اخي وعزيزي الفارس عندما قرأت سطورك عدت بي الى زمن ابن ابيه والاحنف وعظماء امتنا الخالده فقد اعجبني طرحك ولمست من خلاله ان تملك حسا مرهفا لو اعتمدت عليه بعد الله لحلق بك من ما انت فيه من عزلتك التي فرضتها انت بنفسك على نفسك دون مبرر اما كل ماحولك فهو برئ منها براءة الذئب من دم يوسف .
اخي العزيز اني ارى ذاتك الذي تبحث عنه موجود في كل ماتقول في الخوف من الله في اداء الواجبات في خوفك على اهلك في كل ماحولك ثم ان الظروف المحيطه كلها ولله الحمد مطمئنه من جميع النواحي المهنيه والاجتماعيه والاقتصاديه .
عزيزي اسمح لي ان اقول لك انت لاتحتاج الى عقاقير وادويه بل تحتاج الى وقفه صادقه مع النفس حتى تجبرها ان تحتسي طعم الانتصار عليها وتتذوق حلاوة ارغامها الى الانصياع لك فالحياه حلوه خضره وتستحق ان نعمل فيها حتى يامر الله بالرحيل لاالشيطان ووساوس النفس ,فالسعاده في التقرب من الله وفي اداء الصلاه على وقتها في جماعة المسلمين فحاسب نفسك على مافاتها من تقصير وعاقبها في ان ترفض كل ماتمليه عليك من خطأ وقف امامها واعلن عليها الحرب حتى تردها الى الصواب والامر ليس بالمستحيل ولايحتاج الى كبير جهد فالنصر مع الصبر (ودام الامل موجود فالنفس خضاعه).
اسال اله ان ييسر لك اسباب السعاده وان يمنحك القدره على التغيير وبالله التوفيق مع اطيب الاماني،،،،،،،،،،،،