أرجوكم لا أنام الليل بسبب الماضي - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
قديم 07-01-2010, 09:44 PM
  #1
إيمى.ك
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 17
إيمى.ك غير متصل  
أرجوكم لا أنام الليل بسبب الماضي

أرجو ان يتسع صدركم لسماع حكايتى التى مازالت تؤرقنى ليل نهار. أسمى أمنية عندى 23
عام .بدأت الحكاية فى عامى الجامعى الثالث عندما تقرب الى ابن عمتى وبدانا نتحدث عبر الهاتف ثم
بدات ازور عمتى من دون والدي وايضا دون علمهما بذلك. ولكن هناك بداخلى إحساس بالندم لأن والدي لا يعلما ذلك ولأنى من الممكن أنى قد أخترت خطأ لأنه أقل منى فى التعليم (ربما أخطأت وتحدثت معه لأنه كان أول من تحدث معى وقال أنه يحبنى) وبعد ذلك بدأنا نتحدث أكثر عبر الهاتف ثم علمت منه ومن أسرتى أنه سيسافر إلى الخارج ليعمل وليبدأ فى تأسيس نفسه من أجلى وكان باق من الوقت شهر على رحيله الى الخارج قضيناها فى الحديث والزيارات كل هذا ووالدى لا يعلمان وجاء يوم اتصل بى فيه وقال ان عمتى ليست هناك فى المنزل وانه يريد ان يقول لى شيئا مهما فقلت له لا ثم قال لى انه سيحزن اذا لم اتى . فقلت لنفسى لما لا فهو لن يفعل شئ سئ. فذهبت وهناك تكلمنا وقال لى انه يريدنى ان لا اتركه لأنه سيسافر لفترة سنتين ثم يعود الى ثم حضنى بشده وبدأ يحسس على ظهرى وطبع قبلة على خدى وانا لم افعل شيئا لم اغضب لم ارد بقيت ساكته وتركته يحرك يده على ظهرى(لماذا فعلت ذلك؟) وبعد ذلك قمت ووقفت وقلت له ينبغى ان اذهب فوقف هو الاخر خلفى وحضنى بشده ثم وقف قبالتى وحضنى مرة أخرة فسحبت نفسى وخفت بشدة من غضب الله على مع أنى يا سيدتى لم أرد ذلك أبدا ولكن لا أدرى لماذا لم أرد أو لماذا ذهبت من الأساس مع علمى بأنه لمفرده. فخرجت وانا فى طريقى الى المنزل اتصل بى وقال انه يحبنى ولا يريدنى ان اتركة فرديت قائلة انى خائفة من ربى ان يغضب على وانا حانقة مما فعلت أنهيت المكالمة سريعا وذهبت للمنزل . صليت فروضى ودعوت ربى ان يغفر لى لأنى تركته يحسس على ظهرى. ثم مرت الأيام وفكرت مع نفسى أن إبن عمتى لا يصلح لى زوجا لأنه لم يراعى حرمه الله معى . هل يرضى ذلك لأخوته البنات أن يفعل بهن أحدا ذلك. لا أظن. فقلت لنفسى لابد أن أركز بمذاكرتى فقط. وبالفعل نجحت بتقدير عالى ثم سافر ابن عمتى بعد محادثات يومية قصيرة. ثم تخرجت انا وإشتغلت بشركة وعمرى 21عاما. وكان هو من الخارج يتصل بى ونتحدث معا. ولكن شعورى تغير تجاهة منذ ذلك اليوم. لم أطيقه ولم أطق نفسى. لهذا الموقف. ومر أسبوع ولم نتحدث ولأنا فى الواقع لم أهتم قلت لنفسى "يارب يكون وجد له بنت أخرى يتحدث معها ويتركنى وشأنى لأنى لا أريد لأبى وأمى أن يعرفا ماحدث" ففكرت ولم أجرؤ أن أقول له أنى لا أريد أن نكون أحباء بل أصدقاء فقط لأنى خفت أن يقول لوالدي. وبعد هذا الاسبوع وجدته يتصل ويقول أنه أعتقد أنى أنا التى ستهون عليه الغربة وسأتصل به يوميا فقلت له أنى أعود من العمل متعبة ولا أقدر فقال لى حتى لو رسالة . ثم قال أنه يبدو أن هناك أحدا آخر بحياتى فقلت له ولا أول ولا آخر فقال انه علم بذلك فقلت لماذا لا نكون أصحاب كما كنا فقال لا إما أحباء أو لا فقلت لا. ثم أغلقنا المحادثة وبعدها بيومين قال لأخته أن تحدثنى فتحدثت معى