| 
			
				
				 أمه غيرت مفتاح شقتي، وأخذوا أشيائي التي اشتريتها في منزلي، حاول زوجي دفعي فدافع عني والدي، فقام زوجي وأخيه بحبس أبي في شقتنا سابقا وأخذ المفتاح واستدعى الشرطة واتهمه بأنه يتعدى عليه بالضرب (مع أن ذلك لم يحدث). وانفعلت وانهرت آنذاك وبكيت بشدة ولكنه لم يكترث، بكل قام أخوه وأخته بتصويري وتسجيل صوتي أمامه ولم يتحرك. 
			
		أهله مكثوا في شقتنا وطلبوا مني الخروج منها، لم يطلب زوجي منهم التوقف عن أفعالهم بل وقف معهم، وراحت أمه تسبني أمام حارس العمارة والسكان وتتهمني في شرفي وأخلاقي بأنني قد أقمت علاقة مع زوجي قبل زواجه بي وسبت أهلي كل ذلك في الشارع، وأخو زوجي تكلم مع والدي بطريقة حقيرة جدا وقال له "أنت لا تتكلم معي واسكت ولا تفتح فمك" ومن هالكلام ....حدث ذلك كله وأنا في صدمة ما بعدها صدمة .... لماذا أدخل أهله في الموضوع وقد كنا نحاول أنا وأهلي وهو إنهاء الموضوع بهدوء وبالتراضي حتى لو كان هو من يرغب بالطلاق؟؟؟؟ بعد أن نقلوا الأثاث كله تركني عند أهلي ولم يسأل بي حتى الآن. بعد بضعة أشهر أصر والداي أن أرفع عليه قضية طلاق للضرر ونفقة لأنه لم يسأل عني ولا ينفق علي. ففعلت، على الرغم من أنني حاولت قبلها أن أتصل به وأرجوه أن يحاول أن يصلح الوضع بيني وبينه، وأن نبدأ صفحة جديدة ونتعلم من أخطائنا السابقة. وكل ما استطاع أن يقول هو هاتي أغراضك وتعالي شقتي الجديدة ولا يريد الاعتذار من أهلي، بل يريدهم هم أن يعتذروا منه .. المصيبة أنه يرفض تماااما الاعتراف بما صدر منه ومن أهله من أخطاء معي ومع أهلي ويقول نحن لم نخطئ أبدا ... مع أن تدخل أهله كان بسببه هو ومع أنه هو من أراد الطلاق وليس أنا !! بالطبع رفضت. واضطررت إلى رفع القضايا فجن جنونه واتصل بي يستنكر فعلتي. أخبرته أن ما فعلته كان رد اعتبار لتصرفاتهم ورد حقي الذي سلبوه. وعجبت أشد العجب عندما أنكر كللللل شيء، لا بل وألقى اللوم كله على عاتقي أنا، ورفض الاعتراف بأي شي فعلوه في حقي. الجديد في أمري أنه سافر لمدة شهرين. حاولت قبلها مواساته والخروج معه، ووعدته بأن أتنازل عن القضايا إذا ما وضعنا أسسا لحياتنا الزوجية وفتحننا صفحة جديدة لكنه لم يستجب. بعد أن عاد من سفره، عاودت الاتصال به، وتوسلت إليه أن نخرج معا، وعندما خرجنا أخبرته مرة أخرى وبكل رقة وحنان أنني مستعدة للتنازل إذا ما توصلنا إلى حل يرضي كلا الطرفين. ولكنني فوجئت برده علي، أنه لم يقترف أي خطأ، وأنا اللتي أخطأت، بل ووضع علي شروطا كي أعود إليه وإلا فنكمل طريق المحاكم. وشروطه هي أن أعود لأسكن في الشقةالتي انتقل إليها (مع العلم أنها بعيدة جدا عن منزل أهلي ومقر عملي)، وأن أتطبع بجميع طباعه مهما كانت، وأن أسمع كلامه في كل صغيرة وكبيرة، وأن نذهب للبيات عند أهله أو هم يبيتون عندنا في أي وقت يشاء وليس لي الحق في الاعتراض !!!!!! وكان عصبيا جدا وهمجيا في كلامه وصوته عال جدا. تغيرت شخصيته إلى الأسوء على الرغم من أنني أنا المتضررة. كل ما كان يهمه هو أن أتنازل عن القضايا !!! حتى أنني كنت أرغب بتهدئته فوضعت يدي على رأسه فدفعها بعيدا !!!! صدمتني جدا هذه الحركة. هل يعقل أن زوج وزجة مفترقين لمدة 7 أشهر ويدفع يدها هكذا؟؟؟ هل هو بغض؟ هل هي ضغوطات عليه؟ هي هي القضايا؟ لا أعرف. وإذا هو بالفعل غير راغب بي كزوجة، لماذا لا يطلقني؟ لم لا يزال محتفظ بي على ذمته ولا يدري عني ولا يسأل عني ولا حتى يعرف إلى أين أذهب ولا متى أعود!!! منقطع عني نهائيا!! أليس إمساك بمعروف أن تسريح بإحسان؟ أليس ذلك ظلم؟؟؟ كللللللللللل ما فعلوه، ولا يزال يريدني أن أطبق شروطه !!! فهل يصح ذلك ؟؟؟ أنا لا أريد أن أخرب بيتي .. وخائفة جدا من أن أكون مطلقة .. فلا أعرف هل أعود إليه وهو رافض تماما الاعتراف بخطئه تجاهي ؟؟ وإن رجعت فقد تندثر كرامتي للأبد، قد تتكرر هذه الأخطاء وأكبر ويقول أنتي رجعتي لي. فإن كان كل ما فعله لا يراها أخطاء في حقي كزوجة، فكيف أعود إليه !!! وفي نفس الوقت أهلي الآن لا يطيقونه ولا يطيقون رؤيته خاصة والدي بعد موضوع حبسه. ما رأيكم أنتم؟؟ أرجوكم أشيروا علي.  | 
	
| مواقع النشر | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		 
		ضوابط المشاركة
	 | 
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة 
		لا تستطيع الرد على المواضيع 
		لا تستطيع إرفاق ملفات 
		لا تستطيع تعديل مشاركاتك 
		BB code متاحة 
		الابتسامات متاحة 
		كود [IMG] متاحة 
		كود HTML معطلة 
		 |