لا تطأطي رأس أبيك
				
				
				
			
			
			
				
				لا تطأطي رأس أبيك 
أعزائي أعضاء هذا المنتدى الرائع
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،  اليوم جئتكم بقصة حدثت لي قبل يومين و  ورغبت أن أعرضها عليكم لأخذ   العبرة  منها .
أنا اعمل مديرة لأحدى المراكز الخيرية حضرت إلي المساعدة و قالت هناك بلاغ عن طالبة لا تدخل المركز  إذا وصلها أبيها  و تنتظر في الخارج ثم تركب مع سائق ، 
و عند   أخر الدوام ترجع و تدخل المركز و تركب مع الطالبات في  الحافلة،
فقلت : يقفل الباب في نهاية الدوام ، و تخرج المساعدة عند الباب حتى تستقبلها 
ثم تدخلها المركز لتحقيق معها .
فحدث ما خططنا له و أخذت البنت للإدارة و كان التحقيق .
 أسمك و هل أنت مسجلة في المركز : قالت كنت مسجلة في الصيف أما الآن فلم أسجل فقط أختي المسجلة .
من أي جنسية قالت من الجنسية ..............................
فقلت لها أنت من الجنسية ......... لو عمل أبوك ماذا يفعل  سيقتلك و أنت أعلم  بذلك 
أين ذهبت قالت:  منذو ثلاث أيام و أنا أحضر و أذهب مع سائق من الجنسية ........
اليوم الأول  إلى السوق و الثاني إلى سوبر ماركت و  الثالث إلى مشغل و مطعم  .
لماذا فعلت ذلك قالت : أنا ظروفي صعبة و أبي خسران في الأسهم و أنا أوريد أن أكون مثل صديقاتي و ألبس مثلهم و أعيش مثلهم .
و أين تحصلين على المال قالت : هناك لي صديقة أحبها و هي تقرضني المال .
فقلت  لها : و كيف ستسددين الدين 
فسككت .
ثم قلت أين أمك ؟
قالت : في المستشفي .
و هل عندكم أحد من القريبات أستطيع أكلمه .
قالت : لا يوجد أحد لنا في هذا البلد .
قالت النظام أن تكتبي أقرار بما فعلتي و سنوصلك إلى بيتك مع الموظفات .
و أخذنا  رقم جولها و أختها و أبيها . 
ثم عند توصليها راوغت فقد أوقفت الحافلة عند بيت فخم و عند نزول الموظفة معها تبين أنه ليس بيتهم .
وفي تلك الليله لم استطع النوم و كيف أحل القضية .
هل ينتهي دوري عند ذلك أم ماذا ؟
و استخرت ثم استشرت مديرات لهم خبرة و كلهم أجمعوا على أن أخبر أبيها في اليوم التالي .
و في المركز أجتمعت للجنة الإدارية و قررت أنه لابد من علم أبيها بالأمر حتى يؤدبها .
فتصلنا بالأب و قلنا له لا بد من حضورك بخصوص البنات .
و تصل بنا و قال : ماذا حدث ؟
فعندما علم بكى و قال هل عملت خطاء .
قلت : لا أعلم .
قال : أين لها بالمال ؟
قلت : أسألها أنت و هي تقول لنا من صديقاتي .
وأخبرته أنها معها عبائتين واحده على الرأس و الثانية كانت تلبسها مخصرة .
وقلت أنظر لجوال بنتك .
قال : ليس عندها جوال و لا أختها .
ثم حضر عند الباب و اطلع على الإقرار و قال أريده .
و لم نسلمه إليه فقال : أقرؤه علي .
ثم عندما سمعه و رأى خط أبنته أنزل رأسه و كان الأخ المسئول يكلمه و يواسيه فلم 
يكلمه بل ركب سيارة و وجه كله صدمة و هو رجل يتضح عليه سمات الخير و الصلاح 
فأيك ثم أيك أن تنزلي رأس  أبيك .