيه فعلا....بس حاولي تنصحيه بان يكون له المشوره وان يفرض رايه ...بس يكون راي صحيح (( مو تتوهقين ويفرض رايه صحيح والا خطا))
ضعف الشخصيه احيانا يصيب الانسان اذا واجه مشاكل وهو صغير وكانت تربيته قاصره على تنفيذ الاوامر وبس..وهذه مشكله تحدث في كثير من البيوتات العربيه...........بس المرأه العصاميه تحاول ان تغير من زوجها للافضل..وان تثبت لزوجها واهل زوجها انها تتخذ الاجراءات الصحيحه التي تساعدها على مسايرة حياتها الزوجيه...

لا ولن وكل ادوات النهي والنفي ان تظهرين لزوجك واهله انك لا تحترمينه لان هذا يزيد الطين بله.........فمن المفروض ان تبدي الاحترام له ولاهله حتى يكونون اكثر ليونه معك.......

متابعته لافلام السكس يعكس شخصيته المهزوزه...وحاجته الماسه للعاطفه والتي طبعا ما شافها منك نهائيا...فهو رجل وعنده طاقه...بس الحل بسيط وهو ان ترجعي له وتتوددين له وتلبسين احلى لبس...وصدقيني ما عمر الماده وقفت في وجه سعادة الزوجين ..صحيح لها تاثير في زيادتها ليس إلا...وايضا خوفيه بالله ان هذا حرام....

بالنسبه للاكل...غريب منك الكلام هل تتوقعين ان يا تي الرجل ويقول هاه يا حبيبتي وش اكلتي اليوم؟؟؟؟ وش بتتعشين بكره..هذي امور المفروض انتي تسوينها وتقدمين له الاكل وليس العكس

اصبري على حالته فانتي احسن من كثيرين جدا وحاولي ان تشجعينه على طلب الرزق...

واخيرا كان الله في عونك

تقبلي تحيات متوهق....انشاء الله ما غثيتك وطولت

أختي البراقة

في البداية أحب أن أرحب بك في هذا المنتدى والذي نسال المولي من خلاله أن نساعدك فيه ونقدم لك المشورة ...

أختي الكريمة .. الحقيقة أن مشكلتك فيها شيئ من التعقيد نوعاً ما .. ولا يمكن حلها برسالة من شخص .. بل هي تحتاج إلى مراحل وفترات طويلة ومثابرة .. ووحده الزمن كفيل بحلها إذا حصل منك التصميم والإرادة على ذلك ...

لا شك أن ضعف الشخصية وقوتها عند الانسان أمر فطري ومكتسب في آن واحد .. يعني أنه يوجد من الأطفال من يولدون شخصيتهم قيادية قوية .. ومنهم من يولدون تابعين ضعيفين .. كما يلعب المجتمع حول الطفل من بداية حياته دوراً هاماً في تنمية هذا الجانب أو ذاك .. وقد يمكن أن تنقلب طبيعة الشخصية رأساً على عقب بفعل التربية والظروف الاجتماعية .. وتنمو شخصية الطفل حتى يكبر وتدخل الصداقات والعلاقات والمحيط الاجتماعي في التأثير على بنائه النفسي .. حتى إذا اقترب موعد زواجه كان لهذا الرجل شخصية ومواصفات هي حصيلة سنوات وسنوات من التراكمات الفكرية والسلوكية هذا بالإضافة إلى التكوين الفطري الأساسي الذي تكلمت عنه في البداية...

والحقيقة أيضاً أنه قد يكون الرجل ذا شخصية متوازنة .. قوية .. ومتكاملة .. لكنه يرزق بزوجة "متسلطة" .. شخصيتها أقوى من شخصيته .. تريد فرض رأيها وإثبات جدارتها في القيادة .. وقد يزيد من تفاقم المشكلة في هذه الحالة كون الزوج يعيش بالقرب من أهله .. ويقدس كلام الوالدة لأنه يريد رضاها .. وأم الزوج عندما ترى الزوجة تريد السيطرة على ابنها وتملكه (هذا من وجهة نظر الأم) .. فإن هذه الأم تبدأ باستغلال حب ابنها الفطري لها ومحاولته كسب رضاها .. عن طريق معاداتها لكنتها .. والمداومة على ابداء أن رأيها هو المقدم عند ولدها الذي هو الزوج المسكين ...

وفي هذه الحالة فإن الزوجة تقول أنها ضحية .. وأن زوجها ضعيف الشخصية .. وأنها تريده "رجلاً بمعنى الكلمة" .. هي تقول أنها تريده أن يقول كلمة ((( لأ ))) لأهله .. حتى يثبت لها أنه رجل كامل الرجولة .. لكن الحقيقة هي أنها تريد استخدام هذا الزوج في الانتقام من حماتها أو أخواته الذين يكنون لها الكره والعداء ... والضحية الحقيقية في هذه المعركة هو الزوج المسكين

وهنا يبدأ الدوران في حلقة .. ولا يمكن تحديد من هو المخطئ .. ومن المصيب ..

أختي الكريمة .. إن كنتي تريدين السعادة .. فخذي نصيحة أخيك الدنجوان ..

اكسبي رضا أم زوجك وأخواته إن كان له أخوات ... تكتب لك السعادة ...

صدقيني انك لو قررت أن تكوني انسانة محبوبة عندهم .. فإنك تعرفين كيف ...

والحر تكفيه الإشارة ..

أخوك .. الدنجوان

__________________

يسَلّم كلبو والللللله