المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bvbv حسبنا الله ونعم الوكيل انا يمكن سامحت زوجي ولكن الجرح بااااااااقي لن يزول الثقة انعدمت ( دائما اشك فيه حتى لو كان برىء) ورحمتي له ليست مثل ما كانت اقسو عليه احيانا وكنت لمدة 11 سنه يزعلني ولم اتجرأ بالدعاء عليه والآن ادعي عليه وطبعا لا تقولوا ادعي له لأني ادعي له ولكن اذا اغضبني او ظلمني ادعو عليه المهم فيه شي انكسر ولا يمكن ان يتصلح

أختي الكريمة " سما "

بارك الله فيكِ كونكِ فتحتِ محكمةً لمُحاكمة الزوج الخائن ....

ولكن _ وأقول الحقيقة _ ومن كثرة انتشار هذا الموضوع مؤخراً ... وعدم قرائتي لحلول أتت بالنفع لأولئك الخائنين ( سواءً من الرجال أو النساء على حدٍ سواء ) أصبحتُ مُقتنعاً بأننا لن نستطيع الإتيان بحلول واقعية إلا حينما يكون هناك خائنٌ حقيقيٌ هنا .. نُحادثه ونُجاذبه أطراف الحديث لنعلم بالأسباب الحقيقة لخياناته ... وخاصة الرجل .

فكيف نُحاكم غيابياً ... بل حتى بعدم وجود قضيةٍ مُحددة ... ؟؟

لذا وبصدق صرتُ أبحثُ عن رجلٍ خائن .. لآتي به هنا .. ولنفتح معه أطراف الحوار والحديث .. لنكون أقرب للواقع في الحلول .. وبغض النظر عن اختلاف التجارب .. ولكن تبقى الخيانة واحدة .. وسيكون لها أسباب مُشتركة بين كل الخائنين .

وبرأيي أنه قد يُغني عن ذلك .. وجودٌ شخصٍ يتحدثُ بالنيابة عن خائن وينقل لنا كلامه حرفياً ... لأنه وفي الغالب لن يأتي أحدٌ مستمرٌ في خياناته وسعيدٌ بها ليقول إني خائن لزوجتي يا ناس .... إلا في حال الاعتراف بالذنب والخطأ ونيته بالإصلاح .. ومن أين لنا بهذا !!!


هذا رأيي المتواضع .. واعذريني إن لم أُشارك في الموضوع المُشاركة المرجوَّة .. ولعلي أقتصرُ مشاركتي بتعليقي على الأفكار التي طرحتيها من لعب الطرف الآخر دور الخيانة ... فلا أعتقدُ أن الخطأ يُعالجُ بالخطأ ...

وأذكر هنا أني كنتُ ذات مرة في حوارٍ شخصي ومُباشر مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي حفظه الله .. حول نقطة قريبة من هذه النقطة .. فقال لي مثلاً أعتقدُ أنه مُناسبٌ جداً كي يُضرب به هنا ... قال لي الشيخ :

يا أخي الكريم .. إذا وُجد مُدخنٌ مثلا .. وكنتَ أريدُ أن أجعله يُقلعُ التدخين .. فلستُ أجدُ نفسي مُضطراً لأن أُدخن أنا بزعمي أنزلُ إلى مُستواه .. وأكون مثله كي أتمكن من التأثير عليه وسحبه من قاعه إلى مُرتفعي ... فكلُّ نفسٍ بما كسبت رهينة ... وهناك آلافُ الطرق التي أسكلها كي أُحاول أن أجعل ذلك المدخن يترك دخانه ...

وقيسي على هذا المثال ...

شكراً جزيلا على طرح هذا الموضوع الهام الذي بات مشكلة من مشاكل المجتمع الكبيرة .. التي فعلا وبحق تحتاجُ إلى جلساتٍ كبيرة ومطولة لوضعِ حلول مُناسبةٍ لها ... والله أسأل لنا ولكم السلامة والعافية .

دمتِ في حفظ الله ورعايته ...