ان أعود وأتحدث إليه فقلت لها إن الأمر قد إنتهى . ولا عودة وبعدها بأسابيع اتصل ولم أرد . ثم حتى الان يرسل لى إيميلات ولا أرج لأنى لا أريده للأسباب السابقة ولأنى فكرت جيدا وقلت لنفسى أنى مازلت صغيرة وربما فعلت ذلك لأنه أول شخص يتحدث معى ونسيته. ..... دخلت عالم العمل وإندمجت فيه وكنت لا أعرف كيفية التعامل مع الشباب لأنى بالجامعة لم أتحدث إلى ولد واحد فكنت أهزر مع هذا وذاك حتى انتبهت فى يوم الى اننى منجذبه الى أحد الموظفين معى بالشركة فبدأت أتحدث معه وأسئلة بكثرة عن نفسه وعن أسرته وأردته أن ينتبه إلى ولكن لا لم ينتبه. فى يوم كنت عائدة إلى المنزل فقابلنى زميل لى بالمواصلات وتحدثنا فقال لى " ألا يعجبك أحد؟" فتغير لونى فقال لا داعى للإحراج فاننا أخوات فقلت له أنى نعجبه بفلان ولكن لا تقل له فقال لا تخافى سأستشف منه شعوره تجاهك دون أن يشعر بذلك. فوافقت. وجاء اليوم التالى وسأله كأصحاب عنى وهل هو يفكر فى فقال له لا إنها كأختى فقال له زميلى المتطوع لا تفكر بها هكذا وقل لى لماذا لا تفكر فيها بشئ من الجدية فقال له أنه رآنى أهزر بيدى مع الشباب وأنى احب المرح وهو لايريد لزوجته أن تكون كذلك. فخرجنا فى هذا اليوم أنا وزميلى معا فسألته فقال لى ما قاله فحزنت جدا لأنى كنت أريده وكنت أدعو الله فى صلاتى أ يكون لى . قال لى زميلى أن لا أفكر فيه حتى لا أتعب فوافقت ولكنى لم أستطع ولم يعلم بهذا الأمر إلا أنا وزميلى المتطوع وصديقة لى بالعمل وعلم هذا الشاب الذى أفكر فيه أن زميلى قال لى ما قاله هو (لأنى تحدثت مع من أفكر فيه على الشات وقلت له أنى لست كذلك أنى أستطيع أن أتغير فعلم) وعلمت بعد أسبوع أنه طلب من زميلة لنا فى العمل بأن تتحدث مع آنسة بالشركة المقابلة لشركتنا لتسألها إن كانت مرتبطة أم لا وعلمت بذلك فحزنت جدا وبكيت لأنى كنت مخنوقة عدت إلى المنزل ودعيت الله أن يروقه ببنت الحلال لأنى أحببته وتمنيت له كل خير ثم فى اليوم التالى صديقتى هدئتنى قالت لى أنى أفضل منه وانه أقل منى علما أيضا ( مع أنى أراه متزن العقل ومتدين وهذا كل شئ أريده فى زوجى) وأرجعت أنا ذلك إلى غضب الله على لما فعلته مع إبن عمتى. ومر أسبوع علمت فيه أنه قابل تلك الفتاه ولكنها رفضته لانها لم ترتح إليه لم أفرح بذلك بل حزنت له لأنه إنسان طيب ثم أتى الزميل لذى ساعدنى بالأول وقال لى أنى لم أنساه وهذا لا ينفع لأنى لن أستطع تكملة حياتى فتناسيته وإتجهت إلى الله ودعوته أن يرزقنى بالزوج الصالح و حدث بعد ذلك مواقف بالشركة مع من أحببت من كل قلبى جعلتنى أبتعد بتفكيرى عنه (كلها أمور تتعلق بالعمل وطريقة صرفه معى فأنا لم ولن أذل نفسى لأحد أبدا) وبدأت أغير معاملتى مع من حولى ولم أعد أهزر مع أحد وإتجهت بتفكيرى إلى عملى وتقدمت لأحضر دبلومة بكليتى حتى أنساه وقبلونى بالجامعة وأنا الان أدرس وأعمل وسعيدة وراضية بذلك ..... ولكن تمر على لحظات أفكر فيه لأنه يوميا أمامى وأفكر فى ذنبى الأول الذى أدعو الله أن يغفر لى إياه وأن يتقبل توبتى ...... أرجوكم أنى لا أنام الليل بسبب هذين السببين ارجوكم ساعدونى

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 07-01-2010 الساعة 11:21 PM
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM.


images