|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفية لوالديها
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ايتها القريبة الحبيبة أتعلمين أختاه ! ربما قد قرأتيها مني سابقا إلا أنني سأكررها مرة أخرى رغم ان الغربة عن الأهل كربة إلا أن الغربة - أحيانا - تكون أكثر رحمة بي يا زهرة ... ليست حسدا و لا حقدا ... لا و حاشا لكنه شعور - و أتمنى ألا يتعدى مرحلة الشعور - شعور بأن ليس لي مكان حينما تكون الحياة الاجتماعية لأهلي في قمتها بالله أخبريني ... مع من أتكلم عندما يكون كل الحاضرين متزوجات و مع من أتكلم ان كان من يصغرني بسنوات قد تزوجن أيضا و وجدن لهم صديقات - أيضا متزوجات- يا زهرة ... هنا حيث أسكن ... أجد نفسي محاطة بصديقتين , يتفهمون مشاعري و أصدقك القول ... إنهن أقرب من قريباتي اللواتي ما أن تزوجن حتى بان وجههن الحقيقي زهرتي .. في احدى المواقف , لم أشعر فقط بالوحدة , بل بقلة الاحترام , أتدرين لماذا؟ لأنني لم أتزوج فهل يعقل ان يتم التقليل من احترامي ... لا شعوريا .. لأن ليس لي زوج نعم و لما لا ... اليس هذا مجتمعنا , الذي لا يعطي قدرا للعازبين هذه الحكاية .. قد حكيتها لوالدي ّ حفظهما الله حينما انضممت الى فئة الأطفال لكوني غير متزوجة و بالرغم من تعاطفهما في البداية إلا أنها قد اشارا الى كوني حساسة! لا بأس ,, فقد كان الخطأ خطائي في البداية لأنني صرحت عن مشاعري و انفعالاتي وقتها لكني تعلمت درسا بأن مافي القلب يبقى فيه و الدرس الاخر المضر الذي تعلمته هو أن أنعزل عن فئــة المتزوجين الذين ينظرون لغيرهم نظرة دونية فليست كرامتي أقل منهم أبدا و تبقى غرفتي هي مملكتي حتى يصدر الله تعالى أمرا .... اعتذر منك زهرتي لكن قلبي حقا مجروح و لم أشعر بهذه المشاعر من قبل أحبك كثيرا في الله |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفــتاة
لقد وصفتي حالتنا ومشاعرنا بدقة متناهية
صدقتي وبارك الله فيك |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oOعبير الرياضOo
كان الله في عونكم
|

|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ام عبدالله )
والله اقدر موقفك اختي
كل انسان يحط حاله محلك.... لازم يقدر موقفك حقك.... ولا اقول شئ غير انه من حقك الله ييسرلك اللي فيه الخير الك بصراحة.... مش عارفة شو اقول تقبلي تحياتي |

|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t3b2006
وحدي أصغي لأحاديث النجوم حين ينام الليل عنها ،،، وأترك ليدي فرصة العبث بشَعري وحدي .. أخاف .. !! هل سيستمر هذا طويلاً ..!! .. . هل ستقولين لي كم مرة سأتحدث كل ليلة وحدي ..!! ، أخاف من كل سؤال يتعقبني فأوصد دونه الأبواب والنوافذ ؟ .. . وآهات أسكبها على ذِكر الوحدة ! وقُلتها مِن قبل : كل ليلة أتَدَثّر جيداً بغطائي ... وأُحكِمُ إغلاق نوافذ غرفتي ... حتى لا تُطاردني أحلامي وأمنتياتي .. وكأنني بذلك أيضاً أطرد تلك الوحدة ... فتكون النتيجة أنها تزداد إلتصاقاً بي ! زهرتي هل ستقولين قلبت الحروف على أعقابها حين أقول لكـِ : ( بيني وبينك عطر المعاطف يتم القصائدِ وامرأة إن مشت يتطوَّسُ فيها المكانُ وإن وقفت رقصت أحصنة ...! ) ...؟ 0 0 0 ألف سؤال يقفز أمامي ُترى هل هذا حقاً مايشغلني الآن..!! نجاحي وعملي ودراستي ،، ماشاء الله لا قوة إلا بالله ... اللهم صلّي على نبينا تعجبني كلماتك يا " تعب " وروحك تشدني .. فقط قفز إلى بالي سؤال : وكيف الحال لِمَن يفتقدهم ؟!!! إلى أين سيهرب ؟! ومن أين ستأتيه القوة لكي يواصل ؟! . . لكنني والله جربت أن تلتمسي الراحة بعيداً عن ضوضاء رجل أناني .. ومعظم الرجال وليس الكل مشروع لأنانية قادمة ..!! وكثيراً ما ذهبتُ بخيالي لهذه الفكرة : أيُهما أفضل : خيال نرسمه كما نتمنى .. أم واقع فيه من ملامح حلمنا لكن به عيوبه ؟! لا أعرف !!! الأنانية ! ما أقساها تلك الكلمة ؟! وحين تأتي من رجل يكون كل حياتك ... ومن أنانيته يضيع كل شيء ... !!! ترى هل عزوفي ورفضي لكل آخر التي تتكرر معي كل يوم هل هي ..!! نجاحي .. طموحي .. إبني.. عائلتي ،، أو .. ربما .. هي بقايا الرقص على جروحي فأهرب خوفاً من جرح قادم يختبيء بين ثنايا ثغر بسام ،، قد يجعلني غداً باكية متأسفة كشيء ما مضى .. . .. نهرٌ من الأسئلة التي تزاوج بين الاستفهام والتعجب ، ثم تطالبني بالكف عن استحلاب إجاباتٍ لاتجيء ولا تنتظر .. . . .. ز هـ ر تـ ي لا ُأتقن العزف على ثنايا الحرف كعزفك ،، صدقيني أيقضت شيئاً أضنه الخوف ،، لكن ُترى متى سنرتاح .. !! الراحة لا تتواجد حيث يكون الخوف ... الراحة في الاحساس بالأمان ... الراحة في الاحساس بالدفء اسأل الله أن يجعل ما بيننا وبين الراحة قريباً جداً ... اللهم آمين ! .. في هذه اللحظة .. إرتحت لأنني وجدت مخبأً أبث فيه حروفي لايزال لدي ثقة ويقين راسخ .. لله في كل شيء حكمة ُترى هل سيخونني حرفي ليكتب لك موضوع قادم تفاءلي والله من خلقني وخلقك لهو أرحم بنا من إمهات يحضن أطفالهن لكن أطفالهن يعدن لأحضانهن عودي إلى الله بيقن راسخ ،، وتذكري .. هنا كان شوبارد قبل أشهر من اليوم فاين هي الآن .. . كانت وكنتِ فأين هي اليوم ..!! تفاءلي وأسرفي في الثقة برب لانامت عينه ولايغيب .. . . لكـِ أستمطر محبتي لتكون بكـِ تفاؤلاً وأستمطر لك بإجابات تجيء سأسألك عنها حين ينبض تفاؤلك ،، . . لكـِ ،، أهدي لك دعواتي من مدينتي الماطره لحظة هذا الحرف ووالله نَزَلَت على قلبي هذه الدعوة كنسيم بارد ... أخذتُ منها شهيقاً طويلاً ... سوف أدّخِِر منه لأوقات تهرب منّي فيها الأنفاس ! |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|