حبيبتي .. يحرم العبد لكي يصبر .. لا لأن يحسد .. أو يحقد

أنا مطلقه .. ولكن قبل زواجي .. عشت مرحلة الحرمان أيضا .. لأن أهلي لا يمكن أن يقبلوا بمن يقبل به غيرهم ..فيرفض هذا ويرفض ذاك
وكم ممن أراد أن يتقدم ولكن .. الخوف من الرفض الحتمي .. قد أوقفه !!
وسمعت ذلك كثيرا ..
و الأيام تمر ليزداد الألم ..وتزداد في نفسي لوعة الحرمان ..
لكن .. وربي .. ما مررت على بيت ورأيت الزينة تلف بيتهم معلنة ..عن عروس .. اليوم عرسها ..
إلا ودعوت .. من أعماق قلبي .. لها ولعريسها بالتوفيق ..
وأنا والله لا أعرفها ولم أرها ..
لأني على يقين .. أن رازقها لم يمنحها لكي يحرمني أنا ..ولكن لكل فرج : باب يطرق .. وساعة فيها يعلن..

فاصبري .. ثم احتسبي .. ثم نقي قلبك من كل شائبه ..يكتب لك الخير

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك

اعانك الله