أخي الحبيب " رسام الأماني "

يعتمدُ الأمر على عدة عوامل ... لعل على رأسها استطاعتك وقدرتك المادية ...

ومن بينِ تلك العوامل ... راحتك النفسية لهذا الأمر مما يضمن أنه لن يجلب مشاكل لك ولبيتكِ لاحقاً لا سمح الله ..

ومنها كذلك .. وضع التعامل بينك وبين أهل زوجتك وحماتك على الأخص ..

وأما زوجتك ... فهي عاملٌٌ أساسٌ كذلك ... فقد تقل في نظرها إن لم تُلبِّ ذلك الطلب لأمها خاصة إن كانت تعلم أنك مقتدر



أمورٌ كثيرة ... أنت من يستطيع الإقرار فيها بالموافقة أو الرفض ...


ولكن .. دامك أنك استشرتنا _ وجزاك الله خيراً على هذه الثقة _ فأقول لك ...

إن كنُتَ ميسور الحال .. وتستطيع عمل ذلك دون أدنى ضررٍ عليك ... فلا بأس إن شاء الله ... افعل لها ما طلبت واحتسب الأجر عند الله عز وجل ... واكسب رضاها الذي يُكسبك مباشرة رضى زوجتك إن شاء الله أو إدخال السعادة إلى قلبها على أقل تقدير ...

ولا تنسَ أنها في مقام والدتك إلى حدٍّ كبير ...


ولكن ما أخشاه ... هو ما أراهُ متخفياً بين السطور في حبك لها .. وحرصكِ على إسعادها .. فلا يبدو أنك مُرتاحٌ معها كثيرا ...


هون عليك أخي الحبيب ... ولا بأس ... بل على العكس لتجعل هذه فرصةً لك تستغلها بذكائك وحسنِ تصرفك في كسبها والتقرب لها أكثر ... وأكرر احتسب الأجر عند الله عز وجل ...


نسيتُ أن أقول لك شيئاً ... بما أنّك رسّام ... فاجتهد في أن ترسم لوحة جميلة أداوتها جلبُ الخادمة لحماتك .... وأبدع في تلك الرسمة


كان الله معك .. وأعانك على حماتك

تحياتي وتقديري ؛؛؛