يمر أطفالنا بالعديد والعديد من المراحل في طور نموهم و استكشافهم للعالم المجهول من حولهم ، لكن مرحلة من هذه المراحل لفتت انتباهي أو لعل الأصح أن أقول (حالة/موقف) من المواقف المتكررة في بيوت الكثير والكثير من الناس ، والموقف هو كالتالي:

يطلب أحد أولادك الحلوى أو لعبة معينة ولا يكون لديك القدرة على إعطاءه لسبب من الأسباب << لظروفك المادية أو لأنه ليس ملكك لك أو لأن ذلك قد يكون ضارا بولدك أو لأنك لا تريد أن يتعود على هذا الأمر أو ...الخ>>
فيحاول (الأم أو الأب) بالكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة توصيل هذا الأمر إلى أولادهم ، فتنصدم و يتألم قبلك عندما تجد الولد يضرب وأمه أو أبوه لعدم تلبيتهم لرغبته وتكرار ذلك الأمر مع تكرار الموقف....

فيا أيها الآباء و يا أيتها الأمهات و يا أيها المختصين في مجال التربية :

1)- ما هي الأسباب والدوافع لسلوك أولادنا لمثل هذا التصرف؟و ما هو التفسير لذالك؟

2)- ما هو التصرف السليم من قبل الأبوين في مثل هذه المواقف؟


وجزا الله خير لكل من أدلى بدلوه

السلوك العدوني يتعلمه الطفل من والديه اذا كانو يضربونه اكيد بيضربهم
او من ثقافات اخرى محيطه به مثل التلفزيون او اصدقائه في المدرسه او غير ذالك ..
اعتقد افضل شئ تجاهل السلوك السئ وعدم تعزيزه والاهتمام به
والاهم العقاب الذي يتبع السلوك السئ
وان يكون هناك ارتباط شرطي بين الفعل السئ وبين العقاب
فاذا ضرب الطفل والديه يعاقب اما بحرمانه من شئ يحبه او غير ذلك
بس المهم ان الابوين لا يضربون الطفل عندما يضربهم ..
حتى لا يعتقد ان سلوكه محبب ويلقى استجابه ..
فاذا كان صغير يمكن تجاهله وان كان اكبر فيمكن تطبيق العقاب عليه ..

__________________

موضوع جميل

واتكلم مع اخوتي فيه دائما

يجب على الأهل افهام الطفل بسبب الرفض

والأطفال عادة لا يتقبلون السبب

وبعد اخباره السبب سيعيد عليك الطلب فيجب على الوالدين عدم الرد عليه

كي يتعلم ان موضوع الرفض ليس فيه نقاش

ان عاد الطلب و تناقشتو في الموضوع سيتعلم ان يمكنه الحصول على ما يريد وهذا خطأ

وشي آخر الطفل يجب ان يعاقب ولا اقصد بالعقاب الضرب

فان قال أحد الوالدين للطفل الذي اخطأ انه معاقب فلا يمكن تغيير هذا الشيء فان كنتم لا تريدون عقابه لا تقولو له انه معاقب .. لأنكم ان قلتو له انه معاقب ولم تعاقبوه فسيستهزئ بكلمه العقاب في كل الحالات

واذا ضرب الطفل أحد والديه يجب ان يوبخ ولا يلبى له الطلب الذي يريده

ويجب تعليمه ان يعتذر..

هذا ما يحضرن يالآن وان شاء الله سترون تغيير تصرف الأبناء بهذا الاسلوب