هدئي من روعك عزيزتي سعاد ,, لا داعي لكل هذا الضيق ,, إن ما سيسهم في تفاقم هذا الضيق الذي تشعرين هو حالتك النفسيه أولا وآخيرا ,, فأنت بحالة من الرغبه الملحه في حصول الحمل والتخوف من سلبية النتائج وهذا الشعور بحد ذاته مبعث للقلق والأرق ..
وكلي أمرك للعلي القدير عزيزتي ,, فأحد منا لا ينكر رغبتك في حصول الحمل ولكن إن لم يحدث هذه المره فاحتسبي ذلك عند العاطي الوهاب ولا بد أن في التأخير خير إن شاء الله تعالى ,, فلا تحزني ولا تجزعي .
هذا من النواحي النفسيه أما من النواحي العضويه وعلى الرغم من أنني لا أحبذ التحدث فيم لا أعلم إلا أنني شعرت بأهمية التخفيف عنك ولو بالكلمات ,, ولذلك أعلم بأن بعض أنواع التحاليل تبين وجود الحمل بعد مرور أيام قليله من غياب الدوره في حالة انتظامها أما إن لم تكن كذلك فالأولى الخضوع لفحص الدم فهو أدق من الإختبار المنزلي على الرغم من تفوقه وتطويره ,, إذا الأمر معلق بشيء من صبرك حتى حين موعد التحليل الذي يحدد من قبل الطبيبه والتي هي أدرى وأعلم بموعده المناسب هذا والله تعالى أعلم ,,
وللعلم هناك بعض الأعراض لحالات أخرى تشبه بدورها أعراض الحمل مثل أعراض الشقيقة مثلا وهي الصداع النصفي كما تعلمين ,, منها الدوار والغثيان والرغبة في النوم وشيء من ألام فقرات الرقبه والظهر أو العظام بشكل عام وما إلى ذلك فالكثيرات توقعن الحمل من خلال هذه الأعراض المصاحبة لألم شديد في الرأس إلا أن كل تلك الأعراض كانت بداية للإصابة بالشقيقه ,, أسأل المولى تعالى لكِ وللأعضاء الكرام وللمسلمين جميعا تمام الصحه والعافيه .
مع أصدق دعواتي لك بالذرية الطيبه التي تقر بها عينك اللهم آمين ,,